* حدثتني الأيام أن أكون سعيداً في كل لحظات حياتي، وأن أعشق الفرح والسعادة وأتذوقها لتبقى لذائذها في مسير حياتي أبداً ما حييت.. حدثتني الأيام أن لا أركن كثيراً للفتور النفسي والانغلاق على الذات ونسيان العطاء وأجمل الأثر.. بل علي أن أقاوم كل فتور وكسل، وأفزع لتلك الهمة التي أنشدها لأكون معطاء في كل ميادين البشر.. حدثتني الأيام أن أسارع لتغيير تلك المواقف المتشابكة، وأقرر مواصلة العطاء في تلك المشروعات التي تركتها يوماً ما على هامش الأيام وتحملت بسببها الكثير من الضغوطات التي أثرت سلباً على عطائي المعتاد.. حدثتني الأيام أن أقرر أن أعيش اللحظة بسعادة وابتسامة وأصافح بحرارة كل من قبل التحدي بأن يعيش معي في ميدان العطاء اللامحدود، وأن أمسك بيده لنواصل مسيرة الأثر المنشودة التي لن تتوقف أبداً إلا بانتهاء أنفاس الحياة.. حدثتني الأيام أن أعيش في ذاكرة تلك العقول الطيبة الأصيلة التي واصلت تواصلها معي، وما زالت تتذكر بعض الذكريات العالقة التي أثرت في حياتها الكثير.. حدثتني الأيام أن عائلتي الجميلة هي أجمل الأثر الذي أعيشه في هذه اللحظة، وأحاول المحافظة على كيانها وجمالها وترابط أفرادها، فنجتمع بالصغير والكبير ونبر بالإخوة والأخوات الكبار، ونتجاذب أطراف أحاديث الفرح بعيداً عن شجون الحياة المتعبة.. حدثتني الأيام أن القسوة على من تحب ستعلمه الكثير، وسينضج ذلك العطاء المتردد في نفسه، وسيخرج بعدها أقوى من أي فترة كانت، لأنه تعلم أن المرء القوي كسفينة راسخة في عرض البحر تواجه تلك الأمواج العاتية ويسعى ربانها أن يوصلها إلى بر الأمان بخبرته الناضجة التي تعلمها.. حدثتني الأيام أن لا أكون متعباً في أوقات الراحة والاستجمام وأن لا أتعب الأنفاس في أمور تافهة ترهق النفس وتعكر صفو المزاج.. بل أكون الفارس المتجدد الذي يطمح أن يكون في أبهى حلة فوق حصانه الأنيق الذي يسر الناظرين.. حدثتني الأيام بأن لا أثقل نفسي بالتقصير مع مواقف الحياة.. بل أحول تلك الصور السلبية إلى صور إيجابية جميلة تقدم الخير في حيز نفسها قبل الآخرين.
* في سياق عملها الخيري والإنساني والاجتماعي والذي اعتادت أن تطل علينا بين فترة وأخرى بمشروع جديد يبرز مشروعات العطاء الإنساني اللامحدود، عززت المؤسسة الخيرية الملكية مؤخراً نشاطها الاجتماعي الملحوظ بالإعلان عن جائزة خاصة للأم المثالية البحرينية والتي تأتي استعداداً لاحتفالات بلادنا الحبيبة بيوم المرأة البحرينية والذي يقام في الأول من شهر ديسمبر من كل عام. ومما لا شك فيه بأن كل أم هي أم مثالية بعطائها وتربيتها لأبنائها وتأسيسها لكيان أسري قائم على الإنتاج والعطاء. من هنا تبرز أهمية إبراز مثل هذه القصص التي تتفاوت من أم إلى أخرى، ومن بيت إلى آخر، والتي ستكون علامات فارقة في طريق الحياة، وعطاءات متجددة تفتح الآفاق أمام كل أم انطلقت في حياة زوجية جديدة. جميلة مثل هذه المشروعات الاجتماعية التي تنشط مفاهيم العطاء في المجتمع، وتسطر قصص النجاح لأفراد بذلوا الكثير من أجل ترك الأثر الجميل في المجتمع. نتمنى أن نحتفل بقصص رائعة ومؤثرة لأمهات عانين الكثير في سبيل التميز على كافة المناشط. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.
* في بعض المواقف يكبر في عينك بعض الشخصيات البسيطة التي اعتادت أن تكافح وتكابد الأيام من أجل الحصول على لقمة العيش.. لسبب بسيط جداً.. أنها تقدرك وتحبك من قلبها، وتقدر ابتسامتك وأريحيتك، وتحب أن تكسب الأجر عندما تهديك قارورة ماء أو كوب شاب سعرهما لا يتعدى «200 فلس»! في حين أنك قد تفتقد مثل هذا الاهتمام البارز، ومثل هذا الكرم الحاتمي من أناس فهموا معنى الحياة وعاشوا من أجل ذواتهم فقط! هذا ما لمسته من ذاك الشاب «البنغلاديشي» الذي اعتاد أن يقدم لي هذه الأشياء الرمزية في المسجد، بل ويتسارع كلما رآني لتقديمه ثم يختفي عن الأنظار خوفاً من أن أعطيه ثمنها!! مثل هذه المعاني الجميلة هي من تجدد معاني العطاء في المجتمع، وتكسر الحواجز وتوثق وعرى المحبة وتزيل الفوارق المجتمعية، وتعمق مفاهيم الرضا النفسي ورضا الله عز وجل عن عباده.. لذلك خلقنا أن نعمر الأرض ونكون خلفاءه في الأرض ونبادر من أجل تحقق المكاسب الأخروية.. فكلها أساليب حياة من أجل ثمار الآخرة.. ومن أجل «الفردوس الأعلى» الذي نحب أن نحجز مقعدنا فيه.. هكذا هم بسطاء البشر يقدمون لك الخدمة من أجل رضا الله عز وجل.
* قد تعتقد أحيانا أنك على صواب في أسلوب التعامل مع بعض الناس، ولكنك تكتشف بعد مرور فترة من الزمن أنك لم تستطع تأسيس تلك العلاقة الحميمية المتوقعة بسبب بسيط جداً.. أن الطرف الثاني لم يعد يتحمل أسلوبك، بمعنى أن أسلوبك كان محرجاً بالنسبة له في أحيان وربما «يزعل» في أحيان أخرى.. ومن ثم عليك أن تعدل الأسلوب سريعا قبل أن تفقد هذه العلاقة إلى الأبد، لذا لا بد من التعامل المرن المبني على حاجات النفوس وطبيعتها.
* تلاحظ من بعيد أن أحدهم يحبك عن جد.. أو يحب أن يوطد علاقاته معك، لأنه أحب فكرك وحسن تقديمك للمشروعات الحياتية.. تضطر أن تجرب معه وتتفاعل مع أطروحاته، حتى لا تتسرع في اتخاذ القرار الذي يحتم عليك أن تقضي عدد من الساعات الأسبوعية في تصفح صفحات الأيام المتتالية.. فلا يكفي أبداً أن تتعامل معه بحب.. بل عليك أن تختبر حبه لك حتى تستطيع أن تسير قافلة العطاء فيما بعد.. عليك أن تختبر أبسط المواقف التي حدثت معه.. فإن اكتشفت خلاف ما تتوقع فلا ترهق نفسك بالمتابعة معه والسير في خط حياته.. عليك أن تتخذ القرار الحاسم.. بتجميد العلاقة أو بتحجيمها أو بترها من الأساس.. أوقات الحياة لا تتيح لك أن تضيع المزيد منها في مهاترات العلاقات غير المجدية والتي لا أثر لها في مسير الحياة.
* ومضة أمل:
أحدهم قبل التحدي وأصر أن يواصل المسير بنفس الصور التي رسمها له قائده، ولوح بها في ميدان السباق.
* في سياق عملها الخيري والإنساني والاجتماعي والذي اعتادت أن تطل علينا بين فترة وأخرى بمشروع جديد يبرز مشروعات العطاء الإنساني اللامحدود، عززت المؤسسة الخيرية الملكية مؤخراً نشاطها الاجتماعي الملحوظ بالإعلان عن جائزة خاصة للأم المثالية البحرينية والتي تأتي استعداداً لاحتفالات بلادنا الحبيبة بيوم المرأة البحرينية والذي يقام في الأول من شهر ديسمبر من كل عام. ومما لا شك فيه بأن كل أم هي أم مثالية بعطائها وتربيتها لأبنائها وتأسيسها لكيان أسري قائم على الإنتاج والعطاء. من هنا تبرز أهمية إبراز مثل هذه القصص التي تتفاوت من أم إلى أخرى، ومن بيت إلى آخر، والتي ستكون علامات فارقة في طريق الحياة، وعطاءات متجددة تفتح الآفاق أمام كل أم انطلقت في حياة زوجية جديدة. جميلة مثل هذه المشروعات الاجتماعية التي تنشط مفاهيم العطاء في المجتمع، وتسطر قصص النجاح لأفراد بذلوا الكثير من أجل ترك الأثر الجميل في المجتمع. نتمنى أن نحتفل بقصص رائعة ومؤثرة لأمهات عانين الكثير في سبيل التميز على كافة المناشط. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.
* في بعض المواقف يكبر في عينك بعض الشخصيات البسيطة التي اعتادت أن تكافح وتكابد الأيام من أجل الحصول على لقمة العيش.. لسبب بسيط جداً.. أنها تقدرك وتحبك من قلبها، وتقدر ابتسامتك وأريحيتك، وتحب أن تكسب الأجر عندما تهديك قارورة ماء أو كوب شاب سعرهما لا يتعدى «200 فلس»! في حين أنك قد تفتقد مثل هذا الاهتمام البارز، ومثل هذا الكرم الحاتمي من أناس فهموا معنى الحياة وعاشوا من أجل ذواتهم فقط! هذا ما لمسته من ذاك الشاب «البنغلاديشي» الذي اعتاد أن يقدم لي هذه الأشياء الرمزية في المسجد، بل ويتسارع كلما رآني لتقديمه ثم يختفي عن الأنظار خوفاً من أن أعطيه ثمنها!! مثل هذه المعاني الجميلة هي من تجدد معاني العطاء في المجتمع، وتكسر الحواجز وتوثق وعرى المحبة وتزيل الفوارق المجتمعية، وتعمق مفاهيم الرضا النفسي ورضا الله عز وجل عن عباده.. لذلك خلقنا أن نعمر الأرض ونكون خلفاءه في الأرض ونبادر من أجل تحقق المكاسب الأخروية.. فكلها أساليب حياة من أجل ثمار الآخرة.. ومن أجل «الفردوس الأعلى» الذي نحب أن نحجز مقعدنا فيه.. هكذا هم بسطاء البشر يقدمون لك الخدمة من أجل رضا الله عز وجل.
* قد تعتقد أحيانا أنك على صواب في أسلوب التعامل مع بعض الناس، ولكنك تكتشف بعد مرور فترة من الزمن أنك لم تستطع تأسيس تلك العلاقة الحميمية المتوقعة بسبب بسيط جداً.. أن الطرف الثاني لم يعد يتحمل أسلوبك، بمعنى أن أسلوبك كان محرجاً بالنسبة له في أحيان وربما «يزعل» في أحيان أخرى.. ومن ثم عليك أن تعدل الأسلوب سريعا قبل أن تفقد هذه العلاقة إلى الأبد، لذا لا بد من التعامل المرن المبني على حاجات النفوس وطبيعتها.
* تلاحظ من بعيد أن أحدهم يحبك عن جد.. أو يحب أن يوطد علاقاته معك، لأنه أحب فكرك وحسن تقديمك للمشروعات الحياتية.. تضطر أن تجرب معه وتتفاعل مع أطروحاته، حتى لا تتسرع في اتخاذ القرار الذي يحتم عليك أن تقضي عدد من الساعات الأسبوعية في تصفح صفحات الأيام المتتالية.. فلا يكفي أبداً أن تتعامل معه بحب.. بل عليك أن تختبر حبه لك حتى تستطيع أن تسير قافلة العطاء فيما بعد.. عليك أن تختبر أبسط المواقف التي حدثت معه.. فإن اكتشفت خلاف ما تتوقع فلا ترهق نفسك بالمتابعة معه والسير في خط حياته.. عليك أن تتخذ القرار الحاسم.. بتجميد العلاقة أو بتحجيمها أو بترها من الأساس.. أوقات الحياة لا تتيح لك أن تضيع المزيد منها في مهاترات العلاقات غير المجدية والتي لا أثر لها في مسير الحياة.
* ومضة أمل:
أحدهم قبل التحدي وأصر أن يواصل المسير بنفس الصور التي رسمها له قائده، ولوح بها في ميدان السباق.