كشف مرض فيروس كورونا عن المعدن الحقيقي للإنسان البحريني. ففي وقت الأزمات والكوارث لن تجد أكثر منه تضحية وصبراً وكرامة، فهو يعتبر ما تمر به البلاد أشبه بالحرب، الحرب ضد المرض القاسي، ومن هنا وقف في خندق حماية الوطن والإنسان في الصفوف الأولى، ولم يهرب من ساحة المعركة، بل حين تم الإعلان عن الحملة التطوعية في إطار تعزيز الصحة العامة للوقاية من مرض فيروس «كورونا» في ساعاتها الأولى، وإذا بعدد المتطوعين يقترب من حاجز الـ 20 ألف متطوع، وهذا يوضح ما ذهبنا إليه قبل قليل، وهو أن «الذَّهب» هو معدن الإنسان البحريني.
هذه المواقف والمبادرات صنعتها وبكل تأكيد التوجيهات السديدة والمباشرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكل البحرينيين بالالتزام بقواعد المعركة، ومتابعة سموه المباشرة لما يجري على الساحة الصحية أولاً بأول. ومن ثم إصدار توجيهاته في هذا الصدد بشكل فاعل ومثمر ومشجع.
في ساحة المعركة الخاصة بالقضاء على «كورونا» في البحرين، لم يهرب أي مسؤول من مسؤوليته في مواجهة هذا المرض الفتاك، بل تقدموا قبل غيرهم لأماكن العزل، وأشرفوا بأنفسهم على متابعة الحالة الميدانية للمرضى والطواقم الصحية والطبية، وأخص بالذكر هنا، معالي وزيرة الصحة الموقرة وكافة الوكلاء والوكلاء المساعدين ورؤساء الهيئات الطبية، وكل الطواقم الإدارية والطبية بوزارة الصحة.
من الشخصيات الأولى والكبيرة والبارزة في مواجهة التصدي لمرض كورونا، معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وكل الطواقم العاملة بالمجلس. كذلك نرفع القبعة لكل العاملين في المستشفيات الكبرى وعلى رأسها مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى قوة دفاع البحرين، ومستشفى الملك حمد الجامعي، وبقية المراكز الصحية والمشافي بمختلف مستوياتها وطاقاتها.
نعم حين ينزل رئيس المجلس الأعلى للصحة ومعه وزيرة الصحة وبقية المسؤولين إلى الميدان، فتأكد أن لدينا من المسؤولين المضحين من يقفون خلف سلامة هذا الوطن. هذا ليس إطراء لأجل الإطراء، وإنما نقوله من خلال تواصلنا اللحظي مع الجهات المعنية والمسؤولة عن محاربة هذا المرض، فرأينا من الصورة ما لم يره غيرنا، كعملهم في الليل والنهار، وعدم أخذهم الراحة الكافية، وتضحيتهم بشؤون عوائلهم ومسؤولياتهم الخاصة في هذه المرحلة تحديداً، فآمنا حينها بهذه القناعة من خلال التجربة ومعرفة ما يفعله المسؤول البحريني عند الأزمات.
نشكر أيضاً كل الوزارات والهيئات والقطاعات العامة والخاصة في مختلف التخصصات، وعلى رأسهم وزارة الداخلية وما تبذله من دعم لوجستي للقطاعات الطبية، كما نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها صحفنا المحلية، وأيضاً ما يبذله تلفزيون البحرين والإذاعة من توعية في مجال مكافحة المرض، وكذلك كافة الطواقم الإعلامية، وكل فرد من أفراد اللجان الصحية المختصة بمقارعة مرض «كورونا» في البحرين، وتحياتنا الحارة لكل المتطوعين في مضمار المعركة الوطنية، وتحياتنا لشعبنا الملتزم بتعليمات الجهات الصحية في البحرين، تلكم التعليمات التي لو عملنا بها فإننا سوف ننتصر فيها لا محالة، خاصة في حال استمررنا بالوقوف صفاً واحداً لمحاربة «كورونا» وغير «كورونا».
هذه المواقف والمبادرات صنعتها وبكل تأكيد التوجيهات السديدة والمباشرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكل البحرينيين بالالتزام بقواعد المعركة، ومتابعة سموه المباشرة لما يجري على الساحة الصحية أولاً بأول. ومن ثم إصدار توجيهاته في هذا الصدد بشكل فاعل ومثمر ومشجع.
في ساحة المعركة الخاصة بالقضاء على «كورونا» في البحرين، لم يهرب أي مسؤول من مسؤوليته في مواجهة هذا المرض الفتاك، بل تقدموا قبل غيرهم لأماكن العزل، وأشرفوا بأنفسهم على متابعة الحالة الميدانية للمرضى والطواقم الصحية والطبية، وأخص بالذكر هنا، معالي وزيرة الصحة الموقرة وكافة الوكلاء والوكلاء المساعدين ورؤساء الهيئات الطبية، وكل الطواقم الإدارية والطبية بوزارة الصحة.
من الشخصيات الأولى والكبيرة والبارزة في مواجهة التصدي لمرض كورونا، معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وكل الطواقم العاملة بالمجلس. كذلك نرفع القبعة لكل العاملين في المستشفيات الكبرى وعلى رأسها مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى قوة دفاع البحرين، ومستشفى الملك حمد الجامعي، وبقية المراكز الصحية والمشافي بمختلف مستوياتها وطاقاتها.
نعم حين ينزل رئيس المجلس الأعلى للصحة ومعه وزيرة الصحة وبقية المسؤولين إلى الميدان، فتأكد أن لدينا من المسؤولين المضحين من يقفون خلف سلامة هذا الوطن. هذا ليس إطراء لأجل الإطراء، وإنما نقوله من خلال تواصلنا اللحظي مع الجهات المعنية والمسؤولة عن محاربة هذا المرض، فرأينا من الصورة ما لم يره غيرنا، كعملهم في الليل والنهار، وعدم أخذهم الراحة الكافية، وتضحيتهم بشؤون عوائلهم ومسؤولياتهم الخاصة في هذه المرحلة تحديداً، فآمنا حينها بهذه القناعة من خلال التجربة ومعرفة ما يفعله المسؤول البحريني عند الأزمات.
نشكر أيضاً كل الوزارات والهيئات والقطاعات العامة والخاصة في مختلف التخصصات، وعلى رأسهم وزارة الداخلية وما تبذله من دعم لوجستي للقطاعات الطبية، كما نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها صحفنا المحلية، وأيضاً ما يبذله تلفزيون البحرين والإذاعة من توعية في مجال مكافحة المرض، وكذلك كافة الطواقم الإعلامية، وكل فرد من أفراد اللجان الصحية المختصة بمقارعة مرض «كورونا» في البحرين، وتحياتنا الحارة لكل المتطوعين في مضمار المعركة الوطنية، وتحياتنا لشعبنا الملتزم بتعليمات الجهات الصحية في البحرين، تلكم التعليمات التي لو عملنا بها فإننا سوف ننتصر فيها لا محالة، خاصة في حال استمررنا بالوقوف صفاً واحداً لمحاربة «كورونا» وغير «كورونا».