أحفظ العشرات من الأغاني الوطنية البحرينية، سواء القديمة الأصيلة، أو حتى الحديثة منها، والتي تصف في كلماتها أسمى معاني الوطنية، وتعبر عن أصالة البحرينيين، وصفاتهم الكريمة، وكرمهم وضيافتهم، وقوتهم وصلابتهم، ومدى تلاحم الشعب بقيادته، وحبهم لوطنهم، وهي بلا شك واقعية لا يبالغ الشعراء فيها كما جرت العادة في الأبيات الشعرية.
وبعد سنوات من العيش على هذه الأرض الطيبة المباركة، أيقنت تماماً بأن «عاداتنا لو جات روغات الأذهان»، هي «مثايل» لشعب كسر كافة المؤامرات والتدخلات الخارجية، وأسقطها بتلاحمه وقوته وإيمانه، والتلاحم الكبير اللامحدود بين الشعب وقيادته، و»باللي تامر فيه يالغالي وسم».
كما شاهدت بأم عيني، «احنا جيلك يا حمد شلنا على تربتنا جيل»، فتطابقت خطوات جلالة الملك المفدى مع خطوات الشعب، ليدعم مختلف الأجيال ويمكن الشباب والنساء، ولا يغفل عن كبار السن والمتقاعدين، والجميع يعيش بكرامة، وتجاوز الأمر الحصول على دخل مقبول، إلى فرص عظيمة في النجاح والتفوق وريادة الأعمال، والإبداع والابتكار، وصولاً إلى «العصر الذهبي».
وأدهشني أكثر هو ما رأيته من جلالة الملك المفدى، كيف احتضن اللاعبين وأعضاء المنتخب لدى استقبال جلالته لهم بمناسبة الفوز بكأس خليجي 24، بعيداً عن البروتوكولات والرسميات، فتذكرت كيف أن والد الجميع، الذي لا تغيب الابتسامة عن محياه، هو «والد وأخ» جميع البحرينيين، كما وصفته الكلمات في أوبريت «نعم نعم نحب هوى الديرة».
ووجدت واقعاً حقيقياً لـ»في العالي ولا انطفى نورج»، فقرابة 700 ألف بحريني، لا تكاد تجد بينهم شخصاً لا يمتلك موهبة ترفع علم بلاده في أعالي السماء، وترى الأحمر والأبيض خفاقاً في محافل رياضية وعلمية وأدبية واقتصادية وتعليمية، وغيرها من المجالات، ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تزدان التقارير الدولية بوجود اسم مملكة البحرين ضمن أفضل البلدان في مختلف المؤشرات المتميزة.
كما تعايشت مع جود وكرم وعز، لم أره في غيرها من البلدان، وفي البحرين كل الحلا والزين، وأخلاق حميدة تجدها كل ما سرت خطوة، منذ أن تدخل المملكة عبر أحد المنافذ، مروراً بالشوارع والمجمعات والمجالس، والمدارس والدوائر الحكومية، والملاعب وفي كل مكان، بل ويحرج الزائر للبحرين والمقيم، وحتى العامل البسيط من كرم أخلاق البحرينيين، وحيائهم وتواضعهم، وعذوبة لسانهم، وحينها، تأكدت بأن هذه الصفات «من خلقت الدنيا»، لم تتغير لدى هذا الشعب.
ووجدت بلداً لا ينسى أبناءه، فهو يكرمهم بعد كل محفل، ويتسابق الجميع سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي للاحتفال بكل منجز لأحد أبنائه، ومثال ذلك ما شاهدناه مؤخراً في كأس خليجي 24، الذي استمرت الاحتفالات به لأكثر من أسبوع، فالبحرين لبت نداء «يالزينة ذكريني».
إن حب البحرين ليس كحب أي بلد آخر، وهو ليس من طرف واحد، بل متبادل بين القيادة والشعب والأرض والعلم، ولذا، تتحول البحرين إلى عروس بأبهى حلتها في ديسمبر المجيد.. أعاد الله أعياد المملكة على قيادتها وشعبها بالخير والأمان والازدهار، وحفظها من كل مكيدة ومكروه.
* آخر لمحة:
كل بحريني، يفدي أرضه، ويعطيها كل ما يملك، وهو ما وجده الشاعر الكويتي بدر بورسلي، وكتب حينها «تبين عيني»، لتكون أسطورة خالدة، توثق تاريخ بلد وقيادة وشعب عظيم.
وبعد سنوات من العيش على هذه الأرض الطيبة المباركة، أيقنت تماماً بأن «عاداتنا لو جات روغات الأذهان»، هي «مثايل» لشعب كسر كافة المؤامرات والتدخلات الخارجية، وأسقطها بتلاحمه وقوته وإيمانه، والتلاحم الكبير اللامحدود بين الشعب وقيادته، و»باللي تامر فيه يالغالي وسم».
كما شاهدت بأم عيني، «احنا جيلك يا حمد شلنا على تربتنا جيل»، فتطابقت خطوات جلالة الملك المفدى مع خطوات الشعب، ليدعم مختلف الأجيال ويمكن الشباب والنساء، ولا يغفل عن كبار السن والمتقاعدين، والجميع يعيش بكرامة، وتجاوز الأمر الحصول على دخل مقبول، إلى فرص عظيمة في النجاح والتفوق وريادة الأعمال، والإبداع والابتكار، وصولاً إلى «العصر الذهبي».
وأدهشني أكثر هو ما رأيته من جلالة الملك المفدى، كيف احتضن اللاعبين وأعضاء المنتخب لدى استقبال جلالته لهم بمناسبة الفوز بكأس خليجي 24، بعيداً عن البروتوكولات والرسميات، فتذكرت كيف أن والد الجميع، الذي لا تغيب الابتسامة عن محياه، هو «والد وأخ» جميع البحرينيين، كما وصفته الكلمات في أوبريت «نعم نعم نحب هوى الديرة».
ووجدت واقعاً حقيقياً لـ»في العالي ولا انطفى نورج»، فقرابة 700 ألف بحريني، لا تكاد تجد بينهم شخصاً لا يمتلك موهبة ترفع علم بلاده في أعالي السماء، وترى الأحمر والأبيض خفاقاً في محافل رياضية وعلمية وأدبية واقتصادية وتعليمية، وغيرها من المجالات، ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تزدان التقارير الدولية بوجود اسم مملكة البحرين ضمن أفضل البلدان في مختلف المؤشرات المتميزة.
كما تعايشت مع جود وكرم وعز، لم أره في غيرها من البلدان، وفي البحرين كل الحلا والزين، وأخلاق حميدة تجدها كل ما سرت خطوة، منذ أن تدخل المملكة عبر أحد المنافذ، مروراً بالشوارع والمجمعات والمجالس، والمدارس والدوائر الحكومية، والملاعب وفي كل مكان، بل ويحرج الزائر للبحرين والمقيم، وحتى العامل البسيط من كرم أخلاق البحرينيين، وحيائهم وتواضعهم، وعذوبة لسانهم، وحينها، تأكدت بأن هذه الصفات «من خلقت الدنيا»، لم تتغير لدى هذا الشعب.
ووجدت بلداً لا ينسى أبناءه، فهو يكرمهم بعد كل محفل، ويتسابق الجميع سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي للاحتفال بكل منجز لأحد أبنائه، ومثال ذلك ما شاهدناه مؤخراً في كأس خليجي 24، الذي استمرت الاحتفالات به لأكثر من أسبوع، فالبحرين لبت نداء «يالزينة ذكريني».
إن حب البحرين ليس كحب أي بلد آخر، وهو ليس من طرف واحد، بل متبادل بين القيادة والشعب والأرض والعلم، ولذا، تتحول البحرين إلى عروس بأبهى حلتها في ديسمبر المجيد.. أعاد الله أعياد المملكة على قيادتها وشعبها بالخير والأمان والازدهار، وحفظها من كل مكيدة ومكروه.
* آخر لمحة:
كل بحريني، يفدي أرضه، ويعطيها كل ما يملك، وهو ما وجده الشاعر الكويتي بدر بورسلي، وكتب حينها «تبين عيني»، لتكون أسطورة خالدة، توثق تاريخ بلد وقيادة وشعب عظيم.