أصبحت الحياة روتينية، نظام يتكرر كل يوم وكل أسبوع وكل شهر بنفس السيناريو في وقع خطوات الحياة، مهما اختلفت المرحلة العمرية ونوعية المهام، أصبح الروتين مرض يسيطر على سير الحياة، وما أشبه الروتين بالسرطان الذي يظهر حميداً وما يلبث أن ينتشر ويغدو خبيثاً.
في الحياة التي تكون بين الدراسة والعمل تتشابه لدى أغلب الناس نفس العادات السلبية، التي أصبحت روتين يومي، مثل «النوم وقت العصرية، إكثار شرب القهوة، الاعتماد على مشروبات الطاقة، استخدام السيارة في مسافة لا تزيد عن 200 متر، وختام اليوم بوجبات سريعة»، كل هذه الأمور يفعلها ويزاولها أغلب الناس ولسنوات متراكمة دون إدراك بنتائجها السلبية على صحتهم.
ولعل الناس غير ملومين في هذه الجزئية بسبب كثرة الضغوطات التي يصادفها ويصطدمون بها في حياتهم. روتين العمل وحده من طول ساعاتٍ وتكرارٍ في نوع المهام وأحداثٍ تخلقُ هم وكآبة لدى أي إنسان، ناهيك عن التعب الجسدي.
ومن المؤسف أن أغلب الجهات الرسمية التي من شأنها كسر هذا الروتين وإيجاد طرق يجد فيها الإنسان متنفس تعمل في خط واحد وهو «العلاج»، لا الوقاية.
وزارة الصحة، وميزانية من أعلى الميزانيات تنفق جلها في العلاج، لا الوقاية، الشباب والرياضة تؤسس وتجهز الملاعب لا أناس رياضيين. وما أعنيه هنا أن كثير من مؤسسات الدولة يجب أن يكون لها دور استباقي، فعلى وزارة الصحة أن تنشط في مجال البحث والدراسة الميدانية على البيئة الدراسية والعمل، وتأثيرها على صحة الفرد وما ينتج عنه من أمراض عضوية أو نفسية وكيف أن هذه الأمراض تستنزف من ميزانية الدولة، والطرق الوقائية المقترحة والتي يجب أن تكون ملزمة للجميع «حالها حال الإجازة المرضية» لما لها من أثر إيجابي على الفرد والمجتمع والدولة.
كما على الشباب والرياضة وضع خطة لجعل المجتمع اكثر نشاطاً وحركة، فكلنا نعلم أن إنشاء الممشى أمر طيب إلا انه غير عملي في بلد مناخه صعب في أغلب أشهر السنة. هناك مؤسسات في الدولة تعمل 24 ساعة وفيها نسبة عالية من العاملين هل تم توفير بيئة تمكنهم من ممارسة أي نشاط بدني في فترة الدوام؟
وزارة الشباب والرياضة كغيرها من مؤسسات الدولة يجب أن تكون لها قرارات وسلطة ملزمة حال كان الهدف رفع النشاط البدني لدى المجتمع، كم مؤسسة في الدولة يزيد عدد موظفيها عن 500 شخص هل تستطيع الشباب والرياضة من وضع نظام رياضي ومكان مناسب لها؟
هناك فئة تحب أن تمارس رياضة المشي في المجتمع التجارية بسبب التكيف والمساحة، فلماذا لا يكون هناك ممشى مكيف بمساحة كبيرة ويضم مجمع في نفس الوقت؟
معدلات السمنة والأمراض في ارتفاع والحل ليس في توفير العلاج المناسب بل استباق الأمور والمسببات بشكل مبتكر وعملي فيها نحتاج فقط أن نكسر الروتين.
في الحياة التي تكون بين الدراسة والعمل تتشابه لدى أغلب الناس نفس العادات السلبية، التي أصبحت روتين يومي، مثل «النوم وقت العصرية، إكثار شرب القهوة، الاعتماد على مشروبات الطاقة، استخدام السيارة في مسافة لا تزيد عن 200 متر، وختام اليوم بوجبات سريعة»، كل هذه الأمور يفعلها ويزاولها أغلب الناس ولسنوات متراكمة دون إدراك بنتائجها السلبية على صحتهم.
ولعل الناس غير ملومين في هذه الجزئية بسبب كثرة الضغوطات التي يصادفها ويصطدمون بها في حياتهم. روتين العمل وحده من طول ساعاتٍ وتكرارٍ في نوع المهام وأحداثٍ تخلقُ هم وكآبة لدى أي إنسان، ناهيك عن التعب الجسدي.
ومن المؤسف أن أغلب الجهات الرسمية التي من شأنها كسر هذا الروتين وإيجاد طرق يجد فيها الإنسان متنفس تعمل في خط واحد وهو «العلاج»، لا الوقاية.
وزارة الصحة، وميزانية من أعلى الميزانيات تنفق جلها في العلاج، لا الوقاية، الشباب والرياضة تؤسس وتجهز الملاعب لا أناس رياضيين. وما أعنيه هنا أن كثير من مؤسسات الدولة يجب أن يكون لها دور استباقي، فعلى وزارة الصحة أن تنشط في مجال البحث والدراسة الميدانية على البيئة الدراسية والعمل، وتأثيرها على صحة الفرد وما ينتج عنه من أمراض عضوية أو نفسية وكيف أن هذه الأمراض تستنزف من ميزانية الدولة، والطرق الوقائية المقترحة والتي يجب أن تكون ملزمة للجميع «حالها حال الإجازة المرضية» لما لها من أثر إيجابي على الفرد والمجتمع والدولة.
كما على الشباب والرياضة وضع خطة لجعل المجتمع اكثر نشاطاً وحركة، فكلنا نعلم أن إنشاء الممشى أمر طيب إلا انه غير عملي في بلد مناخه صعب في أغلب أشهر السنة. هناك مؤسسات في الدولة تعمل 24 ساعة وفيها نسبة عالية من العاملين هل تم توفير بيئة تمكنهم من ممارسة أي نشاط بدني في فترة الدوام؟
وزارة الشباب والرياضة كغيرها من مؤسسات الدولة يجب أن تكون لها قرارات وسلطة ملزمة حال كان الهدف رفع النشاط البدني لدى المجتمع، كم مؤسسة في الدولة يزيد عدد موظفيها عن 500 شخص هل تستطيع الشباب والرياضة من وضع نظام رياضي ومكان مناسب لها؟
هناك فئة تحب أن تمارس رياضة المشي في المجتمع التجارية بسبب التكيف والمساحة، فلماذا لا يكون هناك ممشى مكيف بمساحة كبيرة ويضم مجمع في نفس الوقت؟
معدلات السمنة والأمراض في ارتفاع والحل ليس في توفير العلاج المناسب بل استباق الأمور والمسببات بشكل مبتكر وعملي فيها نحتاج فقط أن نكسر الروتين.