أمام النقلة الكبيرة الحاصلة في الأنظمة الإلكترونية والتقنية هل أعيننا يجب أن تكون دائماً على السماء وتراقب 24 ساعة؟ استخدام الذكاء الاصطناعي كما يقول الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني يمكننا من معرفة أي خطر قادم لنا بسرعة فائقة، وكعنصر مفاجئة فالاستجابة السريعة يجب أن تكون كافية كي تلحق بالخصم ويجب أن نتنبأ بالعواقب دائماً.
ساحة الصراعات اليوم هي ساحة الفضاء فالأسلحة والصواريخ والليزر عامل حاسم للدفاع اليوم، وهي ما تدفعنا لإعادة كتابة العقيدة العسكرية فصراعات الغد هي صراعات تكنولوجية ولابد من التغيير في التخطيط العسكري والتكنولوجي واستخدامات الأسلحة النارية.
تلك الرؤى تحدث عنها الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي خلال جلسة المنظور العالمي للتكنولوجيا العسكرية في مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط الذي نظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة على هامش معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، وقد كشفت لنا أسباب اهتمام العالم أجمع اليوم بالمجال الفضائي والتكثيف الحاصل على مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية والعسكرية فهم مجالات المستقبل.
ما جعلنا نتفاءل أمام الكم المهول من الأطروحات التي كشفت لنا أن الأخطار القادمة خلال السنوات القادمة ستكون أكثر تعقيداً وصعوبة أمام التطور السريع للتقنيات التكنولوجية، الرؤية التي تسير عليها دولنا الخليجية حيث كشف الزياني أن اجتماع وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط يوصي بالموافقة النهائية على أن تكون هناك أكاديمية دفاعية استراتيجية مشتركة ليس فقط فيما يخص العمليات الدفاعية إنما أيضاً يجابهها إنشاء مركز للبحوث والتطوير لتحسين العقيدة الدفاعية والعسكرية لدول المجلس، ولابد من الاستثمار في تحسين استراتيجيتنا الدفاعية وملاحقة التطور باستمرار.
من النقاط التي كانت في غاية الأهمية خلال المؤتمر ما طرحه الأدميرال جيمس مالوي قائد القوات البحرية في القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية قائد الأسطول الخامس للقوات البحرية المشتركة، بأهمية تحديد التهديدات والتعرف عليها أمام عدو متيقظ لذا مشاركة المعلومات بين القوى العسكرية والدفاعية أمر مهم ولابد من الفهم المشرك للوقائع بالتكنولوجيا المتقدمة حيث شدد ما يطرحه المنتدى مهم للغاية لذا تم دفعي للحضور هنا.
هناك أيضاً أمر كشفه يعكس مكامن الخطورة عند قيام الأزمات الأمنية والحروب بالمنطقة حينما قال: كثير من المعارك تمت لأنه كان هناك خطأ في الحكم وعدم المعرفة لما سيقوم به الخصم لكن من خلال أنظمة طائرات بلا طيار باستطاعتنا رؤية قدرات خصومنا لنصدر الحكم فسوء الحسابات وسوء التقدير هو ما يسبب الكوارث الأمنية، ولابد من التعرف على التهديد وهناك ضغط كبير على قواتنا من الحلفاء فلابد من التقدم التكنولوجي ودمجه في الأنظمة القصيرة وعلينا أن نكون أكثر حذراً ونتوقع قدرات الخصم فهذا يجعلنا مستعدين للدفاع والرد.
كلامه يؤكد لنا أنه لم يعد هناك مجالاً للتعويل على الأجهزة الاستخباراتية بقدر الاتجاه نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي والطائرات بلا طيار والتقدم التقني في مجالات الفضاء حتى نتمكن من إصدار الحكم الحاسم الذي يحدد درجات خطورة خصومنا ويمنحنا جواب خطواتهم الهجومية باتجاهنا كما انه يكشف عن مخططاتهم ومؤامراتهم المستقبلية حتى.
هل يتخيل أحد اليوم أننا نحمل أجهزة ذكية هي أقوى بكثير وأخطر من أجهزة حربية كانت تستخدم في فترة الستينات كجهاز الآيفون مثلاً الذي هو أقوى من سفينة حربية في عام 1967؟ كما ذكر البروفيسور سيد أحمد بن روان مستشار استراتيجية التحول الرقمي في شرطة دبي؟ ملاحقة التطور التكنولوجي والرقمي مسألة معقدة فعلاً لكنها بوصلة الأمن والاستقرار اليوم لنا مهما تطورت أجهزتنا الدفاعية والعسكرية.
هناك عرض لفت نظرنا يتكلم عن خطورة التخطيط العسكري والتكنولوجي والذكاء الاصطناعي العام الذي هو مثل السلوك البشري لكن بلا عقل وإدراك وليس لديه ضمير عندما تم عرض مقطع فيديو قصير عن طائرة صغيرة بلا طيار تقوم بالتعرف على الشخص من خلال الشكل والوجه وتخترق جمجمة الرأس بشكل سريع وتقوم بقتل الإنسان فوراً وهذه التقنية قد تستخدم بعد 50 سنة من الآن مقابل عرض مقطع آخر لسيارة قامت بالاصطدام بسيارة أخرى فأوقفت سيارة السائق الذي كان يسير خلفهم فوراً من خلال جهاز إلكتروني يرصد مكامن الخطورة الحاصلة في الشارع فلدينا نوعين اليوم تقنية تستخدم بشكل صحيح وأخرى خاطئة فالتقنية القاتلة الأولى تأتي من خلال مفهوم الذكاء الاصطناعي ولنتخيل أنها تقع في اليد الخاطئة ماذا سيحصل هنا؟
الفكر اتجه نحو لو كانت هناك أجهزة وتقنيات يستخدمها الإرهابيون بعد 50 سنة من الآن بنفس التخطيط الإجرامي، فحتى الإجرام البشري من الواضح أنه لن يكون كما هو حاصل الآن بقتل الإنسان عن طريق مسدس أو قنبلة أو حتى سكين بل سيكون هناك استهداف مباشر من خلال تقنيات تتم عن بعد ودون تدخل بشري، حتى ولربما يصبح من الصعوبة تحديد وإثبات المتورطين بها! يعني ستكون هناك معضلة حتى في المجال القضائي والمحاكمات!
إن تحدياتنا الأمنية والدفاعية القادمة ستكون تحديات أكثر خطورة وتحتاج لعقول تفكر خارج الصندوق وخارج المألوف وتتنبأ بالمخاطر بطرق مبتكرة وأن التطبيقات العسكرية هي المستقبل القادم لتطوير أجهزتنا العسكرية والدفاعية ولا يمكن لنا أن نتنبأ بمخاطر العدو دون استخدام التقنيات التكنولوجية اليوم وكما طرح خلال المؤتمر شركات الطاقة وصناعة السيارات هي القطاعات الرائدة في مجال الذكاء الصناعي بالأخص السيارات التي تسير بدون سائق.
من الأمور الهامة التي طرحت أيضاً خلال المؤتمر ما نوه بشأنه البروفيسور إرنيستو دامياني أستاذ بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر بجامعة خليفة بدولة الإمارات الشقيقة، أن هناك نوعاً من الهجمات البطيئة قد تستخدم لا تستطع أنظمة الكشف التعرف عليها فسلوك العدو يتوقف على ما يعرفه عن التقنيات فهو عندما يعرف أن هناك جهاز رصد وكشف بإمكانه من خلال التعامل التقني أن يجعل هجماته خارج نظام الرصد.
نرى ما تفضل به دامياني أمراً خطيراً جداً فهذا يعني أن الإرهابيين بإمكانهم إيجاد حيل إرهابية في حال إلمامهم بالتقنيات وامتلاكهم لمعلومات وافية بشأن طبيعة عمل الأجهزة والأنظمة الدفاعية، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى ملاحقة التطور الدائم للأنظمة الدفاعية والتقنية، بحيث تكون دائماً أعلى بكثير من التقنيات والتطبيقات المعروفة والتي يفهمها العدو مما يعني أننا بحاجة لأن نتطور يومياً، وهذا أمر مفزع جداً أننا نحتاج يومياً لأن نحدث معرفتنا الرقمية والتكنولوجية بشكل يوازي ما يطرح من طرق مبتكرة في السوق الإرهابي التقني، والأمر أشبه بالبرامج الهاتفية فانت في كل يوم مطلوب منك أن تتعرف على البرامج الجديدة التي بإمكانها اختراق جهازك وكيف توفر عوامل الوقاية منها والحماية فما بالك على مستوى أمن دول ومنطقة؟
ما قاله أمين التاجر الباحث في الذكاء الاصطناعي في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية أن هناك العديد من القضايا والأمور اليوم لا تستطيع حلها بنظام الشطرنج وأنت تتحرك فيها بل عليك التحرك عليها وفق مفهوم الخروج بطريقة مبتكرة خارجة عن المألوف والأهم لا يمكن التخمين بها! هناك الإنترنت المظلم اليوم الذي من الصعب على الأجهزة الاستخبارية الوصول إلى من فيه على سبيل المثال.
إذن اليوم نحن نحتاج للعقول البشرية المفكرة أكثر من أي وقت مضى ونحتاج لاحتضان العقول الإبداعية والابتكارية التي لديها طرق غير نمطية ومختلفة في التفكير حتى تساهم في تأسيس عقيدة دفاعية وأمنية جديدة تتماشى مع التطور التكنولوجي والرقمي الحاصل حتى تتمكن قواتنا الدفاعية والأمنية من التقدم على أي فكر إرهابي يستغل التكنولوجيا لاستهداف أمننا واستقرارنا وقطع الحبل السري ليس بين الجماعات الإرهابية والجهات الداعمة لهم فحسب بل بين الجماعات الإرهابية والتطبيقات والتقنيات الإلكترونية التي تمنحهم المعرفة والقواعد المعلوماتية!
ساحة الصراعات اليوم هي ساحة الفضاء فالأسلحة والصواريخ والليزر عامل حاسم للدفاع اليوم، وهي ما تدفعنا لإعادة كتابة العقيدة العسكرية فصراعات الغد هي صراعات تكنولوجية ولابد من التغيير في التخطيط العسكري والتكنولوجي واستخدامات الأسلحة النارية.
تلك الرؤى تحدث عنها الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي خلال جلسة المنظور العالمي للتكنولوجيا العسكرية في مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط الذي نظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة على هامش معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، وقد كشفت لنا أسباب اهتمام العالم أجمع اليوم بالمجال الفضائي والتكثيف الحاصل على مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية والعسكرية فهم مجالات المستقبل.
ما جعلنا نتفاءل أمام الكم المهول من الأطروحات التي كشفت لنا أن الأخطار القادمة خلال السنوات القادمة ستكون أكثر تعقيداً وصعوبة أمام التطور السريع للتقنيات التكنولوجية، الرؤية التي تسير عليها دولنا الخليجية حيث كشف الزياني أن اجتماع وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط يوصي بالموافقة النهائية على أن تكون هناك أكاديمية دفاعية استراتيجية مشتركة ليس فقط فيما يخص العمليات الدفاعية إنما أيضاً يجابهها إنشاء مركز للبحوث والتطوير لتحسين العقيدة الدفاعية والعسكرية لدول المجلس، ولابد من الاستثمار في تحسين استراتيجيتنا الدفاعية وملاحقة التطور باستمرار.
من النقاط التي كانت في غاية الأهمية خلال المؤتمر ما طرحه الأدميرال جيمس مالوي قائد القوات البحرية في القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية قائد الأسطول الخامس للقوات البحرية المشتركة، بأهمية تحديد التهديدات والتعرف عليها أمام عدو متيقظ لذا مشاركة المعلومات بين القوى العسكرية والدفاعية أمر مهم ولابد من الفهم المشرك للوقائع بالتكنولوجيا المتقدمة حيث شدد ما يطرحه المنتدى مهم للغاية لذا تم دفعي للحضور هنا.
هناك أيضاً أمر كشفه يعكس مكامن الخطورة عند قيام الأزمات الأمنية والحروب بالمنطقة حينما قال: كثير من المعارك تمت لأنه كان هناك خطأ في الحكم وعدم المعرفة لما سيقوم به الخصم لكن من خلال أنظمة طائرات بلا طيار باستطاعتنا رؤية قدرات خصومنا لنصدر الحكم فسوء الحسابات وسوء التقدير هو ما يسبب الكوارث الأمنية، ولابد من التعرف على التهديد وهناك ضغط كبير على قواتنا من الحلفاء فلابد من التقدم التكنولوجي ودمجه في الأنظمة القصيرة وعلينا أن نكون أكثر حذراً ونتوقع قدرات الخصم فهذا يجعلنا مستعدين للدفاع والرد.
كلامه يؤكد لنا أنه لم يعد هناك مجالاً للتعويل على الأجهزة الاستخباراتية بقدر الاتجاه نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي والطائرات بلا طيار والتقدم التقني في مجالات الفضاء حتى نتمكن من إصدار الحكم الحاسم الذي يحدد درجات خطورة خصومنا ويمنحنا جواب خطواتهم الهجومية باتجاهنا كما انه يكشف عن مخططاتهم ومؤامراتهم المستقبلية حتى.
هل يتخيل أحد اليوم أننا نحمل أجهزة ذكية هي أقوى بكثير وأخطر من أجهزة حربية كانت تستخدم في فترة الستينات كجهاز الآيفون مثلاً الذي هو أقوى من سفينة حربية في عام 1967؟ كما ذكر البروفيسور سيد أحمد بن روان مستشار استراتيجية التحول الرقمي في شرطة دبي؟ ملاحقة التطور التكنولوجي والرقمي مسألة معقدة فعلاً لكنها بوصلة الأمن والاستقرار اليوم لنا مهما تطورت أجهزتنا الدفاعية والعسكرية.
هناك عرض لفت نظرنا يتكلم عن خطورة التخطيط العسكري والتكنولوجي والذكاء الاصطناعي العام الذي هو مثل السلوك البشري لكن بلا عقل وإدراك وليس لديه ضمير عندما تم عرض مقطع فيديو قصير عن طائرة صغيرة بلا طيار تقوم بالتعرف على الشخص من خلال الشكل والوجه وتخترق جمجمة الرأس بشكل سريع وتقوم بقتل الإنسان فوراً وهذه التقنية قد تستخدم بعد 50 سنة من الآن مقابل عرض مقطع آخر لسيارة قامت بالاصطدام بسيارة أخرى فأوقفت سيارة السائق الذي كان يسير خلفهم فوراً من خلال جهاز إلكتروني يرصد مكامن الخطورة الحاصلة في الشارع فلدينا نوعين اليوم تقنية تستخدم بشكل صحيح وأخرى خاطئة فالتقنية القاتلة الأولى تأتي من خلال مفهوم الذكاء الاصطناعي ولنتخيل أنها تقع في اليد الخاطئة ماذا سيحصل هنا؟
الفكر اتجه نحو لو كانت هناك أجهزة وتقنيات يستخدمها الإرهابيون بعد 50 سنة من الآن بنفس التخطيط الإجرامي، فحتى الإجرام البشري من الواضح أنه لن يكون كما هو حاصل الآن بقتل الإنسان عن طريق مسدس أو قنبلة أو حتى سكين بل سيكون هناك استهداف مباشر من خلال تقنيات تتم عن بعد ودون تدخل بشري، حتى ولربما يصبح من الصعوبة تحديد وإثبات المتورطين بها! يعني ستكون هناك معضلة حتى في المجال القضائي والمحاكمات!
إن تحدياتنا الأمنية والدفاعية القادمة ستكون تحديات أكثر خطورة وتحتاج لعقول تفكر خارج الصندوق وخارج المألوف وتتنبأ بالمخاطر بطرق مبتكرة وأن التطبيقات العسكرية هي المستقبل القادم لتطوير أجهزتنا العسكرية والدفاعية ولا يمكن لنا أن نتنبأ بمخاطر العدو دون استخدام التقنيات التكنولوجية اليوم وكما طرح خلال المؤتمر شركات الطاقة وصناعة السيارات هي القطاعات الرائدة في مجال الذكاء الصناعي بالأخص السيارات التي تسير بدون سائق.
من الأمور الهامة التي طرحت أيضاً خلال المؤتمر ما نوه بشأنه البروفيسور إرنيستو دامياني أستاذ بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر بجامعة خليفة بدولة الإمارات الشقيقة، أن هناك نوعاً من الهجمات البطيئة قد تستخدم لا تستطع أنظمة الكشف التعرف عليها فسلوك العدو يتوقف على ما يعرفه عن التقنيات فهو عندما يعرف أن هناك جهاز رصد وكشف بإمكانه من خلال التعامل التقني أن يجعل هجماته خارج نظام الرصد.
نرى ما تفضل به دامياني أمراً خطيراً جداً فهذا يعني أن الإرهابيين بإمكانهم إيجاد حيل إرهابية في حال إلمامهم بالتقنيات وامتلاكهم لمعلومات وافية بشأن طبيعة عمل الأجهزة والأنظمة الدفاعية، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى ملاحقة التطور الدائم للأنظمة الدفاعية والتقنية، بحيث تكون دائماً أعلى بكثير من التقنيات والتطبيقات المعروفة والتي يفهمها العدو مما يعني أننا بحاجة لأن نتطور يومياً، وهذا أمر مفزع جداً أننا نحتاج يومياً لأن نحدث معرفتنا الرقمية والتكنولوجية بشكل يوازي ما يطرح من طرق مبتكرة في السوق الإرهابي التقني، والأمر أشبه بالبرامج الهاتفية فانت في كل يوم مطلوب منك أن تتعرف على البرامج الجديدة التي بإمكانها اختراق جهازك وكيف توفر عوامل الوقاية منها والحماية فما بالك على مستوى أمن دول ومنطقة؟
ما قاله أمين التاجر الباحث في الذكاء الاصطناعي في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية أن هناك العديد من القضايا والأمور اليوم لا تستطيع حلها بنظام الشطرنج وأنت تتحرك فيها بل عليك التحرك عليها وفق مفهوم الخروج بطريقة مبتكرة خارجة عن المألوف والأهم لا يمكن التخمين بها! هناك الإنترنت المظلم اليوم الذي من الصعب على الأجهزة الاستخبارية الوصول إلى من فيه على سبيل المثال.
إذن اليوم نحن نحتاج للعقول البشرية المفكرة أكثر من أي وقت مضى ونحتاج لاحتضان العقول الإبداعية والابتكارية التي لديها طرق غير نمطية ومختلفة في التفكير حتى تساهم في تأسيس عقيدة دفاعية وأمنية جديدة تتماشى مع التطور التكنولوجي والرقمي الحاصل حتى تتمكن قواتنا الدفاعية والأمنية من التقدم على أي فكر إرهابي يستغل التكنولوجيا لاستهداف أمننا واستقرارنا وقطع الحبل السري ليس بين الجماعات الإرهابية والجهات الداعمة لهم فحسب بل بين الجماعات الإرهابية والتطبيقات والتقنيات الإلكترونية التي تمنحهم المعرفة والقواعد المعلوماتية!