بدعوة من «مجلس حكماء المسلمين» ومقره دولة الإمارات العربية المتحدة اجتمعت مجموعة من الإعلاميين العرب على مدى يومين متتاليين 3-4 فبراير في مدينة أبوظبي لوضع وثيقة إعلامية جديدة تساهم في الارتقاء بالممارسات الإعلامية فيما يخص القضايا ذات البعد الإنساني.
ويأتي هذا الملتقى الإعلامي العربي كخطوة تفعيلية تصب ضمن جهود دولة الإمارات الحثيثة لتعزيز قيمة حضارية راقية كقيمة «الأخوة الإنسانية»، وهي ضرورة حتمية تحتاجها البشرية جمعاء لمواجهة التحديات التي يمر بها العالم في هذه المرحلة الحرجة، ومن أجلها استضافت الإمارات في مثل هذا التاريخ من العام الماضي قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اللذين وقعا على وثيقة «الأخوة الإنسانية» يتعهد فيها الطرفان المسلم والمسيحي تشجيع كل السبل التي تعزز هذه القيمة الإنسانية الجامعة.
إذ نعيش في مرحلة ارتخت فيها إنسانيتنا فلم تعد تشكل للبعض منا منارة نهتدي بها في تعاطينا المهني الإعلامي، وتخندق العديد منا داخل أطره الضيقة مذهبية كانت أو دينية أو عرقية بل تهاونا في مراقبة بعضنا البعض فبرز التعصب بأريحية متباهياً بقبحه ومارس الازدراء حريته التامة دون عائق إنساني، فتحولت العديد من الوسائل الإعلامية إلى ميادين قتال سعرت نيران الكراهية والبغضاء لا بين أصحاب المذاهب في الديانة الواحدة فحسب بل مورس الازدراء على أصحاب الديانات الأخرى وعلى المستضعفين كاللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء.
ورغم وجود العديد من مواثيق الشرف الإعلامية ورغم وجود قوانين وتشريعات منظمة للمهنة الإعلامية في معظم الدول العربية وجميعها تجرم التميز وتمنع ازدراء الآخر والحط من قدره وانتهاك خصوصيته وتحث على احترام معتقداته إلا أننا نعيش مرحلة من التحديات في منطقتنا تحتاج منا أن نعيد الأمور لنصابها ونعزز قيمنا الإنسانية الجامعة لنا من جديد في ممارساتنا عل التزامنا كإعلاميين يساهم في تخفيف حدة الصراعات الدامية التي نعايشها في واقعنا المؤسف.
لذا تأتي «وثيقة العشرين» لتحمل عشرين مبدأ تمخض عنها هذا الملتقى الإعلامي تؤسس للملتزمين بها والموقعين عليها مسطرة يحتكمون لها تثبت قاعدة مشتركة نقف عليها جميعاً كبشر قبل أن نكون إعلاميين، تؤكد على إنسانيتنا أولاً قبل أن تفرقنا الأعراق والمعتقدات الفكرية والجنسية «ذكر أو أنثى».
وستعرض هذه الوثيقة على الاتحادات والنقابات وجمعيات الصحافيين العرب لتأتي استكمالاً على ما سبقها من جهود تشريعية ومواثيق تنظيمية للمهنة الإعلامية بالأخص، وتأكيداً وتعزيزاً للرسالة الإنسانية الراقية الشاملة التي تعهدت بها وثيقة «الأخوة الإنسانية» بشكل عام.
ويأتي هذا الملتقى الإعلامي العربي كخطوة تفعيلية تصب ضمن جهود دولة الإمارات الحثيثة لتعزيز قيمة حضارية راقية كقيمة «الأخوة الإنسانية»، وهي ضرورة حتمية تحتاجها البشرية جمعاء لمواجهة التحديات التي يمر بها العالم في هذه المرحلة الحرجة، ومن أجلها استضافت الإمارات في مثل هذا التاريخ من العام الماضي قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اللذين وقعا على وثيقة «الأخوة الإنسانية» يتعهد فيها الطرفان المسلم والمسيحي تشجيع كل السبل التي تعزز هذه القيمة الإنسانية الجامعة.
إذ نعيش في مرحلة ارتخت فيها إنسانيتنا فلم تعد تشكل للبعض منا منارة نهتدي بها في تعاطينا المهني الإعلامي، وتخندق العديد منا داخل أطره الضيقة مذهبية كانت أو دينية أو عرقية بل تهاونا في مراقبة بعضنا البعض فبرز التعصب بأريحية متباهياً بقبحه ومارس الازدراء حريته التامة دون عائق إنساني، فتحولت العديد من الوسائل الإعلامية إلى ميادين قتال سعرت نيران الكراهية والبغضاء لا بين أصحاب المذاهب في الديانة الواحدة فحسب بل مورس الازدراء على أصحاب الديانات الأخرى وعلى المستضعفين كاللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء.
ورغم وجود العديد من مواثيق الشرف الإعلامية ورغم وجود قوانين وتشريعات منظمة للمهنة الإعلامية في معظم الدول العربية وجميعها تجرم التميز وتمنع ازدراء الآخر والحط من قدره وانتهاك خصوصيته وتحث على احترام معتقداته إلا أننا نعيش مرحلة من التحديات في منطقتنا تحتاج منا أن نعيد الأمور لنصابها ونعزز قيمنا الإنسانية الجامعة لنا من جديد في ممارساتنا عل التزامنا كإعلاميين يساهم في تخفيف حدة الصراعات الدامية التي نعايشها في واقعنا المؤسف.
لذا تأتي «وثيقة العشرين» لتحمل عشرين مبدأ تمخض عنها هذا الملتقى الإعلامي تؤسس للملتزمين بها والموقعين عليها مسطرة يحتكمون لها تثبت قاعدة مشتركة نقف عليها جميعاً كبشر قبل أن نكون إعلاميين، تؤكد على إنسانيتنا أولاً قبل أن تفرقنا الأعراق والمعتقدات الفكرية والجنسية «ذكر أو أنثى».
وستعرض هذه الوثيقة على الاتحادات والنقابات وجمعيات الصحافيين العرب لتأتي استكمالاً على ما سبقها من جهود تشريعية ومواثيق تنظيمية للمهنة الإعلامية بالأخص، وتأكيداً وتعزيزاً للرسالة الإنسانية الراقية الشاملة التي تعهدت بها وثيقة «الأخوة الإنسانية» بشكل عام.