بعد تفشي مرض كورونا في غالبية دول العالم، وبعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيفه وباءً، أدركنا جيداً أن عليها إعلان حالة الطوارئ الصحية في كل البلدان، ومن دون استثناء.
هذا الأمر - ونعني به إعلان حالة الطوارئ - يجب أن يكون وفق مرئيات الدولة وضوابطها ومؤسساتها الصحية، ووفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من إرشادات وتوجيهات في هذا المجال.
إن من أهم ما يمكن الحديث عنه في هذه المرحلة، هو الانصياع التام ومن دون «نقاش» لتعليمات الجهات المسؤولة، ومن أبرز ما دعت إليه الدولة عبر وزارة الصحة ومؤسساتها، هو تجنب التجمعات بكافة أشكالها وأنواعها، والمحافظة على النظافة الشخصية، والأهم من كل ذلك، هو التزام من تم إخبارهم بضرورة العزل الصحي أن يطبقوا هذا الأمر بشكل حرفي، حفاظاً على سلامتهم وسلامة محيطهم الأسري وبقية أفراد المجتمع من وصول المرض إليهم.
اليوم، هناك عقوبات صارمة ستنتظر من يخالف العزل الصحي، وأفراد المجتمع أخذوا يدركون ضرورة أن يلتزم من يشمله قرار العزل الصحي بالقانون والنظام في إطار التوجيهات الصادرة. كعدم الخروج من العزل، وعدم اختلاطه وهو في منزله - إن كان هو محل عزله هناك - ببقية أفراد العائلة، وعدم الاستهانة بهذا الأمر أو التهاون به.
لا يجب على من تنطبق عليه شروط العزل الصحي الاستهانة بقرار عزله، فقط، لأنه استطاع أن يقيم نفسه بأنه بات سليماً من الناحية الصحية، خاصة وأن هذا الفيروس لا يظهر نفسه دائماً في بداياته، فلربما يخفي نفسه عدة أيام، ولهذا فإن مدة حجز المشتبه به في العزل - ولو احتياطياً - ستعطيه وتعطي محيطه الكثير من الأمن والأمان والاطمئنان.
إن استخفاف من يتم عزلهم صحياً بالتعليمات الصادرة من الجهات الصحية المسؤولة، وخروجهم من عزلهم الصحي يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، وإن هذه المخالفة الكبيرة تعتبر من أبشع المخالفات الأخلاقية والإنسانية، ولهذا فإن التزام من هم في العزل بتعليمات العزل الصحي يعتبرون أكثر شهامة ووطنية في هذه الظروف القاسية، بل وفي حالتهم هذه، سيكون التزامهم مضرباً للأمثال الحسنة والأخلاق الفاضلة.
أخيراً، يجب على الشعب وكافة والمقيمين الالتزام بتعليمات الدولة فيما يخص توجيهاتها بوباء كورونا، وأن يصبروا قليلاً وينضبطوا كثيراً لنتخلص كلنا من هذه المحنة في أقرب فرصة ممكنة، فتلاشي كورونا في بلد المنشأ –الصين- وفي فترة قياسية خرافية، لم يتحقق لو لا تعاون الصينيين مع حكومتهم، والتزامهم الحرفي بتعاليم العزل الصحي، وصبرهم لمدة وجيزة. فلنكن أيها الأحبة مثلهم في إعطاء أروع الأمثلة في تحضرنا والتزامنا بخططنا الوطنية للقضاء على المرض في أقرب وقت ممكن.
هذا الأمر - ونعني به إعلان حالة الطوارئ - يجب أن يكون وفق مرئيات الدولة وضوابطها ومؤسساتها الصحية، ووفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من إرشادات وتوجيهات في هذا المجال.
إن من أهم ما يمكن الحديث عنه في هذه المرحلة، هو الانصياع التام ومن دون «نقاش» لتعليمات الجهات المسؤولة، ومن أبرز ما دعت إليه الدولة عبر وزارة الصحة ومؤسساتها، هو تجنب التجمعات بكافة أشكالها وأنواعها، والمحافظة على النظافة الشخصية، والأهم من كل ذلك، هو التزام من تم إخبارهم بضرورة العزل الصحي أن يطبقوا هذا الأمر بشكل حرفي، حفاظاً على سلامتهم وسلامة محيطهم الأسري وبقية أفراد المجتمع من وصول المرض إليهم.
اليوم، هناك عقوبات صارمة ستنتظر من يخالف العزل الصحي، وأفراد المجتمع أخذوا يدركون ضرورة أن يلتزم من يشمله قرار العزل الصحي بالقانون والنظام في إطار التوجيهات الصادرة. كعدم الخروج من العزل، وعدم اختلاطه وهو في منزله - إن كان هو محل عزله هناك - ببقية أفراد العائلة، وعدم الاستهانة بهذا الأمر أو التهاون به.
لا يجب على من تنطبق عليه شروط العزل الصحي الاستهانة بقرار عزله، فقط، لأنه استطاع أن يقيم نفسه بأنه بات سليماً من الناحية الصحية، خاصة وأن هذا الفيروس لا يظهر نفسه دائماً في بداياته، فلربما يخفي نفسه عدة أيام، ولهذا فإن مدة حجز المشتبه به في العزل - ولو احتياطياً - ستعطيه وتعطي محيطه الكثير من الأمن والأمان والاطمئنان.
إن استخفاف من يتم عزلهم صحياً بالتعليمات الصادرة من الجهات الصحية المسؤولة، وخروجهم من عزلهم الصحي يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، وإن هذه المخالفة الكبيرة تعتبر من أبشع المخالفات الأخلاقية والإنسانية، ولهذا فإن التزام من هم في العزل بتعليمات العزل الصحي يعتبرون أكثر شهامة ووطنية في هذه الظروف القاسية، بل وفي حالتهم هذه، سيكون التزامهم مضرباً للأمثال الحسنة والأخلاق الفاضلة.
أخيراً، يجب على الشعب وكافة والمقيمين الالتزام بتعليمات الدولة فيما يخص توجيهاتها بوباء كورونا، وأن يصبروا قليلاً وينضبطوا كثيراً لنتخلص كلنا من هذه المحنة في أقرب فرصة ممكنة، فتلاشي كورونا في بلد المنشأ –الصين- وفي فترة قياسية خرافية، لم يتحقق لو لا تعاون الصينيين مع حكومتهم، والتزامهم الحرفي بتعاليم العزل الصحي، وصبرهم لمدة وجيزة. فلنكن أيها الأحبة مثلهم في إعطاء أروع الأمثلة في تحضرنا والتزامنا بخططنا الوطنية للقضاء على المرض في أقرب وقت ممكن.