ساعات قلائل تفصلنا عن موعد اللقاء الكروي المرتقب الذي سيجمع منتخبنا الوطني لكرة القدم بضيفه الإيراني يوم بعد غد الثلاثاء على ستاد البحرين الوطني في الجولة الثالثة من التصفيات « الآسيو مونديالية « ..
ها نحن نعود من جديد لتكرار دعوة جماهيرنا للحضور ومؤازرة المنتخب الوطني وكأننا نشحت عطفهم رغم أن مهمة الحضور والمؤازرة تدخل ضمن المهمات الوطنية التي لا تحتاج إلى دعوات أو مناشدات طالما وجد الوفاء والولاء والانتماء والغيرة على اسم وسمعة الوطن والمساهمة الفعلية في دعم ممثل الوطن في هذا المشوار الرياضي الهام!
إن ما يدفعنا إلى تكرار الدعوات المفتوحة لكل الجماهير هو ذلك العزوف الذي لمسناه في السنوات الاخير من جماهير الكرة البحرينية سواء على مستوى المسابقات المحلية أو على مستوى المنتخبات الوطنية رغم قرار الدخول المجاني!
لقد أصبحنا نكرر عبارة « نتمنى حضوراً جماهيرياً يملأ المدرجات.. « وكأن الحضور الجماهيري تحول من واجب وطني إلى «أمنية» في ظاهرة غير حضارية لم نكن نعهدها من الجماهير البحرينية المعروفة بعشقها الجنوني لكرة القدم والداعمة الكبيرة لأنديتها ومنتخباتها كما كان الحال في الماضي القريب!
كل الأعذار والمبررات التي سيقت حول موضوع العزوف الجماهيري عن مباريات كرة القدم ليست جديرة بالقبول فلا الأوضاع المعيشية ولا تعدد خيارات الترفيه ولا تدني المستوى الفني ولا ندرة النجوم المرموقين ذات علاقة بهذا العزوف وقد ضربنا أمثالاً كثيرة تأكيداً على ذلك إيماناً منا بأن الرابط الأساس في هذا الموضوع هو الولاء و الانتماء والغيرة الوطنية ولا شيء غير ذلك !
من هذا المنطلق نعود لنكرر مطالبة جماهيرنا بالحرص على الحضور في مباراة الثلاثاء وإعادة سيناريو الحشد الجماهيري الذي شهده لقاء منتخبنا الوطني مع ضيفه الإيراني في تصفيات مونديال 2002 وهو الحشد الذي أسهم في الفوز التاريخي الذي حققه المنتخب في تلك المواجهة التي لن تنسى ..
وكما نطالب جماهيرنا بالحضور فإننا نطالب لاعبينا بالتحلي بالعزيمة والإصرار وتجنب الوقوع في الأخطاء القاتلة وبالأخص الدفاعية منها وعدم الاكتراث بالفوز الساحق الذي حققه المنتخب الإيراني مؤخراً على ضيفه الكمبودي ..تذكروا دائماً أن كرة القدم تعطي من يعطيها فاعطوها كل ما لديكم من جهد ونسأل الله أن ينصركم ..
ها نحن نعود من جديد لتكرار دعوة جماهيرنا للحضور ومؤازرة المنتخب الوطني وكأننا نشحت عطفهم رغم أن مهمة الحضور والمؤازرة تدخل ضمن المهمات الوطنية التي لا تحتاج إلى دعوات أو مناشدات طالما وجد الوفاء والولاء والانتماء والغيرة على اسم وسمعة الوطن والمساهمة الفعلية في دعم ممثل الوطن في هذا المشوار الرياضي الهام!
إن ما يدفعنا إلى تكرار الدعوات المفتوحة لكل الجماهير هو ذلك العزوف الذي لمسناه في السنوات الاخير من جماهير الكرة البحرينية سواء على مستوى المسابقات المحلية أو على مستوى المنتخبات الوطنية رغم قرار الدخول المجاني!
لقد أصبحنا نكرر عبارة « نتمنى حضوراً جماهيرياً يملأ المدرجات.. « وكأن الحضور الجماهيري تحول من واجب وطني إلى «أمنية» في ظاهرة غير حضارية لم نكن نعهدها من الجماهير البحرينية المعروفة بعشقها الجنوني لكرة القدم والداعمة الكبيرة لأنديتها ومنتخباتها كما كان الحال في الماضي القريب!
كل الأعذار والمبررات التي سيقت حول موضوع العزوف الجماهيري عن مباريات كرة القدم ليست جديرة بالقبول فلا الأوضاع المعيشية ولا تعدد خيارات الترفيه ولا تدني المستوى الفني ولا ندرة النجوم المرموقين ذات علاقة بهذا العزوف وقد ضربنا أمثالاً كثيرة تأكيداً على ذلك إيماناً منا بأن الرابط الأساس في هذا الموضوع هو الولاء و الانتماء والغيرة الوطنية ولا شيء غير ذلك !
من هذا المنطلق نعود لنكرر مطالبة جماهيرنا بالحرص على الحضور في مباراة الثلاثاء وإعادة سيناريو الحشد الجماهيري الذي شهده لقاء منتخبنا الوطني مع ضيفه الإيراني في تصفيات مونديال 2002 وهو الحشد الذي أسهم في الفوز التاريخي الذي حققه المنتخب في تلك المواجهة التي لن تنسى ..
وكما نطالب جماهيرنا بالحضور فإننا نطالب لاعبينا بالتحلي بالعزيمة والإصرار وتجنب الوقوع في الأخطاء القاتلة وبالأخص الدفاعية منها وعدم الاكتراث بالفوز الساحق الذي حققه المنتخب الإيراني مؤخراً على ضيفه الكمبودي ..تذكروا دائماً أن كرة القدم تعطي من يعطيها فاعطوها كل ما لديكم من جهد ونسأل الله أن ينصركم ..