نعم نتصدر بالتساوي مع العراق الشقيق وصحيح أننا أنتصرنا على إيران المصنف أول آسيوياً والرابع والعشرون عالمياً، ولكن لنضع كل ذلك على جنب ونصب كل اهتمامنا للفترة المقبلة، الذي تنتظرنا مواجهتان هامتان أمام هونغ كونغ والعراق خارج أرضنا وبعيداً عن جماهيرنا الوفية وبالتحديد تاريخ الـ 14 و 19 من هذا الشهر، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، فالفوز بهما أو الخروج بأربع نقاط على أقل تقدير سيجعلنا قريبين جداً من التأهل للدور الحاسم بعد غياب دام ثمان سنوات عن هذه المرحلة من التصفيات.
بداية المقال سأتحدث قليلاً عن مواجهة هونغ كونغ يوم الخميس المقبل في مدينة سو كون بو، هذا المنتخب الذي أتعب وأرهق منافسينا في هذه المجموعة وهما إيران والعراق، فكلاهما حقق انتصاراً شاقاً على هونغ كونغ بهدفين دون مقابل وهذا درس مجاني لنا لكي نستوعب ذلك ونحسب ألف حساب للمنافس، أي يجب أن لانستهين بهونغ كونغ الذي يحتل مرتبة متأخرة في التصنيف العالمي وأن نكون حذرين بشكل كبير لكي نخطف ثلاث نقاط هامة من هذه المباراة، التي واقعياً وعلى الورق يجب أن نأخذ منها مانريد لمواصلة المشوار.
أما موقعة العراق الصعبة التي ستقام بعد خمس أيام من لقاء هونغ كونغ، فبعد أن تغلبنا عليه على أرضه وبين جماهيره في نهائي غرب آسيا وكنا أيضاً قريبين جداً من الفوز عليه في افتتاح التصفيات على الأستاد الوطني لولا هدف التعادل القاتل لــ»أسود الرافدين»، أتوقع شخصياً بأن منتخبنا قادر على الخروج بنتيجة إيجابية خصوصاً بعد نقل المباراة إلى الأردن بسبب الوضع الأمني المتأزم وغير المستقر في العراق، وهذا لاشك يصب في مصلحتنا كما يجب من لاعبينا التركيز واستغلال أنصاف الفرص لكي نحقق المهم من هذه المواجهة
قادرين على تحقيق النتيجة المطلوبة من المواجهتين المقبلتين لأسباب عديدة أهمها دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اللامحدود مع المنتخب من جميع النواحي سواء نفسية أو معنوية أو مادية، بالإضافة إلى حنكة مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا في قراءة المباريات بالشكل الصحيح ووضع الخطط التكتيكية المناسبة لكل مباراة، كما شاهدنا جميعاً الروح والحماس والإصرار لدى لاعبينا في المباريات السابقة والتي هي كلمة السر في تحقيق الفوز، ناهيك أن نجاحات الرياضة البحرينية في الآونة الأخيرة ستكون دافعاً كبيراً للاعبين في مواصلة الانتصارات.
ثقتنا كبيرة في لاعبينا البواسل من أجل زج الأفراح على أرض مملكتنا الغالية، وكل الأمنيات والدعوات بتحقيق انتصارين يقربنا شيئاً فشيئاً للمرحلة النهائية من التصفيات وبعد ذلك لكل حادث حديث.
بداية المقال سأتحدث قليلاً عن مواجهة هونغ كونغ يوم الخميس المقبل في مدينة سو كون بو، هذا المنتخب الذي أتعب وأرهق منافسينا في هذه المجموعة وهما إيران والعراق، فكلاهما حقق انتصاراً شاقاً على هونغ كونغ بهدفين دون مقابل وهذا درس مجاني لنا لكي نستوعب ذلك ونحسب ألف حساب للمنافس، أي يجب أن لانستهين بهونغ كونغ الذي يحتل مرتبة متأخرة في التصنيف العالمي وأن نكون حذرين بشكل كبير لكي نخطف ثلاث نقاط هامة من هذه المباراة، التي واقعياً وعلى الورق يجب أن نأخذ منها مانريد لمواصلة المشوار.
أما موقعة العراق الصعبة التي ستقام بعد خمس أيام من لقاء هونغ كونغ، فبعد أن تغلبنا عليه على أرضه وبين جماهيره في نهائي غرب آسيا وكنا أيضاً قريبين جداً من الفوز عليه في افتتاح التصفيات على الأستاد الوطني لولا هدف التعادل القاتل لــ»أسود الرافدين»، أتوقع شخصياً بأن منتخبنا قادر على الخروج بنتيجة إيجابية خصوصاً بعد نقل المباراة إلى الأردن بسبب الوضع الأمني المتأزم وغير المستقر في العراق، وهذا لاشك يصب في مصلحتنا كما يجب من لاعبينا التركيز واستغلال أنصاف الفرص لكي نحقق المهم من هذه المواجهة
قادرين على تحقيق النتيجة المطلوبة من المواجهتين المقبلتين لأسباب عديدة أهمها دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اللامحدود مع المنتخب من جميع النواحي سواء نفسية أو معنوية أو مادية، بالإضافة إلى حنكة مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا في قراءة المباريات بالشكل الصحيح ووضع الخطط التكتيكية المناسبة لكل مباراة، كما شاهدنا جميعاً الروح والحماس والإصرار لدى لاعبينا في المباريات السابقة والتي هي كلمة السر في تحقيق الفوز، ناهيك أن نجاحات الرياضة البحرينية في الآونة الأخيرة ستكون دافعاً كبيراً للاعبين في مواصلة الانتصارات.
ثقتنا كبيرة في لاعبينا البواسل من أجل زج الأفراح على أرض مملكتنا الغالية، وكل الأمنيات والدعوات بتحقيق انتصارين يقربنا شيئاً فشيئاً للمرحلة النهائية من التصفيات وبعد ذلك لكل حادث حديث.