اليوم يوم الفرح في مملكة البحرين، اليوم يوم ينتظره كل بحريني ومقيم على هذه الأرض الطيبة يعبر عن شكره وحبه لهذه الأرض وقائدها، اليوم 16 ديسمبر العيد الوطني المجيد لمملكتنا الغالية، يليه 17 ديسمبر ذكرى تولي جلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وبهذه المناسبة أرفع التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى قائدنا وملهمنا، وإلى مملكتنا الغالية شعباً ومقيمين، ففي البحرين الكل شركاء بالفرح والخير.
ومن باب الصدفة الجميلة أن أعياد البحرين تتصادف مع نهاية العام وقرب بداية عام جديد، وهي فرصة مميزة لكي نستعرض سجل إنجازاتنا خلال السنة المنقضية ونضع أهدافنا وخططنا للعام والفترة القادمة.
البحرين بلد الأصالة بلد القيم، البحرين تاريخ ممزوج من الماضي والحاضر، شعبها الذي هو رأس مالها وثروتها، من أطيب وأروع الناس، بما عرف عنه البساطة والكرم والطيب، وهو من يجب أن يكون في الحسابات والخطط القادمة.
كل توجهات الدولة ومخططاتها المستقبلية تتحدث عن استدامة الثروات، وبالنسبة لمملكتنا يعتبر العنصر البشري الثروة الدائمة المتجددة، والبحريني وخاصة الشباب لا ينقصه الطموح ولا المستوى التعليمي ولا الخبرة العملية، فقط تنقصهم الفرص والثقة من السلطات.
ما نطمح أن تتوجه إليه مخططات الدولة في المرحلة القادمة، هو أن تضع في المقام الأول الاستثمار في الشباب وتنمية إمكانياتهم، فكم نحن بحاجة إلى استنساخ لقائد مثل سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد، فهذان الشقيقان حينما استثمرا إمكانيات وطموحات الشباب صنعوا المعجزات، جعلوا من العام عام الذهب ومن العصر عصر الذهب.
كل ما فعلاه هو أنهما آمنا بإمكانيات الشباب البحريني، راهنا عليه مقدماً، ولا أنسى الثقة التي ظهر بها سمو الشيخ ناصر بن حمد في برنامج صدى الملاعب واعلنها صراحة أن رغبة حقيقية للتواجد في نهائيات كأس العالم 2022، ومن يومها لم يتوقف العمل «الصحيح طبعاً»، في الساحات الرياضية وفي مختلف الرياضات، ما انعكس واضحاً على النتائج والإنجازات التي حققتها الرياضة البحرينية في كثير من الرياضات المختلفة ما بين عامي 2018 و2019.
لم يختلف شباب المنتخب البحريني الحالي عن الأجيال السابقة في شيء إلا في حجم الاهتمام والاستثمار الحقيقي فيه ومن حوله، كذلك لا يختلف جيل الشباب البحريني في مختلف المجالات عن الجيل السابق بشيء، وحتى النظرة السلبية التي وجهت إلى الجيل الحالي هي نفسها التي وجهت إلى الأجيال السابقة من أنهم «لا يعملون، لا يرغبون، لا يرضون»، كلها أعذار وحجج من قبل بعض المسؤولين حتى يتمكنوا من ستر عيوبهم وإخفاقاتهم وجعل فئة الشباب هي سبب كل الإخفاقات.
وبعد أيام قليلة ستنقضي 2019 وندخل في 2020، وهنا سنبدأ بالعد التنازلي لرؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي تبقى عليها 10 سنوات فقط، يجب فيها إعادة بناء فرقنا ومراجعة أهدافنا وتقييمها، وكما قالها سمو الشيخ ناصر بن حمد «وضع الفريق المناسب في المكان المناسب»، هنا وفي المحطة الأخيرة من 2019 ومع أعيادنا الوطنية يجب أن يقال لمن أخفق ولمن لم يكن بقدر المسؤولية ولمن لم يتطور مع الزمن، شكراً هنا تنتهي رحلتك معنا، مع السلامة.
وبهذه المناسبة أرفع التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى قائدنا وملهمنا، وإلى مملكتنا الغالية شعباً ومقيمين، ففي البحرين الكل شركاء بالفرح والخير.
ومن باب الصدفة الجميلة أن أعياد البحرين تتصادف مع نهاية العام وقرب بداية عام جديد، وهي فرصة مميزة لكي نستعرض سجل إنجازاتنا خلال السنة المنقضية ونضع أهدافنا وخططنا للعام والفترة القادمة.
البحرين بلد الأصالة بلد القيم، البحرين تاريخ ممزوج من الماضي والحاضر، شعبها الذي هو رأس مالها وثروتها، من أطيب وأروع الناس، بما عرف عنه البساطة والكرم والطيب، وهو من يجب أن يكون في الحسابات والخطط القادمة.
كل توجهات الدولة ومخططاتها المستقبلية تتحدث عن استدامة الثروات، وبالنسبة لمملكتنا يعتبر العنصر البشري الثروة الدائمة المتجددة، والبحريني وخاصة الشباب لا ينقصه الطموح ولا المستوى التعليمي ولا الخبرة العملية، فقط تنقصهم الفرص والثقة من السلطات.
ما نطمح أن تتوجه إليه مخططات الدولة في المرحلة القادمة، هو أن تضع في المقام الأول الاستثمار في الشباب وتنمية إمكانياتهم، فكم نحن بحاجة إلى استنساخ لقائد مثل سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد، فهذان الشقيقان حينما استثمرا إمكانيات وطموحات الشباب صنعوا المعجزات، جعلوا من العام عام الذهب ومن العصر عصر الذهب.
كل ما فعلاه هو أنهما آمنا بإمكانيات الشباب البحريني، راهنا عليه مقدماً، ولا أنسى الثقة التي ظهر بها سمو الشيخ ناصر بن حمد في برنامج صدى الملاعب واعلنها صراحة أن رغبة حقيقية للتواجد في نهائيات كأس العالم 2022، ومن يومها لم يتوقف العمل «الصحيح طبعاً»، في الساحات الرياضية وفي مختلف الرياضات، ما انعكس واضحاً على النتائج والإنجازات التي حققتها الرياضة البحرينية في كثير من الرياضات المختلفة ما بين عامي 2018 و2019.
لم يختلف شباب المنتخب البحريني الحالي عن الأجيال السابقة في شيء إلا في حجم الاهتمام والاستثمار الحقيقي فيه ومن حوله، كذلك لا يختلف جيل الشباب البحريني في مختلف المجالات عن الجيل السابق بشيء، وحتى النظرة السلبية التي وجهت إلى الجيل الحالي هي نفسها التي وجهت إلى الأجيال السابقة من أنهم «لا يعملون، لا يرغبون، لا يرضون»، كلها أعذار وحجج من قبل بعض المسؤولين حتى يتمكنوا من ستر عيوبهم وإخفاقاتهم وجعل فئة الشباب هي سبب كل الإخفاقات.
وبعد أيام قليلة ستنقضي 2019 وندخل في 2020، وهنا سنبدأ بالعد التنازلي لرؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي تبقى عليها 10 سنوات فقط، يجب فيها إعادة بناء فرقنا ومراجعة أهدافنا وتقييمها، وكما قالها سمو الشيخ ناصر بن حمد «وضع الفريق المناسب في المكان المناسب»، هنا وفي المحطة الأخيرة من 2019 ومع أعيادنا الوطنية يجب أن يقال لمن أخفق ولمن لم يكن بقدر المسؤولية ولمن لم يتطور مع الزمن، شكراً هنا تنتهي رحلتك معنا، مع السلامة.