ما زالت البشرية في بحث دؤوب عن سبل تطورها وارتقائها في كافة المجالات، وما زال العلماء يعكفون على نحو متواصل لإيجاد إجابات لأسئلة حيرتهم في الكون، ومن خلال السعي للإجابة عن بعض الأسئلة، يجد العلماء في رحلتهم البحثية الكثير من الإجابات عن أسئلة أخرى أو التوصل لاكتشافات جديدة، بعضها بالصدفة المحضة وبعضها تلوح للعلماء على شكل بارقة يتتبعونها لتوصلهم لحقيقة ما.
ورغم أن البشرية قد بنت معرفة تراكمية ضخمة، اختصرت الجهود أمام العلماء الحديثين جيلاً تلو الآخر، ولكن واحدة من المسائل الهامة التي وقف عليها بعض العلماء إذا ما كان كل ما نعرفه حالياً حقيقياً، وأعني ما نعرفه عن الكون والمعادلات الرياضية وكل شيء حولنا. ومن النظريات الهامة التي قيل إنها نظرية كل شيء «نظرية الأوتار الفائقة»، ولكن تلك النظرية بطريقة ما، حالت دون تحقيق بعض العلماء لطموحهم وخيالاتهم العلمية بسبب معادلة لم تكتمل أو طريق مسدود في معادلة لم يعرف أحدهم إلى فك قفلها سبيلاً. ومن بين ما كان ضرب من الخيال البعيد الذي ما زال بحاجة لكثير من الجهود والمحاولات، ليس لتحقيقه، بل للتأكد إذا ما كان من الممكن تحقيقه من الأساس، مسألة السفر عبر الزمن، وهو ما يرتبط بنظريات «الزمكان».
ثمة أمل بات يلوح في الأفق حول هذا الشأن، بعدما توصل «المهدي الرحالي» -وهو طالب مغربي يبلغ من العمر 15 عاماً- لاكتشاف نظرية في العلوم الفيزيائية بديلة عن نظرية «الأوتار الفائقة». حيث أشار الرحالي إلى أن جهده العلمي أوصله إلى الوقوف على مكامن الخلل في مجموعة من النظريات والقواعد العلمية الفيزيائية، وأن هذا ما قاده لرسم نظريته العلمية الجديدة البديلة عن الاوتار الفائقة من حيث ما استعصى على العلماء إيجاده من ذي قبل.
تكمن أهمية النظرية هذه، في أنها قد تفتح آفاقاً جديدة لتحقق أشكال الخيال العلمي التي استعصت على العلماء من خلال إحكام بعض المعادلات الرياضية والفيزيائية قفلها بوجه الباحثين، وأنه في ظل النظرية الجديدة، يلوح الأمل في إمكانية تحقق السفر عبر الزمن والانتقال بين المجرات والكواكب، والانتقال الآني من مكان لآخر وهو ما كنا نشير إليه في وقت سابق بالانتقال بين النقطة «أ» إلى النقطة «ب» مع انعدام الزمان.
* اختلاج النبض:
إن النظرية البديلة عن نظرية «الأوتار الفائقة» إذا ما قادت فعلاً لتحقق كثير من جوانب الخيال العلمي المستعصية، ستشكل بلا أدنى شك نقلة نوعية في مستوى التقدم الحضاري والمنجز البشري، وسيفتح آفاقاً واسعة لاكتشاف كثير من الحقائق بإجراء تعديلات على النظريات السابقة التي لم تلامس الحقيقية إلاّ من جوانب محددة منها.
ورغم أن البشرية قد بنت معرفة تراكمية ضخمة، اختصرت الجهود أمام العلماء الحديثين جيلاً تلو الآخر، ولكن واحدة من المسائل الهامة التي وقف عليها بعض العلماء إذا ما كان كل ما نعرفه حالياً حقيقياً، وأعني ما نعرفه عن الكون والمعادلات الرياضية وكل شيء حولنا. ومن النظريات الهامة التي قيل إنها نظرية كل شيء «نظرية الأوتار الفائقة»، ولكن تلك النظرية بطريقة ما، حالت دون تحقيق بعض العلماء لطموحهم وخيالاتهم العلمية بسبب معادلة لم تكتمل أو طريق مسدود في معادلة لم يعرف أحدهم إلى فك قفلها سبيلاً. ومن بين ما كان ضرب من الخيال البعيد الذي ما زال بحاجة لكثير من الجهود والمحاولات، ليس لتحقيقه، بل للتأكد إذا ما كان من الممكن تحقيقه من الأساس، مسألة السفر عبر الزمن، وهو ما يرتبط بنظريات «الزمكان».
ثمة أمل بات يلوح في الأفق حول هذا الشأن، بعدما توصل «المهدي الرحالي» -وهو طالب مغربي يبلغ من العمر 15 عاماً- لاكتشاف نظرية في العلوم الفيزيائية بديلة عن نظرية «الأوتار الفائقة». حيث أشار الرحالي إلى أن جهده العلمي أوصله إلى الوقوف على مكامن الخلل في مجموعة من النظريات والقواعد العلمية الفيزيائية، وأن هذا ما قاده لرسم نظريته العلمية الجديدة البديلة عن الاوتار الفائقة من حيث ما استعصى على العلماء إيجاده من ذي قبل.
تكمن أهمية النظرية هذه، في أنها قد تفتح آفاقاً جديدة لتحقق أشكال الخيال العلمي التي استعصت على العلماء من خلال إحكام بعض المعادلات الرياضية والفيزيائية قفلها بوجه الباحثين، وأنه في ظل النظرية الجديدة، يلوح الأمل في إمكانية تحقق السفر عبر الزمن والانتقال بين المجرات والكواكب، والانتقال الآني من مكان لآخر وهو ما كنا نشير إليه في وقت سابق بالانتقال بين النقطة «أ» إلى النقطة «ب» مع انعدام الزمان.
* اختلاج النبض:
إن النظرية البديلة عن نظرية «الأوتار الفائقة» إذا ما قادت فعلاً لتحقق كثير من جوانب الخيال العلمي المستعصية، ستشكل بلا أدنى شك نقلة نوعية في مستوى التقدم الحضاري والمنجز البشري، وسيفتح آفاقاً واسعة لاكتشاف كثير من الحقائق بإجراء تعديلات على النظريات السابقة التي لم تلامس الحقيقية إلاّ من جوانب محددة منها.