الرجل العسكري، وصاحب الحس الأمني، دائماً ما تراه بعيداً عن الأضواء الإعلامية، دائماً تراه يفضل العمل بصمت وهدوء، لأنه يؤمن تماماً بأن على عاتقه مسؤولية جسيمة، مسؤولية حماية وطن وتأمين سلامة الشعب، قد لا ينام، قد لا يعيش حياة طبيعية كما الأفراد، لأن يده دائماً على سلاحه، وعينه دائماً على الوطن.
تمر ذكرى تأسيس الحرس الوطني الثالثة والعشرون، ومعها أتذكر وجه الرجل الذي فيه شهادتنا مجروحة تماماً، رجل يبتعد عن الإعلام والأضواء متعمداً، لأنه كما أسلفت يضع جل تركيزه في مهمته الوطنية التي لا تقبل أية لحظات هدوء وسكينة، لديه «عيون الصقر» وترقب فيه «جسارة النمر» المستعد دائماً للوثوب إلى ساحات الصعاب للدفاع عن الوطن.
الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، شقيق جلالة الملك وساعده، نجل أميرنا الراحل العظيم الشيخ عيسى بن سلمان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، سمو الشيخ محمد قاد بفضل دعم جلالة الملك له، قاد منظومة الحرس الملكي لتصبح اليوم ضمن أقوى الخطوط الدفاعية، وضمن أقوى الجبهات العسكرية استعداداً، عبر جهوزيتها التامة، وربطها القوي بين الجيش والداخلية، لتكون ذراعاً ثالثاً قوياً مهمته حماية الوطن والمحافظة على استقلاله وسيادته وأمنه وسلامة أراضيه ومواطنيه.
هذه القوة العسكرية النظامية، أسست في عام 1997 كقوة مسلحة مستقلة، تعتبر -كما نص عليه الأمر الأميري الذي شكلها- عمقاً عسكرياً لقوة دفاع البحرين، ودرعاً أميناً لقوات الأمن العام، ومهمتها حماية الوطن ضد أية استهدافات داخلية وخارجية.
هذه المنظومة تقارب دخولها العقد الثالث منذ التأسيس، والمتتبع للمنظومات العسكرية والأمنية في مملكة البحرين، سيدرك تماماً مدى التطور الذي وصلت إليه بفضل رؤية جلالة الملك حمد، فهو مؤسس قوة دفاع البحرين، وهو المطور للمنظومات الدفاعية، هو القائد الأعلى الذي يضع على عاتقه مسؤولية حماية البحرين واستقلالها وصون أهلها ضد أي اعتداء أو استهداف، وعهد لمنظومة الحرس الملكي لرجل يشابهه في الخصال والقوة، رجل يتشارك معه نفس الدم، ونفس الهم والمسؤولية تجاه البحرين، شقيقه الذي حينما نراه يبرز في حدث أو فعالية تغطى إعلامياً، ندرك تماماً كيف أن هذه البلد في أيادٍ أمينة، وفي وجدان عائلة حاكمة أقسمت أن تحافظ على البحرين، وأن تحمي شعب البحرين.
لدينا منظومات عملها متكامل ومتداخل، كلها تركز على هدف واحد «أمن البحرين الغالية»، وعبر الترابط بينهما والتكاملية التي أوجدها القائد الأعلى الملك حمد، نجد بأننا أمام حصون قوية تبعث في نفسك الطمأنينة تجاه تراب هذا الوطن. قوة دفاع البحرين بقيادة المشير المهيب معالي الشيخ خليفة بن أحمد، وزارة الداخلية بقيادة الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله، الحرس الوطني بقيادة الجسور سمو الشيخ محمد بن عيسى.
منظوماتنا العسكرية والأمنية، خلايا نحل لا تهدأ، منظومات شكلت بعناية، وطورت بذكاء، ووصلت لمرحلة جعلت فيها البحرين عصية على الاستهداف.
وبمناسبة هذه الذكرى لتأسيس الحرس الوطني، الثناء والتقدير يوجه لسمو الشيخ محمد بن عيسى على جهوده وعمله، خاصة ما يقوم به دون أضواء إعلامية، نحن نعرف قوة هذا الرجل وشخصيته الفذة، ونعرف تماماً كيف ترتكز البحرين في قلبه، وما يشعرنا بالطمأنينة أن في ظهر هذه البلد رجال كبار يحمونها، منهم محمد بن عيسى، رجل عيونه «عيون صقر» وجسارته «جسارة نمر»، ملامح وجهه الباسم وكأنها تقول لكم دائماً: «اطمئنوا، للبحرين رجالها، ونحن وراءكم نحميكم ونرد كيد المعتدي».
حفظ الله البحرين بملكها ورجالها الأقوياء، وحفظ الله شعبها المخلص الذي يستحق كل الخير.
تمر ذكرى تأسيس الحرس الوطني الثالثة والعشرون، ومعها أتذكر وجه الرجل الذي فيه شهادتنا مجروحة تماماً، رجل يبتعد عن الإعلام والأضواء متعمداً، لأنه كما أسلفت يضع جل تركيزه في مهمته الوطنية التي لا تقبل أية لحظات هدوء وسكينة، لديه «عيون الصقر» وترقب فيه «جسارة النمر» المستعد دائماً للوثوب إلى ساحات الصعاب للدفاع عن الوطن.
الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، شقيق جلالة الملك وساعده، نجل أميرنا الراحل العظيم الشيخ عيسى بن سلمان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، سمو الشيخ محمد قاد بفضل دعم جلالة الملك له، قاد منظومة الحرس الملكي لتصبح اليوم ضمن أقوى الخطوط الدفاعية، وضمن أقوى الجبهات العسكرية استعداداً، عبر جهوزيتها التامة، وربطها القوي بين الجيش والداخلية، لتكون ذراعاً ثالثاً قوياً مهمته حماية الوطن والمحافظة على استقلاله وسيادته وأمنه وسلامة أراضيه ومواطنيه.
هذه القوة العسكرية النظامية، أسست في عام 1997 كقوة مسلحة مستقلة، تعتبر -كما نص عليه الأمر الأميري الذي شكلها- عمقاً عسكرياً لقوة دفاع البحرين، ودرعاً أميناً لقوات الأمن العام، ومهمتها حماية الوطن ضد أية استهدافات داخلية وخارجية.
هذه المنظومة تقارب دخولها العقد الثالث منذ التأسيس، والمتتبع للمنظومات العسكرية والأمنية في مملكة البحرين، سيدرك تماماً مدى التطور الذي وصلت إليه بفضل رؤية جلالة الملك حمد، فهو مؤسس قوة دفاع البحرين، وهو المطور للمنظومات الدفاعية، هو القائد الأعلى الذي يضع على عاتقه مسؤولية حماية البحرين واستقلالها وصون أهلها ضد أي اعتداء أو استهداف، وعهد لمنظومة الحرس الملكي لرجل يشابهه في الخصال والقوة، رجل يتشارك معه نفس الدم، ونفس الهم والمسؤولية تجاه البحرين، شقيقه الذي حينما نراه يبرز في حدث أو فعالية تغطى إعلامياً، ندرك تماماً كيف أن هذه البلد في أيادٍ أمينة، وفي وجدان عائلة حاكمة أقسمت أن تحافظ على البحرين، وأن تحمي شعب البحرين.
لدينا منظومات عملها متكامل ومتداخل، كلها تركز على هدف واحد «أمن البحرين الغالية»، وعبر الترابط بينهما والتكاملية التي أوجدها القائد الأعلى الملك حمد، نجد بأننا أمام حصون قوية تبعث في نفسك الطمأنينة تجاه تراب هذا الوطن. قوة دفاع البحرين بقيادة المشير المهيب معالي الشيخ خليفة بن أحمد، وزارة الداخلية بقيادة الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله، الحرس الوطني بقيادة الجسور سمو الشيخ محمد بن عيسى.
منظوماتنا العسكرية والأمنية، خلايا نحل لا تهدأ، منظومات شكلت بعناية، وطورت بذكاء، ووصلت لمرحلة جعلت فيها البحرين عصية على الاستهداف.
وبمناسبة هذه الذكرى لتأسيس الحرس الوطني، الثناء والتقدير يوجه لسمو الشيخ محمد بن عيسى على جهوده وعمله، خاصة ما يقوم به دون أضواء إعلامية، نحن نعرف قوة هذا الرجل وشخصيته الفذة، ونعرف تماماً كيف ترتكز البحرين في قلبه، وما يشعرنا بالطمأنينة أن في ظهر هذه البلد رجال كبار يحمونها، منهم محمد بن عيسى، رجل عيونه «عيون صقر» وجسارته «جسارة نمر»، ملامح وجهه الباسم وكأنها تقول لكم دائماً: «اطمئنوا، للبحرين رجالها، ونحن وراءكم نحميكم ونرد كيد المعتدي».
حفظ الله البحرين بملكها ورجالها الأقوياء، وحفظ الله شعبها المخلص الذي يستحق كل الخير.