اهتمام المجلس الأعلى للشباب والرياضة – أعلى سلطة رياضية في المملكة – بتخليد ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة يؤكد السياسة الحكيمة لهذا المجلس تجاه القامات الرياضية والشبابية التي لعبت دوراً مؤثراً في الارتقاء بهذا القطاع سواء في الداخل أو الخارج ..
هذا ما تعززه توجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي أطلقها في مستهل كلمته الافتتاحية لاجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة مطلع هذا الأسبوع حين وجه سموه إلى دراسة آلية تخليد ذكرى الأب الروحي للرياضة البحرينية وأحد رموز الرياضة الخليجية والعربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة طيب الله ثراه ..
هذه التوجيهات السديدة أثلجت صدور كل محبي الفقيد الغالي من رياضيين وأدباء وفنانين وإعلاميين وخففت عليهم من وطأة موقف اتحاد كرة القدم ورفضه دقيقة الحداد التي كان قد تقدم بها نادي البحرين، ليس هذا فحسب بل أن هذه التوجيهات كشفت عن مدى حرص أعلى سلطة رياضية وشبابية في المملكة على تخليد ذكرى الراحل بما هو أكبر من مجرد وقفة حداد وبما يليق بمستوى عطاء الفقيد على مدى ما يقارب النصف قرن قضاها –يرحمه الله – في خدمة قطاعي الشباب والرياضة بدءاً من رئاسة اتحاد كرة القدم في العام 1974 وانتهاءً برئاسته للمؤسسة العامة للشباب والرياضة مروراً برئاسته للجنة الأولمبية البحرينية إلى جانب عديد المناصب القيادية على المستوى العربي والقاري ..
شكراً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه اللفتة الكريمة على أمل أن نسمع في القريب العاجل عن تفاصيل هذه الآلية التي نتمنى أن تتفق وتاريخ الفقيد الغالي الذي كان يرسم البسمة أينما حل، وسواء كانت هذه الآلية متعلقة بإطلاق اسم الفقيد على إحدى المنشآت الرياضية البارزة في المملكة أو تخليد ذكراه وسيرته العطرة في قاعة المشاهير بمتحف البحرين الوطني، أو تطوير جائزته الحالية المعروفة بجائزة عيسى بن راشد للعمل التطوعي في المجال الرياضي والتي تختص بها اللجنة الأولمبية البحرينية بحيث يكون لها فروع تشمل القطاع الفني والأدبي والإعلامي بالإضافة للقطاع الرياضي ..
المهم أن يكون التخليد على مستوى عالٍ يليق بعطاء الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة - القاضي والعسكري والشاعر والرياضي الذي ما تزال أصداء فراغه تدوي في مملكتنا الحبيبة وخليجنا الأغر. ووطننا العربي الكبير ..
{{ article.visit_count }}
هذا ما تعززه توجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي أطلقها في مستهل كلمته الافتتاحية لاجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة مطلع هذا الأسبوع حين وجه سموه إلى دراسة آلية تخليد ذكرى الأب الروحي للرياضة البحرينية وأحد رموز الرياضة الخليجية والعربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة طيب الله ثراه ..
هذه التوجيهات السديدة أثلجت صدور كل محبي الفقيد الغالي من رياضيين وأدباء وفنانين وإعلاميين وخففت عليهم من وطأة موقف اتحاد كرة القدم ورفضه دقيقة الحداد التي كان قد تقدم بها نادي البحرين، ليس هذا فحسب بل أن هذه التوجيهات كشفت عن مدى حرص أعلى سلطة رياضية وشبابية في المملكة على تخليد ذكرى الراحل بما هو أكبر من مجرد وقفة حداد وبما يليق بمستوى عطاء الفقيد على مدى ما يقارب النصف قرن قضاها –يرحمه الله – في خدمة قطاعي الشباب والرياضة بدءاً من رئاسة اتحاد كرة القدم في العام 1974 وانتهاءً برئاسته للمؤسسة العامة للشباب والرياضة مروراً برئاسته للجنة الأولمبية البحرينية إلى جانب عديد المناصب القيادية على المستوى العربي والقاري ..
شكراً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه اللفتة الكريمة على أمل أن نسمع في القريب العاجل عن تفاصيل هذه الآلية التي نتمنى أن تتفق وتاريخ الفقيد الغالي الذي كان يرسم البسمة أينما حل، وسواء كانت هذه الآلية متعلقة بإطلاق اسم الفقيد على إحدى المنشآت الرياضية البارزة في المملكة أو تخليد ذكراه وسيرته العطرة في قاعة المشاهير بمتحف البحرين الوطني، أو تطوير جائزته الحالية المعروفة بجائزة عيسى بن راشد للعمل التطوعي في المجال الرياضي والتي تختص بها اللجنة الأولمبية البحرينية بحيث يكون لها فروع تشمل القطاع الفني والأدبي والإعلامي بالإضافة للقطاع الرياضي ..
المهم أن يكون التخليد على مستوى عالٍ يليق بعطاء الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة - القاضي والعسكري والشاعر والرياضي الذي ما تزال أصداء فراغه تدوي في مملكتنا الحبيبة وخليجنا الأغر. ووطننا العربي الكبير ..