أحياناً نبحث في مجالات علمية مختلفة كعلم النفس وعلوم الطاقة وعلم الاجتماع، ونبحث في التجارب الإنسانية على مر التاريخ وكيف أن بعض التجارب آتت أكلها وتستحق الإعادة لتحقيق نتائج مماثلة، نبحث هنا وهناك وننسى أو نتناسى بعض المراجع الهامة التي يمكننا أن نجد فيها ومن خلالها جلّ علوم الحياة إذا ما أحسنا قراءتها وقدرنا على تفنيدها وفهمنا على الوجه الصحيح. خضنا في العقائد الوضعية كالبوذية واستلهمنا منها أسساً وتطبيقات واسعة في علم كعلم الطاقة مثلاً، وتجاهلنا علماً مماثلاً بل وأنجع يمكن تحقيقه من خلال مراجعنا الدينية، من مصادرها الأصلية «وأعني من حيث كونها ديانات سماوية وأكثر موثوقية كونها من خالق الكون ومدبر شؤونه». ومن بين ما يمكننا أن نستقي منه الكثير من الفوائد ونستجلب من المصالح علم أسماء الله الحسنى. كيف ذلك؟ إن الأمر بسيط إذا ما حاولنا فهمه جيداً وتطبيقه بثبات وثقة وإخلاص نية.
إن أسماء الله الحسنى واحدة من الأدوات الشرعية التي يمكن أن نستخدمها على هيئة قانون جذب إذا رافقه ما يعرف بـ»حسن الظن بالله»، ولعل تطبيقاته رغم سهولتها إلاَّ أنها تستجلب الفوائد على وجهين إذا نظرنا لها بمفهوم شرعي إلى جانب الجانب العلمي، فمن ناحية فإن الذكر عموماً يستجلب الخير ويدفع السوء ويحبط السيئات ويرفع الدرجات، ولكني لن أدخل في عمق هذا الموضوع فلست أهلاً لأن أكون واعظاً دينياً ولا أريد الإبحار في هذا الباب، أما الجانب الآخر فهو أننا نستجلب الخير من خلال القوة والطاقة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في أسمائه. وقد أورد بعض المختصين في المجال كيف يمكن استخدام اسم الله الغني مثلاً في تحقيق «الثراء»، وكيف يمكن استخدام اسم الله «الواسع» في تحقيق الوفرة، واسم الله «البارئ» لاستجلاب الصحة، وهكذا. أما طريقة التطبيق فأغلب ما تم ذكره يجمع على أمرين، الأول: تكرار الذكر باستخدام اسم الله الذي تم اختياره من أسمائه لأداء غرض محدد بالحمد والشكر والتسبيح والدعاء وغيره، فإذا اخترنا اسم الله «الغني» مثلاً، نردد على الدوام، «الحمد لله الغني»، «الشكر لله الغني»، «سبحان الله الغني»، «يا غني أغنني ووسع رزقي» وهكذا. والأمر الثاني: العمل بمعنى الاسم، فطلب الغنى يتطلب الاستغناء عن بعض الأمور من خدمات وممتلكات معينة لنكون أغنياء بها عن الناس، ولا نفتقر إلاَّ إلى الله. ويقاس عليها العمل على بقية الأسماء.
* اختلاج النبض:
كثير من الدروس التي نتبادلها اليوم بيننا، والعلوم التي نتلقاها من هنا وهناك، إنما تم التأسيس لها من خلال المرجع الأكبر «القرآن الكريم» و»السنة النبوية»، ولكننا مازلنا نبعد عن هذه المراجع لحين يأتي أحدهم فيدعي أنه واضع علم جديد ونظريات مبتكرة ويستشهد بالقرآن والسنة لنمارس دهشتنا وكأننا نفطن للنصوص الشرعية للمرة الأولى..!! وقوانين الجذب المتعددة التي نسعى لتطبيقها قد أوردتها النصوص الدينية بطريقة أو بأخرى ومن بينها ما تناولناه من السر العظيم الموضوع في أسماء الله الحسنى وقوة تأثيرها في حياتنا.
{{ article.visit_count }}
إن أسماء الله الحسنى واحدة من الأدوات الشرعية التي يمكن أن نستخدمها على هيئة قانون جذب إذا رافقه ما يعرف بـ»حسن الظن بالله»، ولعل تطبيقاته رغم سهولتها إلاَّ أنها تستجلب الفوائد على وجهين إذا نظرنا لها بمفهوم شرعي إلى جانب الجانب العلمي، فمن ناحية فإن الذكر عموماً يستجلب الخير ويدفع السوء ويحبط السيئات ويرفع الدرجات، ولكني لن أدخل في عمق هذا الموضوع فلست أهلاً لأن أكون واعظاً دينياً ولا أريد الإبحار في هذا الباب، أما الجانب الآخر فهو أننا نستجلب الخير من خلال القوة والطاقة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في أسمائه. وقد أورد بعض المختصين في المجال كيف يمكن استخدام اسم الله الغني مثلاً في تحقيق «الثراء»، وكيف يمكن استخدام اسم الله «الواسع» في تحقيق الوفرة، واسم الله «البارئ» لاستجلاب الصحة، وهكذا. أما طريقة التطبيق فأغلب ما تم ذكره يجمع على أمرين، الأول: تكرار الذكر باستخدام اسم الله الذي تم اختياره من أسمائه لأداء غرض محدد بالحمد والشكر والتسبيح والدعاء وغيره، فإذا اخترنا اسم الله «الغني» مثلاً، نردد على الدوام، «الحمد لله الغني»، «الشكر لله الغني»، «سبحان الله الغني»، «يا غني أغنني ووسع رزقي» وهكذا. والأمر الثاني: العمل بمعنى الاسم، فطلب الغنى يتطلب الاستغناء عن بعض الأمور من خدمات وممتلكات معينة لنكون أغنياء بها عن الناس، ولا نفتقر إلاَّ إلى الله. ويقاس عليها العمل على بقية الأسماء.
* اختلاج النبض:
كثير من الدروس التي نتبادلها اليوم بيننا، والعلوم التي نتلقاها من هنا وهناك، إنما تم التأسيس لها من خلال المرجع الأكبر «القرآن الكريم» و»السنة النبوية»، ولكننا مازلنا نبعد عن هذه المراجع لحين يأتي أحدهم فيدعي أنه واضع علم جديد ونظريات مبتكرة ويستشهد بالقرآن والسنة لنمارس دهشتنا وكأننا نفطن للنصوص الشرعية للمرة الأولى..!! وقوانين الجذب المتعددة التي نسعى لتطبيقها قد أوردتها النصوص الدينية بطريقة أو بأخرى ومن بينها ما تناولناه من السر العظيم الموضوع في أسماء الله الحسنى وقوة تأثيرها في حياتنا.