مع عبير ديسمبر الأحمر، وفي صباح أنيق من صباحاته، تزين صرح الميثاق الوطني بقلوب وطنية بامتياز، تشرفت بتقديم ندوتي أمامها حول دور الصحافة في تعزيز قيم المواطنة، بتنظيم من إدارة الخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم. تناولت في الندوة تعريفات واسعة حول المواطنة، وبعض التعريفات للمصطلحات التي تدور حولها كالمواطنة النشطة والمواطنة الرقمية وغيرها، هذا بعد استهلال مشبع بالمحبة لأرض السلام والأمان التي شاطرت الحضور مشاعر المشاركة الحقة على أرض هذا الوطن المعطاء، بدءاً من الهواء الذي نتنفسه والتراب الذي نمشي عليه والرزق الذي كتبه الله لنا على أرض هذا الوطن لنتقاسمه فيما بيننا كل حسب ما كتبه الله له، وصولاً إلى المشاركة في عمليات المواطنة المختلفة، المتأرجحة بين حقوق ننالها وبين واجبات نؤديها، في التعليم والعمل، في الحياة الاجتماعية العامة، في البناء الأسري الذي يغرس قيم المواطنة والإخلاص لأرض مملكة البحرين وترابها الطاهر، ورغم أن الحديث في موضوع المواطنة خلال هذه الندوة بدأ بالأطر النظرية العامة التي أسست للانطلاق، إلاَّ أن الموضوع نال اهتماماً جماهيرياً مشجعاً، وقد حظيت الندوة بتفاعل كبير من قبل الطلاب، الذين شكلوا نخبة الطلبة في المدارس ثقافياً وإعلامياً، كونهم من أعضاء اللجان الإعلامية «الصحافة والإذاعة»، بمدارسهم من المرحلتين «الإعدادية والثانوية».
في هذه الندوة استعرضت الدور الرائد للصحافة والصحفيين في تعزيز القيم الوطنية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بخطاب متنوع ثري يستهدف الداخل البحريني والخارج الدولي ككل، وقد جرى التركيز على نحو أكبر على الكتاب الصحفيين، كونهم الأقدر على تبليغ الرسالة بفضاءات أوسع مبنية على الرأي بأدوات الإقناع والتأثير المختلفة، الأمر الذي يتيح لهم المجال لتغطية المستجدات على الساحة البحرينية من مبادرات حكومية أو قوانين أو مشاريع على نحو عقلاني يحترم نبض الشارع ويعبر عنه حيناً، ويوجه الرأي العام بحسب عمق نظرته واتساع رؤيته للأمور. وقد تناولنا في المحاضرة مجموعة من الأمثلة العملية التي تناولتها الصحافة للتعبير عن القضايا الوطنية وكيف أن الصحافة قد مارست دورها الديمقراطي وحريتها في التعبير وفق الأسس الوطنية التي تناولها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.
* اختلاج النبض:
صحيح أنها لم تكن الندوة الأولى التي أشارك فيها، فمن تابعني في السنوات القادمة يعرف نشاطي المحلي والخارجي جيداً في عالم الندوات والمؤتمرات، إلاَّ أن تلك الندوة كانت من أكثر الندوات الماتعة التي أفتخر بتقديمها، وأعتز باختياري من قبل إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم لتبوء هذا الدور الهام في تعزيز قيم المواطنة لدى طلبة مملكة البحرين.
في هذه الندوة استعرضت الدور الرائد للصحافة والصحفيين في تعزيز القيم الوطنية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بخطاب متنوع ثري يستهدف الداخل البحريني والخارج الدولي ككل، وقد جرى التركيز على نحو أكبر على الكتاب الصحفيين، كونهم الأقدر على تبليغ الرسالة بفضاءات أوسع مبنية على الرأي بأدوات الإقناع والتأثير المختلفة، الأمر الذي يتيح لهم المجال لتغطية المستجدات على الساحة البحرينية من مبادرات حكومية أو قوانين أو مشاريع على نحو عقلاني يحترم نبض الشارع ويعبر عنه حيناً، ويوجه الرأي العام بحسب عمق نظرته واتساع رؤيته للأمور. وقد تناولنا في المحاضرة مجموعة من الأمثلة العملية التي تناولتها الصحافة للتعبير عن القضايا الوطنية وكيف أن الصحافة قد مارست دورها الديمقراطي وحريتها في التعبير وفق الأسس الوطنية التي تناولها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.
* اختلاج النبض:
صحيح أنها لم تكن الندوة الأولى التي أشارك فيها، فمن تابعني في السنوات القادمة يعرف نشاطي المحلي والخارجي جيداً في عالم الندوات والمؤتمرات، إلاَّ أن تلك الندوة كانت من أكثر الندوات الماتعة التي أفتخر بتقديمها، وأعتز باختياري من قبل إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم لتبوء هذا الدور الهام في تعزيز قيم المواطنة لدى طلبة مملكة البحرين.