منتخبنا الوطني لكرة اليد للرجال عودنا دائماً على تخطي الصعاب ومواجهة التحديات بعزيمة الرجال في كل الاستحقاقات التي يحمل فيها مسؤولية تمثيل الوطن..
اليوم الخميس سيكون الرجال الأشداء على موعد مع مواجهة مصيرية لتحديد مسار كرة اليد البحرينية نحو التأهل للمرة الأولى إلى نهائيات الأولمبياد عندما يلاقون نظراءهم في المنتخب القطري في الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 والمقامة حالياً في الدوحة.
المواجهة لن تكون سهلة بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي يفتقد في هذه البطولة إلى خدمات حارس مرماه العملاق محمد عبدالحسين -أحد أعمدته الرئيسة- بسبب الإصابة وما يشكله هذا اللاعب من ثقل في الفريق، ولكنه مع ذلك استطاع أن يتأهل بجدارة إلى الدور نصف النهائي كثاني المجموعة خلف المنتخب الكوري الجنوبي الذي فاز على منتخبنا بفارق هدف في مباراة شهدت ضياع العديد من فرص التهديف لمنتخبنا الوطني كانت كفيلة بتفوقنا وتصدر المجموعة وملاقاة المنتخب السعودي الشقيق بدلاً من المنتخب القطري حامل اللقب الآسيوي.
تظل ثقتنا في رجال كرة اليد البحرينية متينة لما عرفناه عنهم من عزيمة وإصرار وثقة بالنفس تجعلهم قادرين على مقارعة أي منتخب آسيوي حتى وإن كان حامل اللقب، فما بالك إذا كان الفوز هو المفتاح الوحيد للوصول إلى الهدف المنشود.
بالتأكيد ستكون مباراة حافلة بالإثارة والندية سيفرغ فيها لاعبونا الأشداء كل ما في جعبتهم من قدرات بدنية ومهارات فنية سعياً إلى تحقيق الفوز ومواصلة المشوار إلى الدور النهائي.
قلوبنا ومشاعرنا معكم يا «نعم الرجال»، مع دعواتنا الخالصة لكم بالنصر وما النصر إلا من عند الله.
{{ article.visit_count }}
اليوم الخميس سيكون الرجال الأشداء على موعد مع مواجهة مصيرية لتحديد مسار كرة اليد البحرينية نحو التأهل للمرة الأولى إلى نهائيات الأولمبياد عندما يلاقون نظراءهم في المنتخب القطري في الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 والمقامة حالياً في الدوحة.
المواجهة لن تكون سهلة بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي يفتقد في هذه البطولة إلى خدمات حارس مرماه العملاق محمد عبدالحسين -أحد أعمدته الرئيسة- بسبب الإصابة وما يشكله هذا اللاعب من ثقل في الفريق، ولكنه مع ذلك استطاع أن يتأهل بجدارة إلى الدور نصف النهائي كثاني المجموعة خلف المنتخب الكوري الجنوبي الذي فاز على منتخبنا بفارق هدف في مباراة شهدت ضياع العديد من فرص التهديف لمنتخبنا الوطني كانت كفيلة بتفوقنا وتصدر المجموعة وملاقاة المنتخب السعودي الشقيق بدلاً من المنتخب القطري حامل اللقب الآسيوي.
تظل ثقتنا في رجال كرة اليد البحرينية متينة لما عرفناه عنهم من عزيمة وإصرار وثقة بالنفس تجعلهم قادرين على مقارعة أي منتخب آسيوي حتى وإن كان حامل اللقب، فما بالك إذا كان الفوز هو المفتاح الوحيد للوصول إلى الهدف المنشود.
بالتأكيد ستكون مباراة حافلة بالإثارة والندية سيفرغ فيها لاعبونا الأشداء كل ما في جعبتهم من قدرات بدنية ومهارات فنية سعياً إلى تحقيق الفوز ومواصلة المشوار إلى الدور النهائي.
قلوبنا ومشاعرنا معكم يا «نعم الرجال»، مع دعواتنا الخالصة لكم بالنصر وما النصر إلا من عند الله.