ما زلنا نتحدث عن البرمجة الربانية الكونية لعقولنا ومستقبلاتها، وكيف تؤثر في مناعتنا بالإشارة إلى أهمية ممارسة التفكير الذاتي وليس التفكير المبرمج لما من شأنه الارتقاء بنا في الحياة على كافة الأصعدة ومن بينها الصحة وتحديداً المناعة الذاتية، وكنا قد وقفنا أمس على بعض ما جاء في بث مباشر على الإنستغرام لمبتكري تقنية «VMG»، «محمد المؤذن الباحث والمتحدث في علم النفس وعلم الاجتماع، أحمد فضل الباحث في السلوك البشري، د. ندى الحساوي الأستاذة الجامعية والعالمة في الشفاء الذاتي»، وبينما جرى تركيزنا في المقال الفائت على دور القيمة العليا للإنسان في خلق السعادة ورفع المناعة، فإن جوانب أخرى جديرة بالتناول في إطار التشافي الذاتي كالبيولوجيا والمجتمع.
ومما جاء في البث، حديث حول العيش في الأفكار السلبية وتراكمها بفعل التنشئة والمجتمع والثقافة يتسبب في بعد الإنسان عن ذاته مخلفاً له اجترار الألم والإصابة بالأمراض، فكما بينت الحساوي في معرض حديثها أن نشوء المرض يتمثل بنزول المناعة أما ظهوره فذلك أمر آخر. وتطرقت أيضاً إلى أن اشتغال الأفكار السلبية والإجهاد والتوتر العصبي يؤدي لظهور هرمونات الإجهاد وارتفاعها، ورغم أن تلك الهرمونات مفيدة في ظروف مواجهة الأخطار إلا أن استمرارها يؤدي لانخفاض المناعة من الداخل، ولذلك فإن استمرار الأفكار السلبية والضغط النفسي يؤدي لإيقاف يوم الإنسان وشل عطائه، ولا شك أن انخفاض المناعة وحده كفيل بحدوث الكثير من الأمراض والتقاط الفيروسات ومن بينها الإصابة بـ «كورونا» لاسيما بالنسبة للمدخنين. ورغم ما تم تناوله بشأن كمون علاج المرض في تثبيط أعراضه، إلا أن البحث عن أسبابه مسألة أعمق بكثير.
يشار فيما يتعلق بالمجتمع أهمية التفات أولياء الأمور والمربين لصوت القلب لدى النشء والذي يعكس القيمة العليا لدى كل فرد منهم وفق البرمجة الكونية الربانية التي كفلتها وقدرتها عظمة الخلق بتقسيم قيم الأفراد حسب المقادير التي تحتاج إليها الأرض وباتزان تام ودقيق. «الخروج من أن يعقل العقل القيمة العليا متأثراً بالعالم المادي والبرمجة العقلية التابعة له». وكل ما يحتاج إليه الناس تفعيل السبب الذي منحهم الله إياه. إذ يسهم ذلك في ضبط توازن الجسم الكفيل بتحقيق عملية الشفاء والصحة المستدامة وفق برنامج ضمني مجهزة به أجساد البشر ليضمن لها الحياة، تلك الحياة التي تستمد أصل من الحب الواعي، فالوعي الحقيقي يبدأ بالحب الذاتي، وما «كورونا» إلا رسالة ليلتفت الناس حول العالم لأنفسهم وليعيشوا الحب الواعي بإدراك العقل وإدارته.
* اختلاج النبض:
تلك الأسرار الاستثنائية وغير التقليدية إنما هي جزء من تقنية مبتكرة رائعة أطلق عليها مبتكروها «VMG»، لضمان العيش السعيد في الدنيا وفق نظام كوني متسق وأسلوب حياة صحي ومفعم بالحيوية والإنجاز.
ومما جاء في البث، حديث حول العيش في الأفكار السلبية وتراكمها بفعل التنشئة والمجتمع والثقافة يتسبب في بعد الإنسان عن ذاته مخلفاً له اجترار الألم والإصابة بالأمراض، فكما بينت الحساوي في معرض حديثها أن نشوء المرض يتمثل بنزول المناعة أما ظهوره فذلك أمر آخر. وتطرقت أيضاً إلى أن اشتغال الأفكار السلبية والإجهاد والتوتر العصبي يؤدي لظهور هرمونات الإجهاد وارتفاعها، ورغم أن تلك الهرمونات مفيدة في ظروف مواجهة الأخطار إلا أن استمرارها يؤدي لانخفاض المناعة من الداخل، ولذلك فإن استمرار الأفكار السلبية والضغط النفسي يؤدي لإيقاف يوم الإنسان وشل عطائه، ولا شك أن انخفاض المناعة وحده كفيل بحدوث الكثير من الأمراض والتقاط الفيروسات ومن بينها الإصابة بـ «كورونا» لاسيما بالنسبة للمدخنين. ورغم ما تم تناوله بشأن كمون علاج المرض في تثبيط أعراضه، إلا أن البحث عن أسبابه مسألة أعمق بكثير.
يشار فيما يتعلق بالمجتمع أهمية التفات أولياء الأمور والمربين لصوت القلب لدى النشء والذي يعكس القيمة العليا لدى كل فرد منهم وفق البرمجة الكونية الربانية التي كفلتها وقدرتها عظمة الخلق بتقسيم قيم الأفراد حسب المقادير التي تحتاج إليها الأرض وباتزان تام ودقيق. «الخروج من أن يعقل العقل القيمة العليا متأثراً بالعالم المادي والبرمجة العقلية التابعة له». وكل ما يحتاج إليه الناس تفعيل السبب الذي منحهم الله إياه. إذ يسهم ذلك في ضبط توازن الجسم الكفيل بتحقيق عملية الشفاء والصحة المستدامة وفق برنامج ضمني مجهزة به أجساد البشر ليضمن لها الحياة، تلك الحياة التي تستمد أصل من الحب الواعي، فالوعي الحقيقي يبدأ بالحب الذاتي، وما «كورونا» إلا رسالة ليلتفت الناس حول العالم لأنفسهم وليعيشوا الحب الواعي بإدراك العقل وإدارته.
* اختلاج النبض:
تلك الأسرار الاستثنائية وغير التقليدية إنما هي جزء من تقنية مبتكرة رائعة أطلق عليها مبتكروها «VMG»، لضمان العيش السعيد في الدنيا وفق نظام كوني متسق وأسلوب حياة صحي ومفعم بالحيوية والإنجاز.