توماس أديسون في مسيرته لاختراع المصباح الكهربائي فشل في تجاربه أكثر من 1000 مرة، حتى تمكن من اختراع المصباح الذي حول حياة ملايين البشر للنور ومهد أمامهم الطريق للمستقبل. وعن محاولاته الفاشلة، قال إديسون «أنا لم أفشل 1000 مرة بل اكتشفت 1000 طريقة لا تؤدي إلى اختراع المصباح».
أديسون لم ينكر فشل خطته الأولى أو الثانية إلى أن وصل للألف، بل اعترف أنها ليست الخطة المناسبة لصناعة المصباح، وأن هناك طريقة أخرى لم يجربها بعد.
وهذا ببساطة ما نتمناه في مجتمعنا، أن نشاهد ونسمع من يقول إن هناك تجربة فشلت ولم تحقق الأهداف المرجوة.
ومشروع مدارس المستقبل الذي وضعت لبناته الأولى في 2005 من أجل نقل التعليم من الشكل التقليدي إلى تعليم أكثر فاعلية، بلغ عمره الآن 15 عاماً، وإلى اليوم لا نعلم ما هي النقلة النوعية التي أحدثها هذا المشروع منذ تأسيسه؟ المشروع كفكرة هي استباق للمستقبل وخطوة كبيرة للتحول إلى عصر ستكون فيه التقنية والاتصال جزءاً من كل شيء «وهذا الكلام في 2005»، في 2020 أصبحت تقنية 2005 رجعية وأصبحت وسائل تلك الفترة من أدوات الماضي. السبورة الذكية التي سعدنا بمشاهدتها في السنوات الأولى للمشروع اليوم تعتبر من تقنيات الماضي، فأبسط جهاز «موبايل» موجود بيننا يتفوق تقنياً وتسلية منها.
في 2005 أسس ثلاث شبان «تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم»، فكرة بسيطة لرفع مقاطع «الفيديو» على موقع إلكتروني، وما لبثت الفكرة أن تحولت إلى أشهر موقع على مستوى العالم من حيث المشاهدة والإيرادات وهو موقع اليوتيوب، موقع يزوره أكثر من 30 مليون شخص في اليوم. فكرة الشباب كانت بسيطة في البداية وتحولت إلى عملاقة بعد 15 سنة، وهي نسخة من فكرة تبدلت وتغيرت عشرات المرات طوال هذه السنين حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
فكرة مدارس المستقبل لا تزال من أروع الأفكار التي تحتاج إلى تكاتف أكثر من جهة ومؤسسة في البلد، وزارة التربية لديها فكرة وتحتاج إلى دعم قوي من وزارة المواصلات والاتصالات وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. كل هذه الجهات لابد أن تتواصل من أجل وضع تصور جديد ونقلة نوعية لفكرة مدارس المستقبل.
ولا بد أن نعترف بأن ليست الفكرة إنما الطريقة التي سارت بها مراحل مشروع مدارس المستقبل فشلت، وهو ما وجدناه في أول اختبار جدي للبلاد، حيث إن الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بعد لم ينجح ولم تستطع وزارة التربية والتعليم توفير حلول بديلة وعصرية لمعضلة توقف الدراسة حتى الآن.
تجاربنا في الحياة تنقسم بين النجاح والفشل، ولا يعني الفشل النهاية أبداً بل تحويل المسار لخطة بديلة، والأهم من ذلك الاستفادة من التجربة السابقة في موقع مختلف، وعدم إهمالها أو اعدامها وغير ذلك هو الفشل الحقيقي. فأول خطوات النجاح هي الاعتراف بالفشل والبحث عن البديل.
أديسون لم ينكر فشل خطته الأولى أو الثانية إلى أن وصل للألف، بل اعترف أنها ليست الخطة المناسبة لصناعة المصباح، وأن هناك طريقة أخرى لم يجربها بعد.
وهذا ببساطة ما نتمناه في مجتمعنا، أن نشاهد ونسمع من يقول إن هناك تجربة فشلت ولم تحقق الأهداف المرجوة.
ومشروع مدارس المستقبل الذي وضعت لبناته الأولى في 2005 من أجل نقل التعليم من الشكل التقليدي إلى تعليم أكثر فاعلية، بلغ عمره الآن 15 عاماً، وإلى اليوم لا نعلم ما هي النقلة النوعية التي أحدثها هذا المشروع منذ تأسيسه؟ المشروع كفكرة هي استباق للمستقبل وخطوة كبيرة للتحول إلى عصر ستكون فيه التقنية والاتصال جزءاً من كل شيء «وهذا الكلام في 2005»، في 2020 أصبحت تقنية 2005 رجعية وأصبحت وسائل تلك الفترة من أدوات الماضي. السبورة الذكية التي سعدنا بمشاهدتها في السنوات الأولى للمشروع اليوم تعتبر من تقنيات الماضي، فأبسط جهاز «موبايل» موجود بيننا يتفوق تقنياً وتسلية منها.
في 2005 أسس ثلاث شبان «تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم»، فكرة بسيطة لرفع مقاطع «الفيديو» على موقع إلكتروني، وما لبثت الفكرة أن تحولت إلى أشهر موقع على مستوى العالم من حيث المشاهدة والإيرادات وهو موقع اليوتيوب، موقع يزوره أكثر من 30 مليون شخص في اليوم. فكرة الشباب كانت بسيطة في البداية وتحولت إلى عملاقة بعد 15 سنة، وهي نسخة من فكرة تبدلت وتغيرت عشرات المرات طوال هذه السنين حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
فكرة مدارس المستقبل لا تزال من أروع الأفكار التي تحتاج إلى تكاتف أكثر من جهة ومؤسسة في البلد، وزارة التربية لديها فكرة وتحتاج إلى دعم قوي من وزارة المواصلات والاتصالات وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. كل هذه الجهات لابد أن تتواصل من أجل وضع تصور جديد ونقلة نوعية لفكرة مدارس المستقبل.
ولا بد أن نعترف بأن ليست الفكرة إنما الطريقة التي سارت بها مراحل مشروع مدارس المستقبل فشلت، وهو ما وجدناه في أول اختبار جدي للبلاد، حيث إن الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بعد لم ينجح ولم تستطع وزارة التربية والتعليم توفير حلول بديلة وعصرية لمعضلة توقف الدراسة حتى الآن.
تجاربنا في الحياة تنقسم بين النجاح والفشل، ولا يعني الفشل النهاية أبداً بل تحويل المسار لخطة بديلة، والأهم من ذلك الاستفادة من التجربة السابقة في موقع مختلف، وعدم إهمالها أو اعدامها وغير ذلك هو الفشل الحقيقي. فأول خطوات النجاح هي الاعتراف بالفشل والبحث عن البديل.