أثبتت شركاتنا ومؤسساتنا الوطنية وقفتها الصادقة والمخلصة مع شبابنا البحريني بكل وضوح وشفافية، وذلك حين قدمت مبالغ مجزية عبارة عن هدايا مستحقة للاعبي منتخبنا الوطني بعد الانتصار المشرف الذي حققه المنتخب بتتويجه بطل كأس الخليج العربي. فغالبية الشركات الكبيرة لبت نداء الواجب بتكريم أعضاء المنتخب لتعطي دروساً كريمة وحقيقية في الوطنية.
إن من أهم مزايا وواجبات الشركات الوطنية هو الاصطفاف بجانب الوطن وليس خلفه، والوقوف مع الشباب البحريني وليس ضده، ومن هنا يمكن أن تكون شركاتنا ومؤسساتنا الوطنية هي الدرع الاقتصادي لفئة الشباب من البحرينيين، والداعمة له في كافة المجالات والأوقات، لأن أرباحها ولمعان نجمها في الغالب بسبب هذه الفئة تحديداً، ومن هنا يستحقون شبابنا جزءاً منها على صورة تكريم.
التكريم يأتي على أشكال مختلفة وصور متعددة، فتارة يكون التكريم عبر احتضان مؤسساتنا الوطنية لهم، إمَّا عبر تدريبهم أو توظيفهم ورعاية مهاراتهم وإبداعاتهم في شتى المجالات، أو من خلال دعمها المستمر لهم مثلما حصل عند تكريمهم حين أنجزوا مهمتهم بكل قوة وثبات لأجل الوطن، وهو نوع من التكريم الحقيقي الذي تحقق بعد كأس الخليج.
يجب أن تستشعر شركاتنا الوطنية دورها الريادي والوطني على مختلف الأصعدة، خاصة فيما يخص عمليات التوظيف لشبابنا البحريني، ومحاربتها البطالة عن هذا الطريق. ليس التوظيف وحده، بل يجب عليها دعم الموظف البحريني في كل خطواته العملية، وعدم تهميشه أو التقليل من إمكانياته ومكانته داخل تلكم الشركات، ليكون الدعم معنوياً قبل أن يكون دعماً مادياً عابراً.
نحن لسنا - في ظل هذه الفرحة والإنجاز الشبابي - في وارد محاسبة مؤسساتنا الأهلية والتجارية الوطنية، بل نحن في وارد شكرها والترويج لها. لكن كل هذا لا يمنع من أن نتبنى بعض المبادرات التي من شأنها كسب شبابنا البحريني لصالح الوطن ولصالحها، وهذا يتحقق بمستوى وعي هذه المؤسسات والشركات الوطنية بحجم المسؤولية في المواقف التي تتطلب أن تقف مع الشباب بكل قوة، وأن تعتمد في مستوى وعيها وإدراكها على أن يكون الشاب البحريني هو الثابت في معادلات الاقتصاد الوطني والنهضة الوطنية، ومن هنا قرأنا تكريم مؤسساتنا التجارية لشباب المنتخب في هذا السياق المهم، والذي نتمنى أن يستمر ويتصاعد بشكل كبير لمصلحتها قبل مصلحة أية جهة أخرى، «وعساهم ع القوة»، «وألف مبروك» لمنتخبنا الانتصار المهم، ولهذا فهم يستحقون كل الحفاوة والتكريم.
إن من أهم مزايا وواجبات الشركات الوطنية هو الاصطفاف بجانب الوطن وليس خلفه، والوقوف مع الشباب البحريني وليس ضده، ومن هنا يمكن أن تكون شركاتنا ومؤسساتنا الوطنية هي الدرع الاقتصادي لفئة الشباب من البحرينيين، والداعمة له في كافة المجالات والأوقات، لأن أرباحها ولمعان نجمها في الغالب بسبب هذه الفئة تحديداً، ومن هنا يستحقون شبابنا جزءاً منها على صورة تكريم.
التكريم يأتي على أشكال مختلفة وصور متعددة، فتارة يكون التكريم عبر احتضان مؤسساتنا الوطنية لهم، إمَّا عبر تدريبهم أو توظيفهم ورعاية مهاراتهم وإبداعاتهم في شتى المجالات، أو من خلال دعمها المستمر لهم مثلما حصل عند تكريمهم حين أنجزوا مهمتهم بكل قوة وثبات لأجل الوطن، وهو نوع من التكريم الحقيقي الذي تحقق بعد كأس الخليج.
يجب أن تستشعر شركاتنا الوطنية دورها الريادي والوطني على مختلف الأصعدة، خاصة فيما يخص عمليات التوظيف لشبابنا البحريني، ومحاربتها البطالة عن هذا الطريق. ليس التوظيف وحده، بل يجب عليها دعم الموظف البحريني في كل خطواته العملية، وعدم تهميشه أو التقليل من إمكانياته ومكانته داخل تلكم الشركات، ليكون الدعم معنوياً قبل أن يكون دعماً مادياً عابراً.
نحن لسنا - في ظل هذه الفرحة والإنجاز الشبابي - في وارد محاسبة مؤسساتنا الأهلية والتجارية الوطنية، بل نحن في وارد شكرها والترويج لها. لكن كل هذا لا يمنع من أن نتبنى بعض المبادرات التي من شأنها كسب شبابنا البحريني لصالح الوطن ولصالحها، وهذا يتحقق بمستوى وعي هذه المؤسسات والشركات الوطنية بحجم المسؤولية في المواقف التي تتطلب أن تقف مع الشباب بكل قوة، وأن تعتمد في مستوى وعيها وإدراكها على أن يكون الشاب البحريني هو الثابت في معادلات الاقتصاد الوطني والنهضة الوطنية، ومن هنا قرأنا تكريم مؤسساتنا التجارية لشباب المنتخب في هذا السياق المهم، والذي نتمنى أن يستمر ويتصاعد بشكل كبير لمصلحتها قبل مصلحة أية جهة أخرى، «وعساهم ع القوة»، «وألف مبروك» لمنتخبنا الانتصار المهم، ولهذا فهم يستحقون كل الحفاوة والتكريم.