3 أحداث متتالية، خلال الأيام الماضية، تبرهن بما لا يدع مجالاً للشك، الواقع الأمني في مملكة البحرين، وما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار. الحدث الأول، تمثل في حصول شرطة البحرين على المركز الرابع دولياً في مؤشر الأمن وفق تقرير التنافسية العالمي 2019 الذي عرض في المنتدى الاقتصادي العالمي، في إنجاز دولي جديد يحسب لمملكة البحرين بفضل جهود منتسبي وزارة الداخلية، بقيادة، معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، حيث حققت البحرين المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الأمن من بين 141 دولة، والمركز الثالث على مستوى التعامل مع الجرائم المنظمة، والخامس في جدارة خدمات الشرطة والتاسع على صعيد الحد من جرائم القتل. فيما عبر الحدث الثاني عن شهادة دولية أخرى بحق وزارة الداخلية، وتمثل في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافحة الإرهاب والصادر في الأول من نوفمبر الجاري، حيث أكد التقرير «النجاح اللافت الذي حققته المملكة في جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله»، ولعل الحدث الثالث، كان النتيجة الطبيعية والمنطقية للحدثين السابقين، والذي تمثل في إعلان مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، عن أنه، «تم القبض على عدد من العناصر التي تبين ارتباطها بعناصر إرهابية متواجدة في الخارج، كانت تعتزم تنفيذ أعمال من شأنها الإضرار بالأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي خلال الفترة القادمة».
وخلال عام 2018، تنوعت إنجازات شرطة البحرين، على جميع الأصعدة، وفي شتى الإدارات، في جميع أنحاء المملكة، على وقع تعزيز الحفاظ على حقوق الإنسان، فيما يعد ضمان السلام الأهلي، وتعزيز الوحدة الوطنية، من أهم أولويات وزارة الداخلية بوجه خاص، والحكومة البحرينية بشكل عام، حيث شهد العام الماضي، انخفاضاً في عدد وفيات الحوادث المرورية بنسبة بلغت نحو 25%، في حين تعامل الدفاع المدني مع 6500 بلاغ، في الوقت ذاته، باشرت الإدارة العامة لأمن المنافذ نحو 481 قضية، بينما تلقى خط الطوارئ أكثر من مليون مكالمة على مدار العام الماضي، فيما قدمت شؤون الهجرة والجوازات والجنسية نحو 121 ألف خدمة، وتم إصدار نحو 300 ألف تأشيرة، في الوقت الذي تجاوزت فيه حركة المسافرين والقادمين 24 مليون شخص، في حين تلقى الخط الساخن لمكافحة الفساد نحو 4064 بلاغاً في 2018، وفقاً للإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية.
ولا شك في أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافحة الإرهاب، يعد شهادة دولية، بحق مملكة البحرين، لاسيما وأن يقظة رجال الأمن البواسل كانت السبب الرئيس في التراجع الملحوظ في معدلات الإرهاب ضد قوات الأمن في مختلف مناطق المملكة، في حين لم يسجل وقوع أي هجمات إرهابية في البحرين، خلال العام الماضين وهو ما حرص التقرير على الإشارة إليه. بيد أنه لابد من الإشارة أيضاً إلى الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، التي أطلقها معالي وزير الداخلية، ومبادرات الشراكة المجتمعية التي تتبناها وتنتهجها الوزارة، والتي تساهم بشكل مباشر وواضح في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان في المملكة.
في الوقت ذاته، تبذل البحرين جهوداً كبيرة على مستويات إقليمية ودولية، في مكافحة تمويل الإرهاب، سواء من خلال التشريع في الداخل، أو من خلال العضوية والانضمام إلى منظمات أممية ودولية تكافح تمويل الإرهاب، لعل أبرزها، مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «مينافاتف»، ووحدتها المالية المعنية بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال «إيغمونت»، فضلاً عن عضويتها في «مركز استهداف تمويل الإرهاب».
لذلك فإنه من المنطقي أن يكون جهاز الشرطة القوي، بقيادة معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والذي يوازن بين حقوق الإنسان وبين تعزيز وترسيخ قيم المواطنة، وبين نشر الأمن والأمان والاستقرار في المملكة، قادر بما لا يعد مجالاً للشك على توجيه ضربات أمنية استباقية للعناصر الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، سواء في الداخل والخارج، وما تنظيم البحرين للمؤتمرات والفعاليات والمناسبات الإقليمية والدولية إلا دليل واضح وجلي على ما تتمتع به البحرين من أمن واستقرار.
* وقفة:
يقيض الله للبحرين رجالاً بواسل، يواصلون الليل بالنهار، من أجل نشر الأمن والاستقرار في المملكة، على وقع تعزيز حقوق الإنسان، ونشر قيم التسامح والتعايش، وتعزيز الوحدة الوطنية، ورغم كل ذلك لا يتوانون عن سحق الإرهاب وأنصاره!
وخلال عام 2018، تنوعت إنجازات شرطة البحرين، على جميع الأصعدة، وفي شتى الإدارات، في جميع أنحاء المملكة، على وقع تعزيز الحفاظ على حقوق الإنسان، فيما يعد ضمان السلام الأهلي، وتعزيز الوحدة الوطنية، من أهم أولويات وزارة الداخلية بوجه خاص، والحكومة البحرينية بشكل عام، حيث شهد العام الماضي، انخفاضاً في عدد وفيات الحوادث المرورية بنسبة بلغت نحو 25%، في حين تعامل الدفاع المدني مع 6500 بلاغ، في الوقت ذاته، باشرت الإدارة العامة لأمن المنافذ نحو 481 قضية، بينما تلقى خط الطوارئ أكثر من مليون مكالمة على مدار العام الماضي، فيما قدمت شؤون الهجرة والجوازات والجنسية نحو 121 ألف خدمة، وتم إصدار نحو 300 ألف تأشيرة، في الوقت الذي تجاوزت فيه حركة المسافرين والقادمين 24 مليون شخص، في حين تلقى الخط الساخن لمكافحة الفساد نحو 4064 بلاغاً في 2018، وفقاً للإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية.
ولا شك في أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافحة الإرهاب، يعد شهادة دولية، بحق مملكة البحرين، لاسيما وأن يقظة رجال الأمن البواسل كانت السبب الرئيس في التراجع الملحوظ في معدلات الإرهاب ضد قوات الأمن في مختلف مناطق المملكة، في حين لم يسجل وقوع أي هجمات إرهابية في البحرين، خلال العام الماضين وهو ما حرص التقرير على الإشارة إليه. بيد أنه لابد من الإشارة أيضاً إلى الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، التي أطلقها معالي وزير الداخلية، ومبادرات الشراكة المجتمعية التي تتبناها وتنتهجها الوزارة، والتي تساهم بشكل مباشر وواضح في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان في المملكة.
في الوقت ذاته، تبذل البحرين جهوداً كبيرة على مستويات إقليمية ودولية، في مكافحة تمويل الإرهاب، سواء من خلال التشريع في الداخل، أو من خلال العضوية والانضمام إلى منظمات أممية ودولية تكافح تمويل الإرهاب، لعل أبرزها، مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «مينافاتف»، ووحدتها المالية المعنية بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال «إيغمونت»، فضلاً عن عضويتها في «مركز استهداف تمويل الإرهاب».
لذلك فإنه من المنطقي أن يكون جهاز الشرطة القوي، بقيادة معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والذي يوازن بين حقوق الإنسان وبين تعزيز وترسيخ قيم المواطنة، وبين نشر الأمن والأمان والاستقرار في المملكة، قادر بما لا يعد مجالاً للشك على توجيه ضربات أمنية استباقية للعناصر الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، سواء في الداخل والخارج، وما تنظيم البحرين للمؤتمرات والفعاليات والمناسبات الإقليمية والدولية إلا دليل واضح وجلي على ما تتمتع به البحرين من أمن واستقرار.
* وقفة:
يقيض الله للبحرين رجالاً بواسل، يواصلون الليل بالنهار، من أجل نشر الأمن والاستقرار في المملكة، على وقع تعزيز حقوق الإنسان، ونشر قيم التسامح والتعايش، وتعزيز الوحدة الوطنية، ورغم كل ذلك لا يتوانون عن سحق الإرهاب وأنصاره!