تتداول وسائل الإعلام المحلية المختلفة أخباراً عن العالقين في إيران وينتظرون العودة، ومنشأ ذلك التعليق الحاصل بسبب اضطراب الوضع عموماً في الداخل المحلي، ومحاولة السيطرة على انتشار الفيروس بالداخل قبل استقبال بقية العالقين وإخضاعهم للمتابعة في البحرين، مع توفير كافة العلاجات والاحتياطات والإجراءات الوقائية لهم هنا. ولكن رغم أن موضوع العالقين بات يتم تداوله كثيراً، إلاَّ أن في حقيقة الأمر ليس هم وحدهم العالقون..!!
لو تأملنا قليلاً في أحوال العالم، وتفشي مرض الفيروس في كافة أصقاع الأرض، وكيف أنه لم يعد ثمة مكان آمن بالكامل يمكن الالتجاء أو الركون إليه، وكيف أن حركة السفر والتنقل مشلولة في العالم حيث ما من مفر على كافة المقاييس، لوجدنا الحقيقة القاسية وهي أننا جميعاً عالقون في الأرض، حيث لا يمكننا النفاذ منها ولا الاحتماء مما يحيط بنا من تهديدات، إلاّ بالحد الأدنى الممكن، في ظل نفاد كثير من منتجات التعقيم والوقاية من الصيدليات واستمرارية خروج الناس للعمل بطريقة أو بأخرى، ومضي الناس في حياتهم العادية ولو بوتيرة أقل من قبل، ولكن ما من إجراءات حقيقية وعميقة للقول باتخاذ خطوة تقطع احتمالات انتشار الفيروس من جذوره.
عندما نتحدث عن حجم الأزمة التي يواجهها العالم أجمع، وكيف أن الأمر معقد لحد يتعذر فيه الاستمرار في اللقاءات العائلية ومجالسة الرفاق المقربين، بل ويصل إلى حالة الهلع في مواقع العمل والشعور بعدم الأمان من كافة الزملاء المحيطين – وهو حق فما من ضمانات لاحتمال إصابة أي أحد من عدمه- يصبح الأمر كارثياً ليس على المستوى الصحي وحسب بل حتى على المستوى المعنوي للجماعات.
وبينما نجد الناس جميعاً منا عالقين والوضع أصبح يهدد معنويات كثيرين، ما زال هناك القلة القليلة ممن سبقوا غيرهم إلى طريق الوعي الإنساني، تجدهم يراقبون ما يجري حولهم بثقة واطمئنان وربما متفرجين ضاحكين على حال الناس في هذا العالم وما يعتبرونه قلة وعي، لأنهم يجدون أنفسهم آمنين في ظل ما يتمتعون به من مناعة جسدية مدعومة بصحة نفسية عالية وسعادة نظراً لما يمارسونه من تمارين تأمل وأداء لرسالتهم الروحية وغيرها من الاعتبارات المرتبطة بالوعي الإنساني والروحي تحديداً.
* اختلاج النبض:
«لكل امرئ ما نوى»، وإن كان الوعي الإنساني طريقنا في هذا العالم للخلاص من هذا الوباء المدمر، فلننوي التعافي والتشافي للأرض والناس جميعاً، ولننوي حياة مباركة طيبة مثمرة. كثير من التمارين التي يمكننا ممارستها لإطلاق النوايا في الكون ليحققها الله وليعقدها بشفرة التحقيق والاستجابة «كن»، ومتى ما أطلقنا النوايا بصفة جماعية على هيئة جلسات تأمل أو دعاء سنكون كثفنا طاقة النية ليباركها الله ولتكون أدعى للتحقق.
لو تأملنا قليلاً في أحوال العالم، وتفشي مرض الفيروس في كافة أصقاع الأرض، وكيف أنه لم يعد ثمة مكان آمن بالكامل يمكن الالتجاء أو الركون إليه، وكيف أن حركة السفر والتنقل مشلولة في العالم حيث ما من مفر على كافة المقاييس، لوجدنا الحقيقة القاسية وهي أننا جميعاً عالقون في الأرض، حيث لا يمكننا النفاذ منها ولا الاحتماء مما يحيط بنا من تهديدات، إلاّ بالحد الأدنى الممكن، في ظل نفاد كثير من منتجات التعقيم والوقاية من الصيدليات واستمرارية خروج الناس للعمل بطريقة أو بأخرى، ومضي الناس في حياتهم العادية ولو بوتيرة أقل من قبل، ولكن ما من إجراءات حقيقية وعميقة للقول باتخاذ خطوة تقطع احتمالات انتشار الفيروس من جذوره.
عندما نتحدث عن حجم الأزمة التي يواجهها العالم أجمع، وكيف أن الأمر معقد لحد يتعذر فيه الاستمرار في اللقاءات العائلية ومجالسة الرفاق المقربين، بل ويصل إلى حالة الهلع في مواقع العمل والشعور بعدم الأمان من كافة الزملاء المحيطين – وهو حق فما من ضمانات لاحتمال إصابة أي أحد من عدمه- يصبح الأمر كارثياً ليس على المستوى الصحي وحسب بل حتى على المستوى المعنوي للجماعات.
وبينما نجد الناس جميعاً منا عالقين والوضع أصبح يهدد معنويات كثيرين، ما زال هناك القلة القليلة ممن سبقوا غيرهم إلى طريق الوعي الإنساني، تجدهم يراقبون ما يجري حولهم بثقة واطمئنان وربما متفرجين ضاحكين على حال الناس في هذا العالم وما يعتبرونه قلة وعي، لأنهم يجدون أنفسهم آمنين في ظل ما يتمتعون به من مناعة جسدية مدعومة بصحة نفسية عالية وسعادة نظراً لما يمارسونه من تمارين تأمل وأداء لرسالتهم الروحية وغيرها من الاعتبارات المرتبطة بالوعي الإنساني والروحي تحديداً.
* اختلاج النبض:
«لكل امرئ ما نوى»، وإن كان الوعي الإنساني طريقنا في هذا العالم للخلاص من هذا الوباء المدمر، فلننوي التعافي والتشافي للأرض والناس جميعاً، ولننوي حياة مباركة طيبة مثمرة. كثير من التمارين التي يمكننا ممارستها لإطلاق النوايا في الكون ليحققها الله وليعقدها بشفرة التحقيق والاستجابة «كن»، ومتى ما أطلقنا النوايا بصفة جماعية على هيئة جلسات تأمل أو دعاء سنكون كثفنا طاقة النية ليباركها الله ولتكون أدعى للتحقق.