* إلى وزارة الأشغال: جهودكم واضحة وحرصكم على إنجاز العمل محل تقدير، ولكن لا يعني ذلك إزعاج الناس في يوم راحتهم من يوم الجمعة، فالموظف والطالب وربة البيت وحتى الخدم يستيقظون متأخراً في يوم الجمعة، فما معنى أن يزعجهم العمال بالحفر والتركيب والرصف في صباح الجمعة؟ شكونا وضاعت شكوانا فإلى متى الاستهتار براحة الموظف الأسبوعية من يوم الجمعة، «والله» لو كان الأمر في غاية الأهمية ولا ينتظر التأخير لتفهمنا الوضع ولكن هناك أعمال يمكن إنجازها في وقت لاحق ولكن ليس صباح يوم الجمعة.
* إلى إدارة المرور: لاتزال الزحمة في أوقات الذروة مزعجة وخانقة، وتغلغل الشاحنات الكبيرة القادمة من ميناء خليفة تكاد تقتلنا، فسرعة الشاحنات القادمة من جسر الأمير خليفة إلى كوبري أم الحصم أمر يجب مراقبته بصراحة، فهذه الشاحنات تسبب القلق والزحمة في نفس الوقت عند الخروج من العمل ظهراً، فالزحمة تبدأ عند هذا الكوبري إلى كوبري مدينة عيسى، اختناق مروري ممل وشاق، لا بد من الحد من الازدحام في هذا الوقت، فالشاحنات هي إحدى أسباب الازدحام المروري في أوقات الذروة، نرجو الرحمة وإعادة النظر في توقيت خروج هذه الشاحنات.
* إلى وزارة التجارة: لا شك في أن انتشار المحلات الكبيرة «الهايبر ماركت» يمنح الاختيار الأفضل للزبائن في اختيار السلع وأن افتتاح هذه المحلات لها هدف في غاية الأهمية لإنعاش السوق المحلي، إلا أنه من الضروري وضع معايير عند افتتاح مثل هذه المحلات، تتناسب مع سمعة البلد وشعبه، فمن غير اللائق أن نشاهد فيديوهات منتشرة عن اندفاع الناس عند افتتاح أحد المحلات وكأن الناس لم تشترِ قط، ما حصل ذلك اليوم يجب ألا يتكرر، والله ما حدث لا يتسم بالتحضر، شاهدنا اندفاعاً وعراكاً من أجل شراء بضائع مخفضة، أو كما سمعت إعطاء 20 ديناراً لأول 50 شخصاً يدخل المحل، والله عيب مو في البحرين!
* إلى وزارة الصحة: أحياناً يلجأ الفرد إلى الذهاب إلى المركز الصحي القريب من منزله عندما يشعر بالمرض دون سابق إنذار، أصبحت كلمة لا توجد مواعيد مثل لا توجد وظائف، فالمريض يلجأ للمركز الصحي لينصدم بعدم توفر مواعيد، يرسلك الموظف إلى مركز صحي آخر ليفاجئك الحارس هناك ألا مواعيد في هذا اليوم أيضاً تذهب إلى مركز آخر عل وعسى تأخذهم الرأفة والإنسانية لحالك ولكن يصدون الباب أمامك بحجة أن اسمك غير مقيد لديهم، ماذا يفعل المريض عندما تغلق أمامه هذه المراكز وهو لربما لا يستطيع تحمل كلفة عيادة خاصة، ولا يريد الذهاب إلى قسم الطوارئ بسبب كثرة المرضى، بالتأكيد قلة عدد الأطباء في المراكز الصحية أو تقليصهم بسبب الميزانية جعلت المواعيد تنفد ولكن ماذا يفعل المريض في هذه الحالة؟
* كلمة من القلب:
جميل أن تفوز وزارة الصحة بجائزة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في مبادرة منح المرأة التي تعاني من أوضاع أسرية خاصة حق الانتفاع والاستفادة من الخدمات الصحية القريبة من مواقع عملها أو إقامتها المؤقتة، أتمنى من الوزارة في هذا الشأن أن تسمح لكل امرأة بحرينية بأن تستفيد من خدمات المراكز الصحية في جميع محافظات المملكة بحكم التحول الإلكتروني الذي تشهده الوزارة بحيث يمكن للمرأة أن تلجأ للمركز الصحي القريب من منزلها أو منزل ذويها أو القريب من عملها، فالملف الإلكتروني لكل مريض يسمح للطبيب بالاطلاع على تاريخ المريض الصحي، وبالتالي ليس من الصعب أن تعالج المرأة أينما تريد وفي الوقت الذي يناسبها.
{{ article.visit_count }}
* إلى إدارة المرور: لاتزال الزحمة في أوقات الذروة مزعجة وخانقة، وتغلغل الشاحنات الكبيرة القادمة من ميناء خليفة تكاد تقتلنا، فسرعة الشاحنات القادمة من جسر الأمير خليفة إلى كوبري أم الحصم أمر يجب مراقبته بصراحة، فهذه الشاحنات تسبب القلق والزحمة في نفس الوقت عند الخروج من العمل ظهراً، فالزحمة تبدأ عند هذا الكوبري إلى كوبري مدينة عيسى، اختناق مروري ممل وشاق، لا بد من الحد من الازدحام في هذا الوقت، فالشاحنات هي إحدى أسباب الازدحام المروري في أوقات الذروة، نرجو الرحمة وإعادة النظر في توقيت خروج هذه الشاحنات.
* إلى وزارة التجارة: لا شك في أن انتشار المحلات الكبيرة «الهايبر ماركت» يمنح الاختيار الأفضل للزبائن في اختيار السلع وأن افتتاح هذه المحلات لها هدف في غاية الأهمية لإنعاش السوق المحلي، إلا أنه من الضروري وضع معايير عند افتتاح مثل هذه المحلات، تتناسب مع سمعة البلد وشعبه، فمن غير اللائق أن نشاهد فيديوهات منتشرة عن اندفاع الناس عند افتتاح أحد المحلات وكأن الناس لم تشترِ قط، ما حصل ذلك اليوم يجب ألا يتكرر، والله ما حدث لا يتسم بالتحضر، شاهدنا اندفاعاً وعراكاً من أجل شراء بضائع مخفضة، أو كما سمعت إعطاء 20 ديناراً لأول 50 شخصاً يدخل المحل، والله عيب مو في البحرين!
* إلى وزارة الصحة: أحياناً يلجأ الفرد إلى الذهاب إلى المركز الصحي القريب من منزله عندما يشعر بالمرض دون سابق إنذار، أصبحت كلمة لا توجد مواعيد مثل لا توجد وظائف، فالمريض يلجأ للمركز الصحي لينصدم بعدم توفر مواعيد، يرسلك الموظف إلى مركز صحي آخر ليفاجئك الحارس هناك ألا مواعيد في هذا اليوم أيضاً تذهب إلى مركز آخر عل وعسى تأخذهم الرأفة والإنسانية لحالك ولكن يصدون الباب أمامك بحجة أن اسمك غير مقيد لديهم، ماذا يفعل المريض عندما تغلق أمامه هذه المراكز وهو لربما لا يستطيع تحمل كلفة عيادة خاصة، ولا يريد الذهاب إلى قسم الطوارئ بسبب كثرة المرضى، بالتأكيد قلة عدد الأطباء في المراكز الصحية أو تقليصهم بسبب الميزانية جعلت المواعيد تنفد ولكن ماذا يفعل المريض في هذه الحالة؟
* كلمة من القلب:
جميل أن تفوز وزارة الصحة بجائزة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في مبادرة منح المرأة التي تعاني من أوضاع أسرية خاصة حق الانتفاع والاستفادة من الخدمات الصحية القريبة من مواقع عملها أو إقامتها المؤقتة، أتمنى من الوزارة في هذا الشأن أن تسمح لكل امرأة بحرينية بأن تستفيد من خدمات المراكز الصحية في جميع محافظات المملكة بحكم التحول الإلكتروني الذي تشهده الوزارة بحيث يمكن للمرأة أن تلجأ للمركز الصحي القريب من منزلها أو منزل ذويها أو القريب من عملها، فالملف الإلكتروني لكل مريض يسمح للطبيب بالاطلاع على تاريخ المريض الصحي، وبالتالي ليس من الصعب أن تعالج المرأة أينما تريد وفي الوقت الذي يناسبها.