بدأت الناس تتململ من الخوض والحديث عن مرض «كورونا» بسبب إعطائه حجماً أكثر مما يستحق. فاليوم، لا شغل للإعلاميين ولا للصحافيين ولا لمواقع التواصل الاجتماعي سوى التحدث عن «كورونا». وكأن كل الدنيا ومستقبل البشرية معلقة أو متوقفة عليه، وأن ليس للمجتمع أو الدولة من «شغل» سوى «كورونا»!
نحن لا نريد أن نقلل من خطورة المرض، ولا نود التعامل معه كأي مرض آخر، لكن، أن تتعطل حياتنا ومشاريعنا وتتوقف كل إنجازاتنا على «مرض»، فهذا خلاف حركة المنطق والعقل والحياة. ولهذا يجب علينا مراجعة حساباتنا في التعامل مع «كورونا» ومع كل الحوادث والكوارث، لنعطي لهذه الأمور حجمها الطبيعي، مع أخذنا بعين الاعتبار بقية شؤون حياتنا التي يجب أن لا تتوقف أبداً.
نحن هنا ولله الحمد، لم تتوقف الحياة في البحرين ولن تتوقف، فالناس أصبحوا أكثر وعياً في التعامل مع المرض، وأدركوا كيف يتعاملون معه ويتجنبوا بيئاتها وتجمعاتها وعدم مخالطة كل المشتبه بإصابتهم بهذا المرض، كما أن الناس هنا، تحاول تجنب التجمعات بشكل عام، ويحاولون فوق كل ذلك تقوية جهاز المناعة لديهم. هذا يكفي. وإلى هنا، كل شيء يسير على الطريق الصحيح، ولا يجوز أن نبتعد بالمرض أكثر من هذا البعد. وما يجب تحققه هو أن نصون أنفسنا ومن حولنا، أمَّا بقية شؤون حياتنا لابد أن تمضي إلى حيث ينبغي لها أن تكون، ولا يجب أن يعطل المرض حياتنا.
بل نحن نذهب لأكثر من هذا، وهو أن لا تتوقف نشاطاتنا وأنشطتنا بالمطلق، فلتقام أنشطتنا الفنية والثقافية والرياضية لكن من دون جمهور، كما هو الحاصل في أوروبا. وبما أننا في عصر التكنولوجيا والنقل الحي والمباشر لكل الأحداث، ولضمان بقاء الناس بعيداً عن أماكن التجمعات وإبقائهم في منازلهم آمنين، فلتستمر كل فعالياتنا الرياضية والثقافية وغيرها، لكن من دون جمهور كما ذكرنا، وأن يتم نقل الفعاليات بصورة مباشرة على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي. كل ذلك من أجل أن نتعلم أمراً في غاية الأهمية، وهو أن نعيش حياتنا ونمارس أنشطتنا ونقيم مشاريعنا وندير وجودنا بجودة عالية في أوقات الأزمات.
نعم، سنحتاط بما فيه الكفاية، لكن لا يجب أن نوقف حياتنا بسبب مرض أو غير مرض. فنحن أمام تحديات عمرانية واقتصادية وتعليمية وغيرها، والوقت يمضي كالسيف، وليس من صالحنا التخلف عن استكمال كل هذه المشاريع بسبب هذا المرض. ومن هنا يكمن التحدي الحقيقي في كسب الوقت واستمرار حياتنا كما السابق وأكثر، لكن مع مراعاة اشتراطات السلامة من المرض وعدم إهماله وتجاهله بطريقة مطلقة. فالتوازن هو المطلوب، سواء كان في حياتنا الطبيعية أو في حياتنا الطارئة، وهذا لا يكون إلى بضخِّ مزيد من جرعات الوعي والإدراك بأهمية الزمن والوطن معاً.
نحن لا نريد أن نقلل من خطورة المرض، ولا نود التعامل معه كأي مرض آخر، لكن، أن تتعطل حياتنا ومشاريعنا وتتوقف كل إنجازاتنا على «مرض»، فهذا خلاف حركة المنطق والعقل والحياة. ولهذا يجب علينا مراجعة حساباتنا في التعامل مع «كورونا» ومع كل الحوادث والكوارث، لنعطي لهذه الأمور حجمها الطبيعي، مع أخذنا بعين الاعتبار بقية شؤون حياتنا التي يجب أن لا تتوقف أبداً.
نحن هنا ولله الحمد، لم تتوقف الحياة في البحرين ولن تتوقف، فالناس أصبحوا أكثر وعياً في التعامل مع المرض، وأدركوا كيف يتعاملون معه ويتجنبوا بيئاتها وتجمعاتها وعدم مخالطة كل المشتبه بإصابتهم بهذا المرض، كما أن الناس هنا، تحاول تجنب التجمعات بشكل عام، ويحاولون فوق كل ذلك تقوية جهاز المناعة لديهم. هذا يكفي. وإلى هنا، كل شيء يسير على الطريق الصحيح، ولا يجوز أن نبتعد بالمرض أكثر من هذا البعد. وما يجب تحققه هو أن نصون أنفسنا ومن حولنا، أمَّا بقية شؤون حياتنا لابد أن تمضي إلى حيث ينبغي لها أن تكون، ولا يجب أن يعطل المرض حياتنا.
بل نحن نذهب لأكثر من هذا، وهو أن لا تتوقف نشاطاتنا وأنشطتنا بالمطلق، فلتقام أنشطتنا الفنية والثقافية والرياضية لكن من دون جمهور، كما هو الحاصل في أوروبا. وبما أننا في عصر التكنولوجيا والنقل الحي والمباشر لكل الأحداث، ولضمان بقاء الناس بعيداً عن أماكن التجمعات وإبقائهم في منازلهم آمنين، فلتستمر كل فعالياتنا الرياضية والثقافية وغيرها، لكن من دون جمهور كما ذكرنا، وأن يتم نقل الفعاليات بصورة مباشرة على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي. كل ذلك من أجل أن نتعلم أمراً في غاية الأهمية، وهو أن نعيش حياتنا ونمارس أنشطتنا ونقيم مشاريعنا وندير وجودنا بجودة عالية في أوقات الأزمات.
نعم، سنحتاط بما فيه الكفاية، لكن لا يجب أن نوقف حياتنا بسبب مرض أو غير مرض. فنحن أمام تحديات عمرانية واقتصادية وتعليمية وغيرها، والوقت يمضي كالسيف، وليس من صالحنا التخلف عن استكمال كل هذه المشاريع بسبب هذا المرض. ومن هنا يكمن التحدي الحقيقي في كسب الوقت واستمرار حياتنا كما السابق وأكثر، لكن مع مراعاة اشتراطات السلامة من المرض وعدم إهماله وتجاهله بطريقة مطلقة. فالتوازن هو المطلوب، سواء كان في حياتنا الطبيعية أو في حياتنا الطارئة، وهذا لا يكون إلى بضخِّ مزيد من جرعات الوعي والإدراك بأهمية الزمن والوطن معاً.