قوة دفاع البحرين تلك المؤسسة العسكرية العريقة في مملكة البحرين والتي كانت ولا تزال الدرع الأول لأرضنا الغالية، والحارس في الأمن والفارس في الحرب.
ومنذ تأسيسها وإلى يومنا هذا تسطر هذه المؤسسة العريقة أروع المواقف والأمثال في صون والذود عن مكتسبات هذا الوطن. كما يشهد لهذه المؤسسة العسكرية العريقة القريب والبعيد والصديق والعدو، فمشاركات وتضحيات قوة دفاع البحرين في الميادين لم تكن دون أثر بل كانت لها بصمة وحضور مؤثر أينما وجدت.
وكلنا فخر بهذه المؤسسة التي نعتز بأن يكون اسمها قوة دفاع البحرين، والتي إن صحت المقولة نحن جزء منها! نعم نحن جميعاً وإن كنا خارج حدود هذه المؤسسة، بشكل واقعي وننتمي لها بشكل وجداني. فنحن وحسب الموقع الذي نخدم فيه هذا الوطن جند ومدافعون عن هذا الوطن كلاً بميدانه وسلاحه.
الإعلام سلاح للدفاع ودحض الأكاذيب عن الوطن، وهو وسيلة إن كانت لا تتساوى مع المؤسسة العسكرية فهي لا تقل عن أهميتها. خاصة في عصر تشهد حروبه وصراعاته ميادين مختلفة تخلو من قيم الرجولة في المقام الأول ثم من الأخلاق.
خصومنا لديهم إمكانيات وتمويل وشبكات إلا أنهم يفتقدون إلى قيم المصداقية والحقيقة، فكم أصبح سهلاً لدى الكثير تزييف وترويج الأكاذيب دون احترام للمتلقي. فسياسة إغراق المتلقي بالمعلومات والأخبار الكاذبة وسيلة يبرعون فيها ويعشقونها. وهي سياسة وإن كانت مكشوفة لدى الكثير إلا أنها في الأخير تحدث أثراً وتدمر مجتمعات ومدناً وقرى من الأفكار والقيم حالها حال السلاح العسكري الفتاك.
ولهذا يستوجب علينا، دولة وأفراداً في مجال الإعلام «والإعلاميين» أن نعد انفسنا كجنود وسلاح للوطن، وهذا الأمر يستلزم الكثير من الدعم والاهتمام من الدولة في المقام الأول، الإعلام بحاجة إلى تسليح مستمر وتعبئة، وتمارين ميدانية وتجهيزه بأفضل وأحدث أسلحة الإعلام العصرية. فقد انتهى عصر السيوف أو عصر نشرة الأخبار التقليدية، وحل مكانه عصر المعلومة «إشباع واستباق»، فلابد أن يكون الجهاز الإعلامي لدينا في حال بث وتزويد دائم بالمعلومات واستباق الأحداث حتى لا تغدو الساحة خاوية للمؤولين والمكذبين.
نعم نحن في أزمة مالية وفي فترة تقشف من أجل التوازن المالي، إلا أن هناك جهات في الدول لا يجب أن ينالها هذا التقشف والتقليص. بل يجب أن تكون في دائرة الاهتمامات القصوى. وفي خطة التطوير المستمر والدائم.
الإعلام في البحرين بحاجة للمزيد من الدعم وهذه حقيقة، كما هي الحقيقة التي نواجهها اليوم بأن الحروب الدائرة والقادمة، ليست جلها في الميادين وبين العساكر، بل هي حروب اقتصادية وبيولوجية وفكرية وتكنولوجية وجميعها تؤثر وتتأثر بالإعلام الذي يملك الوسيلة الأقوى في التأثير على الأفراد والمجتمعات والدول.
الجيش والداخلية والصحة والإعلام والمالية، كلها جهات للدفاع عن البحرين وهي قوات الدفاع عن البحرين تستحق كل التقدير والدعم ويستحق كل من فيها لقب فرسان البحرين.
ومنذ تأسيسها وإلى يومنا هذا تسطر هذه المؤسسة العريقة أروع المواقف والأمثال في صون والذود عن مكتسبات هذا الوطن. كما يشهد لهذه المؤسسة العسكرية العريقة القريب والبعيد والصديق والعدو، فمشاركات وتضحيات قوة دفاع البحرين في الميادين لم تكن دون أثر بل كانت لها بصمة وحضور مؤثر أينما وجدت.
وكلنا فخر بهذه المؤسسة التي نعتز بأن يكون اسمها قوة دفاع البحرين، والتي إن صحت المقولة نحن جزء منها! نعم نحن جميعاً وإن كنا خارج حدود هذه المؤسسة، بشكل واقعي وننتمي لها بشكل وجداني. فنحن وحسب الموقع الذي نخدم فيه هذا الوطن جند ومدافعون عن هذا الوطن كلاً بميدانه وسلاحه.
الإعلام سلاح للدفاع ودحض الأكاذيب عن الوطن، وهو وسيلة إن كانت لا تتساوى مع المؤسسة العسكرية فهي لا تقل عن أهميتها. خاصة في عصر تشهد حروبه وصراعاته ميادين مختلفة تخلو من قيم الرجولة في المقام الأول ثم من الأخلاق.
خصومنا لديهم إمكانيات وتمويل وشبكات إلا أنهم يفتقدون إلى قيم المصداقية والحقيقة، فكم أصبح سهلاً لدى الكثير تزييف وترويج الأكاذيب دون احترام للمتلقي. فسياسة إغراق المتلقي بالمعلومات والأخبار الكاذبة وسيلة يبرعون فيها ويعشقونها. وهي سياسة وإن كانت مكشوفة لدى الكثير إلا أنها في الأخير تحدث أثراً وتدمر مجتمعات ومدناً وقرى من الأفكار والقيم حالها حال السلاح العسكري الفتاك.
ولهذا يستوجب علينا، دولة وأفراداً في مجال الإعلام «والإعلاميين» أن نعد انفسنا كجنود وسلاح للوطن، وهذا الأمر يستلزم الكثير من الدعم والاهتمام من الدولة في المقام الأول، الإعلام بحاجة إلى تسليح مستمر وتعبئة، وتمارين ميدانية وتجهيزه بأفضل وأحدث أسلحة الإعلام العصرية. فقد انتهى عصر السيوف أو عصر نشرة الأخبار التقليدية، وحل مكانه عصر المعلومة «إشباع واستباق»، فلابد أن يكون الجهاز الإعلامي لدينا في حال بث وتزويد دائم بالمعلومات واستباق الأحداث حتى لا تغدو الساحة خاوية للمؤولين والمكذبين.
نعم نحن في أزمة مالية وفي فترة تقشف من أجل التوازن المالي، إلا أن هناك جهات في الدول لا يجب أن ينالها هذا التقشف والتقليص. بل يجب أن تكون في دائرة الاهتمامات القصوى. وفي خطة التطوير المستمر والدائم.
الإعلام في البحرين بحاجة للمزيد من الدعم وهذه حقيقة، كما هي الحقيقة التي نواجهها اليوم بأن الحروب الدائرة والقادمة، ليست جلها في الميادين وبين العساكر، بل هي حروب اقتصادية وبيولوجية وفكرية وتكنولوجية وجميعها تؤثر وتتأثر بالإعلام الذي يملك الوسيلة الأقوى في التأثير على الأفراد والمجتمعات والدول.
الجيش والداخلية والصحة والإعلام والمالية، كلها جهات للدفاع عن البحرين وهي قوات الدفاع عن البحرين تستحق كل التقدير والدعم ويستحق كل من فيها لقب فرسان البحرين.