يعتبر معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 «بايدك» والذي يقام تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه وبدعم من سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 وبدعم كامل أيضاً من قوة دفاع البحرين وعلى رأسهم صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، من أهم وأبرز المعارض التي تحتضنها مملكة البحرين على الإطلاق، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تؤكد على ضرورة وأهمية توفير الحماية الكافية للأمن والاستقرار في المنطقة من خلال ما يتم عرضه حالياً من سلسلة أحدث التجهيزات العسكرية والأمنية والدفاعية، خاصة وأنه معرض الدفاع الثلاثي الوحيد في البحرين الذي يغطي الأرض والجو والبحر.
إن الاستعدادات الكبيرة والجبارة التي ساهمت في إنجاح هذا المعرض تعطينا تأكيداً بأن البحرين قادرة على تنظيم مؤتمرات عابرة للقارات، خاصة في مجال الدفاع والتكنولوجيا العسكرية وآخر تقنياتها، فكل الأرقام تشير إلى أن «بايدك» هو أكبر تظاهرة عالمية في شكل معرض، حيث «يشارك في بايدك 2019 أكثر من 200 شركة عارضة وأكثر من 60 وفداً رسمياً من 25 دولة حول العالم بهدف تبادل الأفكار والآراء والتشاور حول آخر المستجدات الأمنية الراهنة على الساحة بين الخبراء العسكريين، وإيجاد منصة حصرية للقاء والتواصل مع خبراء قطاع الدفاع وكبار مندوبي الشركات المتخصصة في هذا المجال، والترجمة الفعلية لمجمل الرؤى الاستراتيجية السياسية والدبلوماسية التي تشهدها التحالفات الرئيسة المشاركة، وتنسيق جميع الجهود العسكرية والدبلوماسية المشتركة لتعزيز التعاون بين مملكة البحرين والمجتمع الدولي، إضافة إلى دعم أهداف قوة دفاع البحرين الرامية إلى تطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية الحديثة ووضعها دائماً في حالة جاهزية قتالية عالية».
خلال المؤتمر الصحافي الاستباقي الهام الذي سبق المعرض بيوم واحد، أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على أن المملكة لم تنظم أي فعالية قط تستهدف دولة بعينها أو تتدخل بشؤون الغير، لافتاً إلى أن معرض ومؤتمر «بايدك 2019» سيركز على التكنولوجيا العسكرية بمفهومها الشامل واستراتيجيات الدفاع السيبراني ومناقشة مستقبل التوريد الدفاعي والعسكري.
إن إقامة معارض بحجم «بايدك 2019» لهو دليل قاطع على أن البحرين باستطاعتها عمل وبذل الكثير من الجهود التي تصب في مصلحة حفظ الأوطان، وفي تبني مشاريع السلام في الشرق الأوسط والعالم، كما أن المعرض هو فرصة حقيقية للاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والدفاع، خاصة أنه من المتوقع زيارة أكثر من 10 آلاف زائر من 50 دولة حول العالم للمعرض، مما يعني نجاحه وتفوقه على الكثير من المعارض الدفاعية عبر كل العالم.
إن الاستعدادات الكبيرة والجبارة التي ساهمت في إنجاح هذا المعرض تعطينا تأكيداً بأن البحرين قادرة على تنظيم مؤتمرات عابرة للقارات، خاصة في مجال الدفاع والتكنولوجيا العسكرية وآخر تقنياتها، فكل الأرقام تشير إلى أن «بايدك» هو أكبر تظاهرة عالمية في شكل معرض، حيث «يشارك في بايدك 2019 أكثر من 200 شركة عارضة وأكثر من 60 وفداً رسمياً من 25 دولة حول العالم بهدف تبادل الأفكار والآراء والتشاور حول آخر المستجدات الأمنية الراهنة على الساحة بين الخبراء العسكريين، وإيجاد منصة حصرية للقاء والتواصل مع خبراء قطاع الدفاع وكبار مندوبي الشركات المتخصصة في هذا المجال، والترجمة الفعلية لمجمل الرؤى الاستراتيجية السياسية والدبلوماسية التي تشهدها التحالفات الرئيسة المشاركة، وتنسيق جميع الجهود العسكرية والدبلوماسية المشتركة لتعزيز التعاون بين مملكة البحرين والمجتمع الدولي، إضافة إلى دعم أهداف قوة دفاع البحرين الرامية إلى تطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية الحديثة ووضعها دائماً في حالة جاهزية قتالية عالية».
خلال المؤتمر الصحافي الاستباقي الهام الذي سبق المعرض بيوم واحد، أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على أن المملكة لم تنظم أي فعالية قط تستهدف دولة بعينها أو تتدخل بشؤون الغير، لافتاً إلى أن معرض ومؤتمر «بايدك 2019» سيركز على التكنولوجيا العسكرية بمفهومها الشامل واستراتيجيات الدفاع السيبراني ومناقشة مستقبل التوريد الدفاعي والعسكري.
إن إقامة معارض بحجم «بايدك 2019» لهو دليل قاطع على أن البحرين باستطاعتها عمل وبذل الكثير من الجهود التي تصب في مصلحة حفظ الأوطان، وفي تبني مشاريع السلام في الشرق الأوسط والعالم، كما أن المعرض هو فرصة حقيقية للاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والدفاع، خاصة أنه من المتوقع زيارة أكثر من 10 آلاف زائر من 50 دولة حول العالم للمعرض، مما يعني نجاحه وتفوقه على الكثير من المعارض الدفاعية عبر كل العالم.