كلنا يعلم بأن محاربة مرض السرطان هو من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الدول وحكوماتها وبقية المنظمات الصحية في كل أنحاء العالم، خاصة حين يتعلق الأمر بمرض «سرطان الثدي»، والذي يعتبر اليوم من أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء من بقية أمراض السرطان الأخرى.
في هذا العام، ستنظم الكثير من الدول والهيئات والمنظمات الصحية العالمية حملات قوية وجادة من أجل التعريف والتوعية بمرض سرطان الثدي، خاصة في أوساط النساء، وذلك للحد من انتشار هذا المرض الفتَّاك والوقوف على معالجات حقيقية تقي نساء الأرض من فتكه وبطشه.
تعتبر البحرين من الدول السَّباقة في محاربة هذا المرض، وممارسة دورها الإعلامي والتثقيفي من أجل الوقاية منه لا يحتاج لدليل، ولهذا وعبر الأعوام المنصرمة قامت بعض منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع الجهات الرسمية المختصة من المشاركة في حملات للتوعية بهذا المرض من أجل تجنيب كل نساء الوطن من آثاره القاتلة ومن تداعياته على الصحة والمستقبل.
المجلس الأعلى للمرأة يدعم شهر أكتوبر للتوعية بمرض سرطان الثدي، وعلى إثر ذلك «تواصل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة إقامة العديد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر الجاري بهدف نشر الوعي بسرطان الثدي، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة لتحسين جودة حياتها وتعزيز سلامتها الصحية والنفسية وتمكينها من التمتع بحياة كريمة وآمنة في جميع مراحلها العمرية».
من جهة أخرى، فإن للرياضة البحرينية الدور البارز في محاربة مرض سرطان الثدي، وعمل حملات توعوية رياضية خلال هذا الشهر، وعلى وجه الخصوص الاتحاد البحريني لكرة السلة. حيث «أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، أنه اتفاقاً مع رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتنفيذاً لتوجيهات النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تسخير الرياضة وربطها بالأعمال الإنسانية يشارك اتحاد كرة السلة للعام الثالث على التوالي في دعم مرضى السرطان، وذلك عبر إقامة وإطلاق حزمة من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالتوعية والوقاية من مرض السرطان، بالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان تحت شعار «انشر الأمل» في شهر أكتوبر».
نعم، كلنا مطالبون بنشر الأمل عبر مشاركتنا الوطنية الفاعلة في محاربة «سرطان الثدي» في مملكة البحرين، كما أنه من الجميل جداً إشراك الرياضة بكافة صنوفها في هذه الحملة الإنسانية التي تعني بصحة المرأة البحرينية، وعليه نتمنى من بقية الاتحادات الرياضية والألعاب الأخرى مشاركة الاتحاد البحريني لكرة السلة والمجلس الأعلى للمرأة في هذه الحملة الوردية المؤثرة والرائعة.
{{ article.visit_count }}
في هذا العام، ستنظم الكثير من الدول والهيئات والمنظمات الصحية العالمية حملات قوية وجادة من أجل التعريف والتوعية بمرض سرطان الثدي، خاصة في أوساط النساء، وذلك للحد من انتشار هذا المرض الفتَّاك والوقوف على معالجات حقيقية تقي نساء الأرض من فتكه وبطشه.
تعتبر البحرين من الدول السَّباقة في محاربة هذا المرض، وممارسة دورها الإعلامي والتثقيفي من أجل الوقاية منه لا يحتاج لدليل، ولهذا وعبر الأعوام المنصرمة قامت بعض منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع الجهات الرسمية المختصة من المشاركة في حملات للتوعية بهذا المرض من أجل تجنيب كل نساء الوطن من آثاره القاتلة ومن تداعياته على الصحة والمستقبل.
المجلس الأعلى للمرأة يدعم شهر أكتوبر للتوعية بمرض سرطان الثدي، وعلى إثر ذلك «تواصل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة إقامة العديد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر الجاري بهدف نشر الوعي بسرطان الثدي، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة لتحسين جودة حياتها وتعزيز سلامتها الصحية والنفسية وتمكينها من التمتع بحياة كريمة وآمنة في جميع مراحلها العمرية».
من جهة أخرى، فإن للرياضة البحرينية الدور البارز في محاربة مرض سرطان الثدي، وعمل حملات توعوية رياضية خلال هذا الشهر، وعلى وجه الخصوص الاتحاد البحريني لكرة السلة. حيث «أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، أنه اتفاقاً مع رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتنفيذاً لتوجيهات النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تسخير الرياضة وربطها بالأعمال الإنسانية يشارك اتحاد كرة السلة للعام الثالث على التوالي في دعم مرضى السرطان، وذلك عبر إقامة وإطلاق حزمة من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالتوعية والوقاية من مرض السرطان، بالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان تحت شعار «انشر الأمل» في شهر أكتوبر».
نعم، كلنا مطالبون بنشر الأمل عبر مشاركتنا الوطنية الفاعلة في محاربة «سرطان الثدي» في مملكة البحرين، كما أنه من الجميل جداً إشراك الرياضة بكافة صنوفها في هذه الحملة الإنسانية التي تعني بصحة المرأة البحرينية، وعليه نتمنى من بقية الاتحادات الرياضية والألعاب الأخرى مشاركة الاتحاد البحريني لكرة السلة والمجلس الأعلى للمرأة في هذه الحملة الوردية المؤثرة والرائعة.