أعرف أن هذا المقال قد يكون حساساً جداً ومن الممكن أن يساء فهمه، لكن نتمنى ممن سيمر عليه ويقرؤه أن يفهم الرسالة التي نود إيصالها اليوم لكل العرب مع ترك قبلها ونسيان نزعة التشدد المذهبي والطائفي أمام المؤامرة الجارية لإبادة الدم العربي واستبداله بالميليشيات الإرهابية والعرب ذوي الأصول الصفوية وممارسة التغيير الديموغرافي في دولنا العربية وبالأخص العراق وسوريا.
دائماً ما يقال عن أهل العراق العزل إنهم أمام سيناريو شلالات الدماء المهدرة هناك أن أهل السنة ضاعوا في «الطوشة» ولا ناقة لهم ولا جمل «كما يقال» في الأحزاب والجماعات الإرهابية المتطرفة ذات الطابع الإسلامي «اسماً فقط»، فيما بالحقيقة هي خلايا إيرانية الصناعة أوجدت للتغرير بالبسطاء وبمن لا يفقهون حقيقتها ولأجل إشعال لعبة الحروب الطائفية الدموية بين العرب سنة وشيعة من منطلق عليك كسني الانضمام إلى داعش والقاعدة والنصرة لأنها تدافع عن المكون السني في العراق، وبالمقابل عليك كشيعي الانضمام إلى الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني للدفاع عن المكون الشيعي في العراق الذي تمارسه ضده المظلومية، وكلها مجرد خدع ومحاولات استدراج لإشغال الشعب العراقي بصراعات داخلية وتحويل مناطقهم لساحات دموية مقابل تفرغ لصوص العراق من خونة العرب والفرس لنهب ثروات وخيرات العراق لصالح نظام طهران.
وكما أن أهل سنة العراق، البعيدين عن التحزبات والانتماءات السياسية الإسلامية، كثير منهم عانوا من عمليات التطهير العرقي والإبادة والاعتقالات والتعذيب والتهجير القسري وممارسة الانتهاكات بحقوقهم كبشر قبل أن يكونوا مواطنين في دولة المفترض تكون لها سيادتها وشرعيتها تحت عذر أنهم دواعش وينتمون لجماعات القاعدة والنصرة والإخوان وغيرها من أحزاب سياسية إسلامية تدعي التطرف والتشدد المذهبي لأهل السنة قامت باختراق مناطقهم وتحويلها لساحات اقتتال وحروب دموية، أيضاً بالمقابل هناك شيعة عرب عراقيون ضائعون في نفس «الطوشة»، خاصة أمام أولئك الذين لا يفرقون بين التشيع العربي والتشيع الصفوي ذي الأجندة المسيسة والمصدرة في المنطقة من نظام طهران الجائر والمحرف في كثير من وقائعه والذي يقوم على منهجية الإسقاط والتآمر ويستهدف الهوية العربية سواء أكانت سنية أو شيعية انتقاماً من هزيمة العرب لهم تاريخياً، فهناك من يرفض تمجيد المرجعيات الصفوية المتطرفة ولا يقبل بالمشاركة في أي شعائر دينية تسيء لتاريخ المكون العربي وتحرف حقيقته.
كما أن هناك من لايزال يجهل الصراع الشديد بين شيعة العرب العراقيين وبين أولئك الذين قبلوا الانجرار والتبعية العمياء لبضاعة الدين المسيس المصدر لهم من نظام طهران واعتناق التشيع الصفوي المتطرف الذي يقوم على ممارسة الإرهاب الطائفي وقتل أي مكون لا ينتمي إليه، وهذا ما حصل ورأيناه في الثورة الشعبية الأخيرة في العراق حينما ثار شيعة العرب العراقيون على أولئك الذين ارتموا في أحضان التشيع الصفوي المتطرف وسمحوا للنظام الإيراني باختراق الداخل العراقي وتنفيذ مؤامرات وأجندة التغيير الديموغرافي في مناطق العراق السكانية وسلب حقوقهم كمواطنين واستبعادهم مقابل إحلال محلهم العرب من أصول صفوية، وقاموا بارتكاب جرائم وحشية بحق المتظاهرين الشيعة العرب العزل فقط لأنهم عرب حملوا شعارات تطالب بخروج إيران من العراق.
واللافت هو الوعي الحاصل عند هؤلاء المتظاهرين، حينما قاموا بمناصحة إخوانهم في الوطن أهالي المناطق الجنوبية من العراق كالموصل، والذين غالبيتهم من أهل السنة، بعدم التظاهر في مناطقهم حتى لا يتم إدخال الدواعش إلى مناطقهم ثم ارتكاب مجازر بحقهم وتصفيتهم بدعوى أن المتظاهرين دواعش، وهذا وعي جميل يحسب لأهل العراق الشيعة في إدراك حقيقة أن داعش والقاعدة مجرد عذر واهٍ وأشبه بمسمار جحا لأجل تصفية أهل السنة وإخلاء مناطقهم ونهب ممتلكاتهم وأراضيهم لصالح الإيرانيين.
المجتمع العراقي بالعموم مجتمع شديد التعقيد في تركيبته وهويته، فهو متداخل بشكل يفوق التداخل الموجود لدينا بين المذاهب والأطياف في مملكة البحرين، فهناك تداخل بين أكثر من مذهب وطائفة ومكون، وهناك شرائح مجتمعية متعددة غير السنة والشيعة العرب فيه كالأكراد والتركمان والصائبة والكلدانيين والشبك واليزيدين، بل قد يحدث أن يكون الأب عربياً سنياً من إحدى قبائل العراق، والأم شيعية عربية من عشيرة عراقية، والجدة كردية يزيدية، والجدة الأخرى من الشبك الشيعة، وهكذا، وكل هذه الطوائف والمذاهب لها انتماءات واتجاهات مختلفة وأيضا تبعيات ومرجعيات، وهناك شرائح منهم أيضاً ضائعة ولا حقوق لها أمام معادلة الأحزاب السياسية ومسلسل النهب المستمر لخيرات ونفط العراق من قبل مرتزقة نظام طهران في العراق الذين تآمروا ضد أشقائهم في الوطن لصالح مصالحهم وأطماعهم الخاصة، كما أن المسألة تتعقد أكثر في مسألة النجاح بتغرير بعض الشيعة البسطاء من المكون الاجتماعي المعروف بالفلاحين الذين يقطنون المناطق الريفية في العراق والذين تم إقناعهم بأجندة التشيع الصفوي المسيس والمتطرف مقابل منحهم مناصب ومراكز هامة بالحكومة العراقية كواجهه شكلية فقط، فيما الإدارة كلها من خلف الكواليس بيد ملالي إيران وعناصر الحشد الشعبي الإيرانية المتطرفة.
لقد أدرك العراقيون اليوم أمام صحوتهم بأهمية طرد وكلاء الفرس من أرضهم، وأن سبب خراب بلدهم من تآمر لأجل دعم مشروع التطهير الطائفي لسنة العراق، حيث إن اللعبة الإيرانية في العراق هي التخلص من المكون السني العربي أولاً ثم المكون الشيعي العربي، مقابل إحلال المكون الشيعي الصفوي الإيراني الأصل والدم في مناطق العراق، وازدادت الصحوة لديهم وهم يكتشفون الوجه الحقيقي لهؤلاء بعد أن تساقطت أقنعتهم وكشفت خديعة تغريرهم بالتشيع الصفوي المتطرف زعماً أنه يأتي لحفظ الدم الشيعي العربي من التطرف الإرهابي السني، وقاموا برمي المتظاهرين الشيعة العرب بالرصاص الحي وقنابل الهاون فقط لأنهم رفضوا استمرار التدخل الإيراني في العراق العربي، وأن داعش والحشد الشعبي كلها أدوات إيرانية ووجهان لعملة واحدة يقوم عمادها على معاداة الدم العربي مهما كان مذهبه وانتماؤه الديني.
دائماً ما يقال عن أهل العراق العزل إنهم أمام سيناريو شلالات الدماء المهدرة هناك أن أهل السنة ضاعوا في «الطوشة» ولا ناقة لهم ولا جمل «كما يقال» في الأحزاب والجماعات الإرهابية المتطرفة ذات الطابع الإسلامي «اسماً فقط»، فيما بالحقيقة هي خلايا إيرانية الصناعة أوجدت للتغرير بالبسطاء وبمن لا يفقهون حقيقتها ولأجل إشعال لعبة الحروب الطائفية الدموية بين العرب سنة وشيعة من منطلق عليك كسني الانضمام إلى داعش والقاعدة والنصرة لأنها تدافع عن المكون السني في العراق، وبالمقابل عليك كشيعي الانضمام إلى الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني للدفاع عن المكون الشيعي في العراق الذي تمارسه ضده المظلومية، وكلها مجرد خدع ومحاولات استدراج لإشغال الشعب العراقي بصراعات داخلية وتحويل مناطقهم لساحات دموية مقابل تفرغ لصوص العراق من خونة العرب والفرس لنهب ثروات وخيرات العراق لصالح نظام طهران.
وكما أن أهل سنة العراق، البعيدين عن التحزبات والانتماءات السياسية الإسلامية، كثير منهم عانوا من عمليات التطهير العرقي والإبادة والاعتقالات والتعذيب والتهجير القسري وممارسة الانتهاكات بحقوقهم كبشر قبل أن يكونوا مواطنين في دولة المفترض تكون لها سيادتها وشرعيتها تحت عذر أنهم دواعش وينتمون لجماعات القاعدة والنصرة والإخوان وغيرها من أحزاب سياسية إسلامية تدعي التطرف والتشدد المذهبي لأهل السنة قامت باختراق مناطقهم وتحويلها لساحات اقتتال وحروب دموية، أيضاً بالمقابل هناك شيعة عرب عراقيون ضائعون في نفس «الطوشة»، خاصة أمام أولئك الذين لا يفرقون بين التشيع العربي والتشيع الصفوي ذي الأجندة المسيسة والمصدرة في المنطقة من نظام طهران الجائر والمحرف في كثير من وقائعه والذي يقوم على منهجية الإسقاط والتآمر ويستهدف الهوية العربية سواء أكانت سنية أو شيعية انتقاماً من هزيمة العرب لهم تاريخياً، فهناك من يرفض تمجيد المرجعيات الصفوية المتطرفة ولا يقبل بالمشاركة في أي شعائر دينية تسيء لتاريخ المكون العربي وتحرف حقيقته.
كما أن هناك من لايزال يجهل الصراع الشديد بين شيعة العرب العراقيين وبين أولئك الذين قبلوا الانجرار والتبعية العمياء لبضاعة الدين المسيس المصدر لهم من نظام طهران واعتناق التشيع الصفوي المتطرف الذي يقوم على ممارسة الإرهاب الطائفي وقتل أي مكون لا ينتمي إليه، وهذا ما حصل ورأيناه في الثورة الشعبية الأخيرة في العراق حينما ثار شيعة العرب العراقيون على أولئك الذين ارتموا في أحضان التشيع الصفوي المتطرف وسمحوا للنظام الإيراني باختراق الداخل العراقي وتنفيذ مؤامرات وأجندة التغيير الديموغرافي في مناطق العراق السكانية وسلب حقوقهم كمواطنين واستبعادهم مقابل إحلال محلهم العرب من أصول صفوية، وقاموا بارتكاب جرائم وحشية بحق المتظاهرين الشيعة العرب العزل فقط لأنهم عرب حملوا شعارات تطالب بخروج إيران من العراق.
واللافت هو الوعي الحاصل عند هؤلاء المتظاهرين، حينما قاموا بمناصحة إخوانهم في الوطن أهالي المناطق الجنوبية من العراق كالموصل، والذين غالبيتهم من أهل السنة، بعدم التظاهر في مناطقهم حتى لا يتم إدخال الدواعش إلى مناطقهم ثم ارتكاب مجازر بحقهم وتصفيتهم بدعوى أن المتظاهرين دواعش، وهذا وعي جميل يحسب لأهل العراق الشيعة في إدراك حقيقة أن داعش والقاعدة مجرد عذر واهٍ وأشبه بمسمار جحا لأجل تصفية أهل السنة وإخلاء مناطقهم ونهب ممتلكاتهم وأراضيهم لصالح الإيرانيين.
المجتمع العراقي بالعموم مجتمع شديد التعقيد في تركيبته وهويته، فهو متداخل بشكل يفوق التداخل الموجود لدينا بين المذاهب والأطياف في مملكة البحرين، فهناك تداخل بين أكثر من مذهب وطائفة ومكون، وهناك شرائح مجتمعية متعددة غير السنة والشيعة العرب فيه كالأكراد والتركمان والصائبة والكلدانيين والشبك واليزيدين، بل قد يحدث أن يكون الأب عربياً سنياً من إحدى قبائل العراق، والأم شيعية عربية من عشيرة عراقية، والجدة كردية يزيدية، والجدة الأخرى من الشبك الشيعة، وهكذا، وكل هذه الطوائف والمذاهب لها انتماءات واتجاهات مختلفة وأيضا تبعيات ومرجعيات، وهناك شرائح منهم أيضاً ضائعة ولا حقوق لها أمام معادلة الأحزاب السياسية ومسلسل النهب المستمر لخيرات ونفط العراق من قبل مرتزقة نظام طهران في العراق الذين تآمروا ضد أشقائهم في الوطن لصالح مصالحهم وأطماعهم الخاصة، كما أن المسألة تتعقد أكثر في مسألة النجاح بتغرير بعض الشيعة البسطاء من المكون الاجتماعي المعروف بالفلاحين الذين يقطنون المناطق الريفية في العراق والذين تم إقناعهم بأجندة التشيع الصفوي المسيس والمتطرف مقابل منحهم مناصب ومراكز هامة بالحكومة العراقية كواجهه شكلية فقط، فيما الإدارة كلها من خلف الكواليس بيد ملالي إيران وعناصر الحشد الشعبي الإيرانية المتطرفة.
لقد أدرك العراقيون اليوم أمام صحوتهم بأهمية طرد وكلاء الفرس من أرضهم، وأن سبب خراب بلدهم من تآمر لأجل دعم مشروع التطهير الطائفي لسنة العراق، حيث إن اللعبة الإيرانية في العراق هي التخلص من المكون السني العربي أولاً ثم المكون الشيعي العربي، مقابل إحلال المكون الشيعي الصفوي الإيراني الأصل والدم في مناطق العراق، وازدادت الصحوة لديهم وهم يكتشفون الوجه الحقيقي لهؤلاء بعد أن تساقطت أقنعتهم وكشفت خديعة تغريرهم بالتشيع الصفوي المتطرف زعماً أنه يأتي لحفظ الدم الشيعي العربي من التطرف الإرهابي السني، وقاموا برمي المتظاهرين الشيعة العرب بالرصاص الحي وقنابل الهاون فقط لأنهم رفضوا استمرار التدخل الإيراني في العراق العربي، وأن داعش والحشد الشعبي كلها أدوات إيرانية ووجهان لعملة واحدة يقوم عمادها على معاداة الدم العربي مهما كان مذهبه وانتماؤه الديني.