من الأمور التي يجب أن نعلق بسببها جرس الإنذار الوطني هي ازدياد حالات مرض السرطان في البحرين بشكل مخيف جداً، إضافة للتحديات التي تواجهها الحكومة في توفير كميات الأدوية بمختلف أنواعها لمرضى السرطان.
نحن لسنا في وارد الحديث عن مرض السرطان وتشعباته وخفاياه وأنواعه وعلاجاته، فهذه أمور تخصصية وعلمية وطبية يتحدث فيها أهل الاختصاص، لكننا نتكلم هنا عن مدى خطورة ارتفاع أعداد المصابين بالمرض وعن مشكلة عدم توفر بعض أنواع الأدوية لأسباب كثيرة.
وحتى نضع القارئ الكريم في الصورة، فإننا لا يمكن إلا أن نتحدث بلغة الأرقام لتصل الصورة للجميع بشكل واضح وصريح. حيث صرحت الحكومة بأنه بلغ عدد المرضى المترددين على عيادة الأورام بمجمع السلمانية الطبي «18228» متردداً خلال عام 2018، أي بما يعادل «1519» متردداً في الشهر، ويتم تحضير «70» دواء وريدياً لمرضى الأورام وصرف أكثر من «80» وصفة لمراجعي صيدلية الأورام، بجانب استقبال «120» مريضاً أسبوعياً في عيادة الأورام من خلال «3» عيادات، بالإضافة إلى وجود «20» مريضاً في جناح الأورام يومياً.
حين نتحدث عن أكثر من 18 ألف متردد على عيادة الأورام في عام واحدٍ مقارنة بعدد نسمات البحرين، فإننا نتحدث عن كارثة مرضية خطيرة يجب معالجتها بكل السبل الممكنة والمتاحة، وأن هذا الرقم الكبير يجعلنا في حالة استنفار كبير أيضاً خوفاً من أن يكون مرض السرطان في إصاباته يعادل إصابات الأمراض العادية جداً، ومن هنا يجب الوقوف على أسبابه ومسبباته والوقاية منه وإجراء التوعية اللازمة والفحوصات المبكرة لهذا المرض الفتاك.
الأمر الآخر الموازي لهذه المشكلة، هو في عدم توفر بعض أنواع الدواء لمرضى السرطان، وهذا ما أكدت عليه الحكومة أيضاً بأن عدد الأدوية الخاصة بمرضى الأورام بمجمع السلمانية الطبي يبلغ «200» صنف، ويتم التعاون مع مركز البحرين للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي لتوفير الأدوية اللازمة، كما يتم العمل في حال عدم توافر بعضها على اتخاذ إجراءات طارئة لتوفير النقص الواقع بجانب مركز البحرين للأورام من خلال الشركات الموردة في دول مجلس التعاون. كما أرجعت الحكومة سبب النقص الحاصل في أدوية الأورام إلى ازدياد عدد المرضى وازدياد عدد الأمراض التي تعالج بنفس الدواء، ووجود صعوبة في توفير بعض الأدوية نتيجة تعذر المورّدين عن توفيرها وتوقف تصنيعها، وتعد مشكلة نقص الأدوية مشكلة عالمية في ظل التحديات التي تحيط بمجال الصناعات الدوائية.
ما علينا الآن هو إيقاف تمدد هذا المرض من خلال ما سبق ذكره، حتى لا يخرج عن السيطرة وحتى لا يتحول في المستقبل إلى «وباء» لا سمح الله. كما علينا نشر الوعي في صفوف المعافين من هذا المرض وكذلك المصابون به من أبطال مرض السرطان بالدرجة التي يصلون فيها للأمان، كذلك يجب التركيز على أهم أسبابه وطريقة علاجه عبر حملات توعوية ناهضة وحقيقية تصيب الهدف قبل خروج المرض عن السيطرة.
نحن لسنا في وارد الحديث عن مرض السرطان وتشعباته وخفاياه وأنواعه وعلاجاته، فهذه أمور تخصصية وعلمية وطبية يتحدث فيها أهل الاختصاص، لكننا نتكلم هنا عن مدى خطورة ارتفاع أعداد المصابين بالمرض وعن مشكلة عدم توفر بعض أنواع الأدوية لأسباب كثيرة.
وحتى نضع القارئ الكريم في الصورة، فإننا لا يمكن إلا أن نتحدث بلغة الأرقام لتصل الصورة للجميع بشكل واضح وصريح. حيث صرحت الحكومة بأنه بلغ عدد المرضى المترددين على عيادة الأورام بمجمع السلمانية الطبي «18228» متردداً خلال عام 2018، أي بما يعادل «1519» متردداً في الشهر، ويتم تحضير «70» دواء وريدياً لمرضى الأورام وصرف أكثر من «80» وصفة لمراجعي صيدلية الأورام، بجانب استقبال «120» مريضاً أسبوعياً في عيادة الأورام من خلال «3» عيادات، بالإضافة إلى وجود «20» مريضاً في جناح الأورام يومياً.
حين نتحدث عن أكثر من 18 ألف متردد على عيادة الأورام في عام واحدٍ مقارنة بعدد نسمات البحرين، فإننا نتحدث عن كارثة مرضية خطيرة يجب معالجتها بكل السبل الممكنة والمتاحة، وأن هذا الرقم الكبير يجعلنا في حالة استنفار كبير أيضاً خوفاً من أن يكون مرض السرطان في إصاباته يعادل إصابات الأمراض العادية جداً، ومن هنا يجب الوقوف على أسبابه ومسبباته والوقاية منه وإجراء التوعية اللازمة والفحوصات المبكرة لهذا المرض الفتاك.
الأمر الآخر الموازي لهذه المشكلة، هو في عدم توفر بعض أنواع الدواء لمرضى السرطان، وهذا ما أكدت عليه الحكومة أيضاً بأن عدد الأدوية الخاصة بمرضى الأورام بمجمع السلمانية الطبي يبلغ «200» صنف، ويتم التعاون مع مركز البحرين للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي لتوفير الأدوية اللازمة، كما يتم العمل في حال عدم توافر بعضها على اتخاذ إجراءات طارئة لتوفير النقص الواقع بجانب مركز البحرين للأورام من خلال الشركات الموردة في دول مجلس التعاون. كما أرجعت الحكومة سبب النقص الحاصل في أدوية الأورام إلى ازدياد عدد المرضى وازدياد عدد الأمراض التي تعالج بنفس الدواء، ووجود صعوبة في توفير بعض الأدوية نتيجة تعذر المورّدين عن توفيرها وتوقف تصنيعها، وتعد مشكلة نقص الأدوية مشكلة عالمية في ظل التحديات التي تحيط بمجال الصناعات الدوائية.
ما علينا الآن هو إيقاف تمدد هذا المرض من خلال ما سبق ذكره، حتى لا يخرج عن السيطرة وحتى لا يتحول في المستقبل إلى «وباء» لا سمح الله. كما علينا نشر الوعي في صفوف المعافين من هذا المرض وكذلك المصابون به من أبطال مرض السرطان بالدرجة التي يصلون فيها للأمان، كذلك يجب التركيز على أهم أسبابه وطريقة علاجه عبر حملات توعوية ناهضة وحقيقية تصيب الهدف قبل خروج المرض عن السيطرة.