باسم الحرية الشخصية أفعل ما أريد وباسم الحرية الشخصية أقول ما يحلو لي، وباسم هذا المصطلح أنا مظلوم ! وبهذه العبارات الواهية تتسلط علينا فئة بشكل مباشر أو غير مباشر وتعبث بحياتنا وحياة الناس بالمجتمع .
فئة دائماً تلعب دور الضحية في النهاية وتستغل بعض ثغرات القانون في الحريات لكي تتنمر على المجتمع والناس.
ولا أدري بالتحديد ماذا أسمي مثل هؤلاء من الناس؟ فهم يدعون لأنفسهم أسماء براقة وعصرية من يقرأها يظنهم من صفوة المجتمع، مثل «فاشينيستا، بلوجر، سليبرتي، ببلك فيقر»، نعم هناك مجموعة من هؤلاء لديهم مواضيع وأهداف قيمة في الطرح وشخصياً اسعد كثير بمتابعتهم والاستماع لهم.
إلا أن الأكثرية سواء على المستوى المحلي أو على مستوى منطقة الخليج عبارة عن شحاذين، وأعتقد أنه الاسم الأنسب لهؤلاء «شحاذين السوشل»، تعلمون لماذا ؟
لأن لديهم أسلوباً متشابه وموجه يقصدون فيه إثارة المتابعين والتصادم معهم ثم لعب دور الضحية، على سبيل المثال هناك شخصية نسائية من أحد البلدان الشقيقة تتعمد تقديم طرح تلعب فيه دور من يدافع عن النساء وتهاجم بشكل عام الرجال بشكل ذكي ومستفز في نفس الوقت بعبارات «المحوحي، الداثر، وغيرها» لتنال هجوم مضاد لا يخلو من الشتم والألفاظ من الرجال ممن أخذتهم العصبية والانفعال لتبدأ بمرحلة حصد القضايا عن طريق المحاكم والقانون وجني الآلاف، وحتى الأن وصلت عدد القضايا التي رفعتها في حدود 1000 قضية.
وهذا اصبح ديدن الكثير من شحاذين «السوشل»، يظهرون بشكل أو اقوال شاذة بشكل متعمد حتى يجدون من يستفزونه ويوقعون به في شباكهم، فالمقصد الاول اصبح كيف تجني من بمساعدة القانون وعباءة الحرية الشخصية.
وهؤلاء الشحاذين يدافعون عن أنفسهم بقول «أنت من دخلت في عالمي»، وأنت من اقتحمت حريتي الشخصية ؟ فهؤلا مثل من قال فيهم الإمام علي رضي الله عنه «كلمة حق يراد بها باطل». نعم يا سادة -لا ادري إن كانت كلمة سادة كبيرة عليكم- هو عالمكم وحريتكم الشخصية، إلا ان كل هذا يتوقف وينتهي حين تجعلون من خصوصيتكم وعالمكم عرضة للناس، فبمجرد أن توافق على أن تجعل حسابك «Public»، مفتوح للعالم فانت عرضت نفسك للجميع بل انت من دخلت في عالمهم وخصوصيتهم.
ابنائنا المراهقين والصغار لديهم فضول لمتابعة كل شي، وحسابات هؤلاء «الشحاذين» تظهر للعيان في المستكشف وتقتحم عالمهم، وابنائنا في هذا العمر لديهم قابلية كبيرة للتأثر و التقاط سلوك وتصرفات من يتابعون. ويا لها من مصيبة حين يصبح أحد التوافه مثلاً أعلى عند الأطفال أو المراهقين.
مكافحة شحاذين «السوشل» لا تختلف عن مكافحة الحشرات الضارة، جميعها تحتاج وقاية من المجتمع والجهات المسؤولة، دور الأسرة في توعية أبنائها من الأشخاص الذين لا يحملون أي فكر او مستوى، ودور الجهات الحكومية على مختلف تخصصاتها، وبما أن عالم التواصل الاجتماعي أمر يفرض نفسه وواقع، لابد أن يكون لدى الدولة لجنة مشتركة من عدة وزارات وهيئات لمتابعة وحماية المجتمع من تأثيرات الفضاء المفتوح، فمخاطر عالم التواصل لا تقتصر على مشاهيرها بل هناك من يعمل في الخفاء لهدم وإرهاب المجتمع.
فئة دائماً تلعب دور الضحية في النهاية وتستغل بعض ثغرات القانون في الحريات لكي تتنمر على المجتمع والناس.
ولا أدري بالتحديد ماذا أسمي مثل هؤلاء من الناس؟ فهم يدعون لأنفسهم أسماء براقة وعصرية من يقرأها يظنهم من صفوة المجتمع، مثل «فاشينيستا، بلوجر، سليبرتي، ببلك فيقر»، نعم هناك مجموعة من هؤلاء لديهم مواضيع وأهداف قيمة في الطرح وشخصياً اسعد كثير بمتابعتهم والاستماع لهم.
إلا أن الأكثرية سواء على المستوى المحلي أو على مستوى منطقة الخليج عبارة عن شحاذين، وأعتقد أنه الاسم الأنسب لهؤلاء «شحاذين السوشل»، تعلمون لماذا ؟
لأن لديهم أسلوباً متشابه وموجه يقصدون فيه إثارة المتابعين والتصادم معهم ثم لعب دور الضحية، على سبيل المثال هناك شخصية نسائية من أحد البلدان الشقيقة تتعمد تقديم طرح تلعب فيه دور من يدافع عن النساء وتهاجم بشكل عام الرجال بشكل ذكي ومستفز في نفس الوقت بعبارات «المحوحي، الداثر، وغيرها» لتنال هجوم مضاد لا يخلو من الشتم والألفاظ من الرجال ممن أخذتهم العصبية والانفعال لتبدأ بمرحلة حصد القضايا عن طريق المحاكم والقانون وجني الآلاف، وحتى الأن وصلت عدد القضايا التي رفعتها في حدود 1000 قضية.
وهذا اصبح ديدن الكثير من شحاذين «السوشل»، يظهرون بشكل أو اقوال شاذة بشكل متعمد حتى يجدون من يستفزونه ويوقعون به في شباكهم، فالمقصد الاول اصبح كيف تجني من بمساعدة القانون وعباءة الحرية الشخصية.
وهؤلاء الشحاذين يدافعون عن أنفسهم بقول «أنت من دخلت في عالمي»، وأنت من اقتحمت حريتي الشخصية ؟ فهؤلا مثل من قال فيهم الإمام علي رضي الله عنه «كلمة حق يراد بها باطل». نعم يا سادة -لا ادري إن كانت كلمة سادة كبيرة عليكم- هو عالمكم وحريتكم الشخصية، إلا ان كل هذا يتوقف وينتهي حين تجعلون من خصوصيتكم وعالمكم عرضة للناس، فبمجرد أن توافق على أن تجعل حسابك «Public»، مفتوح للعالم فانت عرضت نفسك للجميع بل انت من دخلت في عالمهم وخصوصيتهم.
ابنائنا المراهقين والصغار لديهم فضول لمتابعة كل شي، وحسابات هؤلاء «الشحاذين» تظهر للعيان في المستكشف وتقتحم عالمهم، وابنائنا في هذا العمر لديهم قابلية كبيرة للتأثر و التقاط سلوك وتصرفات من يتابعون. ويا لها من مصيبة حين يصبح أحد التوافه مثلاً أعلى عند الأطفال أو المراهقين.
مكافحة شحاذين «السوشل» لا تختلف عن مكافحة الحشرات الضارة، جميعها تحتاج وقاية من المجتمع والجهات المسؤولة، دور الأسرة في توعية أبنائها من الأشخاص الذين لا يحملون أي فكر او مستوى، ودور الجهات الحكومية على مختلف تخصصاتها، وبما أن عالم التواصل الاجتماعي أمر يفرض نفسه وواقع، لابد أن يكون لدى الدولة لجنة مشتركة من عدة وزارات وهيئات لمتابعة وحماية المجتمع من تأثيرات الفضاء المفتوح، فمخاطر عالم التواصل لا تقتصر على مشاهيرها بل هناك من يعمل في الخفاء لهدم وإرهاب المجتمع.