ماذا يعني للمجتمع البحريني والمجتمعات الأخرى الاحتفاء بالمرأة البحرينية في التعليم العالي وعلوم المستقبل؟ ماذا يعني إطلاق أول هاكاثون علمي للمرأة البحرينية للمجتمع البحريني والمجتمعات الأخرى؟ ماذا يعني الاهتمام بالمرأة البحرينية وتقدمها في جميع المجالات؟ هذا الاهتمام له دلالة واضحة وتأكيد على أهمية دور المرأة البحرينية في المجتمع ومشاركتها في صنع القرار، فالمرأة البحرينية هي ثروة بشرية تنهض وتتقدم بها المجتمع، فكلما وثق المجتمع بقدرات المرأة كلما اتسم الوطن بمخرجات متميزة في جميع المجالات وبمختلف المستويات، لذا تميز هاكاثون «تنافس وابتكار» هو تميز للمرأة البحرينية المبدعة التي تمتلك العلم والمعرفة وتدعو إلى الإبداع من خلال الابتكار الذي يرسم بصمة المملكة في مشاريع علمية جديرة بأن تعلو باسم وطننا الغالي في المحافل الدولية المختلفة.
ثقافة المسابقات النوعية التي يطلقها المجلس الأعلى للمرأة ثقافة يشيد بها المجتمع البحريني لأنها تساهم في البحث وفي استغلال الوقت وتحقق الأهداف من إقامة هذه المنافسات بين صفوف المرأة البحرينية، فقد أعطت المسابقة مساحة للبحرينيات لتنمية القدرات وبناء الثقة واستنباط حصيلة المعرفة من خلال الابتكار والإبداع العلمي. ولا شك في أن هذه المسابقة ستعزز لديهن التوجه نحو البحث العلمي والإنتاج واكتساب التحدي في المنافسة الشريفة سواء للفرق الفائزة أو الفرق التي لم يحالفها الحظ وأيضاً لمن ترددن في المشاركة وترددن بأن تسخر طاقاتهن الكامنة في سبيل الإبداع النوعي.
في وقت سابق، أطلق المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع كلية البحرين التقنية «البولتيكنك» أول مسابقة علمية، «هاكاثون»، معني بالمرأة البحرينية تحت عنوان «تنافس وابتكار»، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية، في التعليم العالي وعلوم المستقبل، وقد تم خلال ملتقى «المرأة البحرينية وعلوم المستقبل» الذي أقيم برعاية كريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، الإعلان عن أسماء الفرق الثلاثة الفائزة في «هاكاثون»، حيث تفضلت سموها بتكريم الفريق بالمركز الأول فريق «بيئتنا» عن تطبيق لمراقبة مسببات التسرب النفطي، وفريق المركز الثاني فريق «عاوني» عن تطبيق لإعادة التدوير وإدارة النفايات والتبرعات، والفريق الفائز بالمركز الثالث فريق «Revive» صاحب تطبيق لتوليد الكهرباء باستخدام الأغذية، جميع الفرق المشاركة هم فائزون بالتأكيد، فالفرق التي لم يحالفها الحظ هذه المرأة فالمرات القادمة ستدعم إبداعاتهن في محافل محلية ودولية قادمة بإذن الله.
* كلمة من القلب:
المسابقة العلمية «هاكاثون» لا شك في أنها مسابقة في غاية الأهمية، لذا أتمنى أن تستمر هذه المسابقة كل عام ولا تكتفي الجهات الداعمة للمسابقة بالنسخة الأولى فقط، فتحفيز المبدعات باستمرار هو توظيفهن في المسار الصحيح للبناء والتنمية، واجبنا نحو هذه العقول بأن نستثمرها بطريقة صحيحة تصب في صالح وطننا الغالي.
ثقافة المسابقات النوعية التي يطلقها المجلس الأعلى للمرأة ثقافة يشيد بها المجتمع البحريني لأنها تساهم في البحث وفي استغلال الوقت وتحقق الأهداف من إقامة هذه المنافسات بين صفوف المرأة البحرينية، فقد أعطت المسابقة مساحة للبحرينيات لتنمية القدرات وبناء الثقة واستنباط حصيلة المعرفة من خلال الابتكار والإبداع العلمي. ولا شك في أن هذه المسابقة ستعزز لديهن التوجه نحو البحث العلمي والإنتاج واكتساب التحدي في المنافسة الشريفة سواء للفرق الفائزة أو الفرق التي لم يحالفها الحظ وأيضاً لمن ترددن في المشاركة وترددن بأن تسخر طاقاتهن الكامنة في سبيل الإبداع النوعي.
في وقت سابق، أطلق المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع كلية البحرين التقنية «البولتيكنك» أول مسابقة علمية، «هاكاثون»، معني بالمرأة البحرينية تحت عنوان «تنافس وابتكار»، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية، في التعليم العالي وعلوم المستقبل، وقد تم خلال ملتقى «المرأة البحرينية وعلوم المستقبل» الذي أقيم برعاية كريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، الإعلان عن أسماء الفرق الثلاثة الفائزة في «هاكاثون»، حيث تفضلت سموها بتكريم الفريق بالمركز الأول فريق «بيئتنا» عن تطبيق لمراقبة مسببات التسرب النفطي، وفريق المركز الثاني فريق «عاوني» عن تطبيق لإعادة التدوير وإدارة النفايات والتبرعات، والفريق الفائز بالمركز الثالث فريق «Revive» صاحب تطبيق لتوليد الكهرباء باستخدام الأغذية، جميع الفرق المشاركة هم فائزون بالتأكيد، فالفرق التي لم يحالفها الحظ هذه المرأة فالمرات القادمة ستدعم إبداعاتهن في محافل محلية ودولية قادمة بإذن الله.
* كلمة من القلب:
المسابقة العلمية «هاكاثون» لا شك في أنها مسابقة في غاية الأهمية، لذا أتمنى أن تستمر هذه المسابقة كل عام ولا تكتفي الجهات الداعمة للمسابقة بالنسخة الأولى فقط، فتحفيز المبدعات باستمرار هو توظيفهن في المسار الصحيح للبناء والتنمية، واجبنا نحو هذه العقول بأن نستثمرها بطريقة صحيحة تصب في صالح وطننا الغالي.