بعزيمة الرجال، فاز منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراته الأخيرة في التصفيات المزدوجة على المنتخب الإيراني، والذي يعدّ اليوم من أقوى المنتخبات الآسيوية والعالمية. هذا الفوز لم يتحقق إلا عبر مجهودات وخطط واستراتيجيات منظَّمة تنظر للمستقبل أكثر من الحاضر.
إن أي نجاح لأي مشروع وطني يمكن له أن يحاكي المستقبل لن يكون ناجحاً إلا من خلال منهج علمي مدروس وتخطيط وابتكارات حقيقية، فتطور المنتخب البحريني لكرة القدم يعتبر من المصاديق الفعلية كمشروع يقوم على التخطيط الصحيح والبناء الفاعل والاعتماد على الدماء الجديدة والحماس الوطني وحب الوطن، بل يجب أن يكون هذا المثال منهجاً لبقية المشاريع الصغيرة التي من شأنها أن تكبر وتتمدد وتفوز وتبقى في الصدارة، فلا مستحيل في وجه الإرادة الوطنية حين يكون عينها على المستقبل والوطن.
قد يعتقد البعض أن كرة القدم مجرد رياضة، بينما نحن نعتبرها مسيرة حقيقية وطموحة لتطوير الرياضة في البحرين ومعها الاقتصاد والاستثمار والحفاظ على مقدراتنا الوطنية من الشباب في مواجهة التحديات، ولهذا فمن يعتقد أن الرياضة لا تقارن ببقية المشاريع الأخرى فهو «غلطان»، إذ إننا نؤمن أن الرياضة اليوم هي عصب اقتصادات الدول العظمى وهي الحبل المتين الذي يشدنا نحو المستقبل وبناء الوطن، كما تعتبر الرياضة منصة حقيقية لإبراز اسم البحرين في كل المحافل الدولية بشكل صريح وواضح.
قبل نحو شهر أو يزيد كلنا يذكر ما أكد عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حين قال «بأن هناك العديد من الملفات التي أضعها أمامي في مكتبي الرياضي وسأسعى إلى حلها وهي مستحقات اللاعبين، ديون الأندية، إعادة هيكلة المؤسسات الرياضية، صناعة المواهب، قانون الاحتراف، تأسيس الشركات تابعة للأندية، تطوير البرامج الرياضية، إيصال الأبطال للعالمية، تطوير الإعلام الرياضي وغيرها من الملفات والتي سنعمل على حلها»، ومن ضمن تلكم المخططات الاستراتيجية التي وضعها سموه هو تطوير المنتخب البحريني، وها نحن اليوم نقطف ثمار هذا التطور.
إن هذا الفكر الذي ينتهجه سمو الشيخ ناصر بن حمد هو النهج الذي يجب أن يُبنى عليه، فالكثير من مؤسسات الدولة يجب أن تسير على نهج التطوير والتحديث وبناء الخطط والاستراتيجيات بعيدة المدى من أجل أن تكون مؤسساتنا كلها تسير في أفق واحد ومسار واحد للحصول على نتيجة واحدة أيضاً، وهو بناء المستقبل بعزيمة الشباب لأجل هذا الوطن الغالي.
إن أي نجاح لأي مشروع وطني يمكن له أن يحاكي المستقبل لن يكون ناجحاً إلا من خلال منهج علمي مدروس وتخطيط وابتكارات حقيقية، فتطور المنتخب البحريني لكرة القدم يعتبر من المصاديق الفعلية كمشروع يقوم على التخطيط الصحيح والبناء الفاعل والاعتماد على الدماء الجديدة والحماس الوطني وحب الوطن، بل يجب أن يكون هذا المثال منهجاً لبقية المشاريع الصغيرة التي من شأنها أن تكبر وتتمدد وتفوز وتبقى في الصدارة، فلا مستحيل في وجه الإرادة الوطنية حين يكون عينها على المستقبل والوطن.
قد يعتقد البعض أن كرة القدم مجرد رياضة، بينما نحن نعتبرها مسيرة حقيقية وطموحة لتطوير الرياضة في البحرين ومعها الاقتصاد والاستثمار والحفاظ على مقدراتنا الوطنية من الشباب في مواجهة التحديات، ولهذا فمن يعتقد أن الرياضة لا تقارن ببقية المشاريع الأخرى فهو «غلطان»، إذ إننا نؤمن أن الرياضة اليوم هي عصب اقتصادات الدول العظمى وهي الحبل المتين الذي يشدنا نحو المستقبل وبناء الوطن، كما تعتبر الرياضة منصة حقيقية لإبراز اسم البحرين في كل المحافل الدولية بشكل صريح وواضح.
قبل نحو شهر أو يزيد كلنا يذكر ما أكد عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حين قال «بأن هناك العديد من الملفات التي أضعها أمامي في مكتبي الرياضي وسأسعى إلى حلها وهي مستحقات اللاعبين، ديون الأندية، إعادة هيكلة المؤسسات الرياضية، صناعة المواهب، قانون الاحتراف، تأسيس الشركات تابعة للأندية، تطوير البرامج الرياضية، إيصال الأبطال للعالمية، تطوير الإعلام الرياضي وغيرها من الملفات والتي سنعمل على حلها»، ومن ضمن تلكم المخططات الاستراتيجية التي وضعها سموه هو تطوير المنتخب البحريني، وها نحن اليوم نقطف ثمار هذا التطور.
إن هذا الفكر الذي ينتهجه سمو الشيخ ناصر بن حمد هو النهج الذي يجب أن يُبنى عليه، فالكثير من مؤسسات الدولة يجب أن تسير على نهج التطوير والتحديث وبناء الخطط والاستراتيجيات بعيدة المدى من أجل أن تكون مؤسساتنا كلها تسير في أفق واحد ومسار واحد للحصول على نتيجة واحدة أيضاً، وهو بناء المستقبل بعزيمة الشباب لأجل هذا الوطن الغالي.