طوال هذه السنوات كنا ومازلنا وسنظل نؤكد على أن المنظومة الأمنية في البحرين تطورت بشكل كبير جداً، ووصلت لمرحلة نعتبرها اليوم صمام أمان ودرعاً قوية تحافظ على البحرين كبلد وعلى سلامة وأمن أهلها ومواطنيها.
هذه المنظومة التي تلقى الدعم الكبير من قائد هذا البلد، جلالة الملك حمد حفظه الله، تمضي بشكل مستمر لتؤكد مكانتها وعلو كعبها في محيطها الإقليمي، وما تحظى به من إشادة دولية تكررت في عديد من المناسبات.
واليوم نحن أمام إنجاز جديد يحقق باسم مملكة البحرين على الصعيد الأمني العربي، عبر قيام مجلس وزراء الداخلية العربية منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، هذا الوسام الذي يمنح للشخصيات القيادية الأمنية التي كانت لها أدوار متميزة وفعالة.
الشيخ راشد وزير الداخلية، الرجل القوي الذي عرفناه بمواقفه الوطنية وبقيادته لمنظومة الأمن البحريني برجالاتها المخلصين الشجعان، أكد أن هذا الإنجاز الأمني الرفيع يرفع لمقام جلالة الملك، إذ بفضل توجيهات ملكنا وحرصه ومتابعته الدائمة ودعمه الكبير، وصلت منظومة الأمن البحرينية لهذه المستويات التي تبعث على الفخر، بالتالي الإنجار وطني باسم البحرين وملكها، ولا يقتصر على فرد مثلما بين الشيخ راشد، بل على منظومة وطنية بحرينية متكاملة، نصب عينها سلامة هذا الوطن والدفاع عنه، وحماية كل غال فيه، بالأخص المواطن والمقيم.
ارتباطنا بمنظومة الأمن البحرينية، وشعورنا تجاه وزارة الداخلية قيادة ومنتسبين، ارتباط وشعور متأصل من خلال ارتباطنا بأرض البحرين، من خلال انتمائنا الثابت لهذا التراب، وولائنا المطلق لقيادتها على رأسها جلالة الملك قائد النهضة والمشروع الإصلاحي ومرسخ دعائم الإنسانية والتعايش في ظل مجتمع آمن مسالم يعمل لأجل السلام والبناء والنماء.
هذا الارتباط هو ما يجعلنا نفخر بتبوؤ البحرين أعلى المراتب في مجال الأمن، وهو ما يجعلنا نجدد الثقة الدائمة بجهود وزارة الداخلية، وبدورها المؤثر داخل الوطن وحضورها المشرف في المحافل الخارجية.
وفي الوقت الذي نبارك فيه لوزير الداخلية هذا الإنجاز غير المستغرب، والمكانة المستحقة باسم البحرين، مهم أن نؤكد على إسهامات البحرين البارزة تجاه العمل الأمني المشترك على المستوى الخليجي والإقليمي وحتى الدولي، ففي اجتماع وزراء الداخلية العرب الأخير، كان للبحرين إنجاز آخر يتمثل بتدشين منظومة الخدمات الإلكترونية التي أعدتها وزارة الداخلية البحرينية للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وتشكل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي ونسخة إلكترونية تفاعلية، كمبادرة مقدرة ومشكورة وتحسب باسم البحرين.
كبحريني يزيدني هذا الإنجاز فخراً، يزيدني ثقة واعتزازاً بمنظومة الأمن في بلادي، يزيدني احتراماً وتقديراً للجهود المخلصة التي يبذلها كل رجال الأمن، ابتداء من أعلى رتبة إلى أصغرها، فهم العيون الساهرة التي لا تنام حفاظاً على أمن البحرين وشعبها ومن يتواجد على ترابها الطاهر.
دمتم لنا فخراً وعزاً، وحفظكم الله بعينه التي لا تنام من كل كيد وشر.
{{ article.visit_count }}
هذه المنظومة التي تلقى الدعم الكبير من قائد هذا البلد، جلالة الملك حمد حفظه الله، تمضي بشكل مستمر لتؤكد مكانتها وعلو كعبها في محيطها الإقليمي، وما تحظى به من إشادة دولية تكررت في عديد من المناسبات.
واليوم نحن أمام إنجاز جديد يحقق باسم مملكة البحرين على الصعيد الأمني العربي، عبر قيام مجلس وزراء الداخلية العربية منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، هذا الوسام الذي يمنح للشخصيات القيادية الأمنية التي كانت لها أدوار متميزة وفعالة.
الشيخ راشد وزير الداخلية، الرجل القوي الذي عرفناه بمواقفه الوطنية وبقيادته لمنظومة الأمن البحريني برجالاتها المخلصين الشجعان، أكد أن هذا الإنجاز الأمني الرفيع يرفع لمقام جلالة الملك، إذ بفضل توجيهات ملكنا وحرصه ومتابعته الدائمة ودعمه الكبير، وصلت منظومة الأمن البحرينية لهذه المستويات التي تبعث على الفخر، بالتالي الإنجار وطني باسم البحرين وملكها، ولا يقتصر على فرد مثلما بين الشيخ راشد، بل على منظومة وطنية بحرينية متكاملة، نصب عينها سلامة هذا الوطن والدفاع عنه، وحماية كل غال فيه، بالأخص المواطن والمقيم.
ارتباطنا بمنظومة الأمن البحرينية، وشعورنا تجاه وزارة الداخلية قيادة ومنتسبين، ارتباط وشعور متأصل من خلال ارتباطنا بأرض البحرين، من خلال انتمائنا الثابت لهذا التراب، وولائنا المطلق لقيادتها على رأسها جلالة الملك قائد النهضة والمشروع الإصلاحي ومرسخ دعائم الإنسانية والتعايش في ظل مجتمع آمن مسالم يعمل لأجل السلام والبناء والنماء.
هذا الارتباط هو ما يجعلنا نفخر بتبوؤ البحرين أعلى المراتب في مجال الأمن، وهو ما يجعلنا نجدد الثقة الدائمة بجهود وزارة الداخلية، وبدورها المؤثر داخل الوطن وحضورها المشرف في المحافل الخارجية.
وفي الوقت الذي نبارك فيه لوزير الداخلية هذا الإنجاز غير المستغرب، والمكانة المستحقة باسم البحرين، مهم أن نؤكد على إسهامات البحرين البارزة تجاه العمل الأمني المشترك على المستوى الخليجي والإقليمي وحتى الدولي، ففي اجتماع وزراء الداخلية العرب الأخير، كان للبحرين إنجاز آخر يتمثل بتدشين منظومة الخدمات الإلكترونية التي أعدتها وزارة الداخلية البحرينية للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وتشكل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي ونسخة إلكترونية تفاعلية، كمبادرة مقدرة ومشكورة وتحسب باسم البحرين.
كبحريني يزيدني هذا الإنجاز فخراً، يزيدني ثقة واعتزازاً بمنظومة الأمن في بلادي، يزيدني احتراماً وتقديراً للجهود المخلصة التي يبذلها كل رجال الأمن، ابتداء من أعلى رتبة إلى أصغرها، فهم العيون الساهرة التي لا تنام حفاظاً على أمن البحرين وشعبها ومن يتواجد على ترابها الطاهر.
دمتم لنا فخراً وعزاً، وحفظكم الله بعينه التي لا تنام من كل كيد وشر.