أكثر ما يستفزك، ويجعل الدم يفور في عروقك، هو حينما ترى شخصاً يتعامل مع وطنه وقيادته بـ»خبث»، نعم بخبث يغلفه بـ»النفاق»، بحيث يبرز في العلن كل شعار جميل، وكل كلام يوحي لك بأن هذا أخلص المخلصين، بينما في الخفاء، هو يطعن البلد في ظهرها، هو يغتال المشروع الإصلاحي في نزاهته وارتقائه ومضامينه الجميلة، من خلال الفساد بشتى أنواعه.
تغضب بالضرورة حينما ترى ذلك، خاصة إن كنت ممن تمثلوا بدور الجندي الوطني المخلص دفاعاً عن بلاده، دفاعاً عن رموزه، تمثلاً بولائه لجلالة الملك، حينما عصفت بالبلاد عواصف الغدر والخيانة، ووصلت في وقفتك لدرجة أن لم تخف من محاولات تهديدك بالقتل أو استهدافك.
نعم تغضب، حينما ترى أن هناك «مسرحيات كذب» مستمرة، من قبل أشخاص لا تهمهم البحرين ولا مشروعها الإصلاحي، ولو كانت تهمهم لأقلها حافظوا على الأمانة، وتمثلوا بالثقة، ولم يفسدوا ويعيثوا في الأرض الفساد، ولما استهدفوا المخلصين واجتهدوا بكل خبث لضربهم في ظهورهم.
نعم أغضب وبشدة، لأننا عاهدنا ملكنا حمد بن عيسى على الولاء والإيمان بمشروعه الإصلاحي، لأننا نؤمن بعدالته وفكره وتسامحه وكل شعار مستنير يطلقه ويضعه كمنهاج عمل، بالتالي لا نقبل إطلاقا أن تشوه صورة بلادنا، أو ينتقص من حق مشروعنا الإصلاحي، ولا أن يحاول الخبثاء والأفاقون ادعاء الوطنية الزائفة بينما هم يضربونها ليل نهار لأجل مصالحهم.
ما الفرق بين هؤلاء، وبين من ظهر بوجهه جلياً مستعدياً البحرين، ومحاولاً الانقلاب عليها، وفي مسعاه هذا تآمر مع العدو الخارجي، ومارس العنف والقتل والإرهاب؟! ما الفرق بينهم؟!
النوع الأخير عدو ظاهر، يكشف عن كرهه وعدائه للبلد، وفي مواجهته ستجد المخلصين للبحرين، ستجد جنود حمد بن عيسى كلا في موقعه يدافع ويحمي بلاده، لكن النوع الأول هم الذين يعملون «في الخفاء» بأسلوب الجبناء الذين يضربون الوطن في مشروعه الأغلى، هم الذين يمارسون الفساد بأنواعه، ويظهرون على الملأ ليوهموا الناس بأنهم دعاة إصلاح.
بلادنا لابد وأن تتخلص من هؤلاء، لابد من أن تطهر منظوماتها من هذه النوعيات التي تعمل ضد الاستراتيجية الشاملة للبحرين، هذه الاستراتيجية التي يحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، أميرنا «رمز العدالة»، على تحقيقها وتنفيذها عبر القضاء على السلبيات، عبر محاربة الفساد، عبر حماية الكوادر الكفوءة من أية عمليات تحطيم، ومن خلال إبدال كل ذلك بمسارات عملية ذكية، فيها يحق الحق ويزهق الباطل، فيها تمنح الثقة للمخلص المجتهد صاحب القدرات ويعفى الفاشل ومن يستغل موقعه لمكاسب خاصة.
تريدون الإصلاح أن يتحقق؟! لنحارب كل من يضرب هذا البلد غدراً في ظهره، ولنصد كل من يعادي البلد جهاراً في وجهه. عمليات التنظيف لا تتم إلا بعد عمليات بحث وتنقيب وبيان للغث من السمين، إلا عبر محاسبة كل صاحب مسؤولية والتأكد من أنه يعمل وفق توجه الدولة، ويتق الله فيما يقوم به من عمل وإدارة.
لابد أن يغضب المخلصون حينما يرون الخطأ يستمر، وحينما يرون «الزائفين» يتعاملون مع البلد كـ«بنك» يستميتون ليل نهار لسرقته.
تغضب بالضرورة حينما ترى ذلك، خاصة إن كنت ممن تمثلوا بدور الجندي الوطني المخلص دفاعاً عن بلاده، دفاعاً عن رموزه، تمثلاً بولائه لجلالة الملك، حينما عصفت بالبلاد عواصف الغدر والخيانة، ووصلت في وقفتك لدرجة أن لم تخف من محاولات تهديدك بالقتل أو استهدافك.
نعم تغضب، حينما ترى أن هناك «مسرحيات كذب» مستمرة، من قبل أشخاص لا تهمهم البحرين ولا مشروعها الإصلاحي، ولو كانت تهمهم لأقلها حافظوا على الأمانة، وتمثلوا بالثقة، ولم يفسدوا ويعيثوا في الأرض الفساد، ولما استهدفوا المخلصين واجتهدوا بكل خبث لضربهم في ظهورهم.
نعم أغضب وبشدة، لأننا عاهدنا ملكنا حمد بن عيسى على الولاء والإيمان بمشروعه الإصلاحي، لأننا نؤمن بعدالته وفكره وتسامحه وكل شعار مستنير يطلقه ويضعه كمنهاج عمل، بالتالي لا نقبل إطلاقا أن تشوه صورة بلادنا، أو ينتقص من حق مشروعنا الإصلاحي، ولا أن يحاول الخبثاء والأفاقون ادعاء الوطنية الزائفة بينما هم يضربونها ليل نهار لأجل مصالحهم.
ما الفرق بين هؤلاء، وبين من ظهر بوجهه جلياً مستعدياً البحرين، ومحاولاً الانقلاب عليها، وفي مسعاه هذا تآمر مع العدو الخارجي، ومارس العنف والقتل والإرهاب؟! ما الفرق بينهم؟!
النوع الأخير عدو ظاهر، يكشف عن كرهه وعدائه للبلد، وفي مواجهته ستجد المخلصين للبحرين، ستجد جنود حمد بن عيسى كلا في موقعه يدافع ويحمي بلاده، لكن النوع الأول هم الذين يعملون «في الخفاء» بأسلوب الجبناء الذين يضربون الوطن في مشروعه الأغلى، هم الذين يمارسون الفساد بأنواعه، ويظهرون على الملأ ليوهموا الناس بأنهم دعاة إصلاح.
بلادنا لابد وأن تتخلص من هؤلاء، لابد من أن تطهر منظوماتها من هذه النوعيات التي تعمل ضد الاستراتيجية الشاملة للبحرين، هذه الاستراتيجية التي يحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد، أميرنا «رمز العدالة»، على تحقيقها وتنفيذها عبر القضاء على السلبيات، عبر محاربة الفساد، عبر حماية الكوادر الكفوءة من أية عمليات تحطيم، ومن خلال إبدال كل ذلك بمسارات عملية ذكية، فيها يحق الحق ويزهق الباطل، فيها تمنح الثقة للمخلص المجتهد صاحب القدرات ويعفى الفاشل ومن يستغل موقعه لمكاسب خاصة.
تريدون الإصلاح أن يتحقق؟! لنحارب كل من يضرب هذا البلد غدراً في ظهره، ولنصد كل من يعادي البلد جهاراً في وجهه. عمليات التنظيف لا تتم إلا بعد عمليات بحث وتنقيب وبيان للغث من السمين، إلا عبر محاسبة كل صاحب مسؤولية والتأكد من أنه يعمل وفق توجه الدولة، ويتق الله فيما يقوم به من عمل وإدارة.
لابد أن يغضب المخلصون حينما يرون الخطأ يستمر، وحينما يرون «الزائفين» يتعاملون مع البلد كـ«بنك» يستميتون ليل نهار لسرقته.