التباين في الثقافات والتفاوت في درجة الوعي لدى كل فرد بخطورة ما يواجه العالم من انتشار وباء فيروس «كورونا» في العالم أدى إلى عدم إدراك البعض خطورة العدو الخفي وحجم الخسائر التي تلحق عند الإصابة بالفيروس، وقد لا يدرك البعض أهمية الجلوس في المنزل وعدم الخروج منه إلا عند الضرورة القصوى، فهي ليست مسألة استعراض عضلات لمواجهة الفيروس وإنما استخدام العقل في مثل هذه المواقف وبعض من الحكمة من خلال الانصياع التام لجميع القرارات الصادرة من الدولة والتكاتف في الوقت الراهن.. لا جدال ولا زوبعة ولا مجال لخرق القوانين ولا لنشر الشائعات أو الانعطاف نحو تسييس القرارات أو إثارة الطائفية والفتن، فجميعنا والعالم معنا في مركب واحد نتشبث بطوق النجاة ونجلس في البيت ونرجو من الله العلي القدير السلامة.
«اقعد في البيت»، أو «خليك في البيت»، قيلت بكل اللغات واللهجات، ولا يعيها إلا من يحب نفسه ويحب الآخرين ويحب وطنه ومكتسباته، ففعل الأمر في «اقعد»، أو «خليك»، أمر محبب، أمر يهدف إلى حمايتك وحماية من يعز عليك، قيلت ليس لتقييد حريتك وإنما لإسعادك في نهاية المطاف، فما دمت معافى وبين أهلك وأسرتك ولديك ما يكفيك من المأكل والمشرب فأنت في نعيم يحسدك من فقد ذلك كله، فاصبر واقعد في البيت أسلم من أن تنام في المستشفى وحيداً مقيداً بالأجهزة وقد يطول خروجك.
الوعي المجتمعي بخطورة انتشار الوباء مهم جداً ولكن هناك من يدوس على القرارات الصادرة ولا يهتم، ربما لعدم وعيه بحجم الخطر أو ربما يفضل استعراض رفضه وعدم المبالاة وهنا يأتي دور الحكومة في تطبيق القانون، لأن التباين في الوعي يعني أن يأخذ القانون دوره وأن يطبق على الجميع ولو بالقوة ولو لزم الأمر تنفيذ الحبس أو توقيع غرامة مالية كبيرة فربما يرجع المتهاون عن قراره ويعود إلى صوابه ويفكر ملياً بالعقوبة فهناك أناس لا ينفع معهم اللين وإنما يخافون من الشدة والعقوبة القصوى.
المجتمع البحريني الواعي تفاعل مع حملة «خليك في البيت»، الفنانون المؤثرون، الأطباء، وأصحاب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والجميع أصبح فرداً فاعلاً واعياً، في أهمية التكاتف في هذه الفترة من أجل أن يخرج الجميع بعد الأزمة سالمين.
* كلمة من القلب:
«دار يوكو لرعاية الوالدين»، تقوم بدور جلي في هذا الوقت الحرج، منتسبو هذه الدار من الجنسين في الرعاية النهارية يجلسون هذه الفترة في بيوتهم، ورأت إدارة «دار يوكو» بأن تبادر بدورها في التوعية لكافة المجتمع وبخاصة كبار المواطنين من خلال مقاطع فيديو على حساب الانستغرام الخاص بهم، فيديوهات توضيحية عملية تنشر يومية فعلى سبيل المثال لا الحصر: العناية بالنظافة وغسل اليدين بطريقة صحيحة، التنفس الصحيح لوقاية الرئة من الأمراض ونصائح كثيرة للحد من انتشار الفيروس، كل الشكر والتقدير لـ «دار يوكو لرعاية الوالدين» على جهودهم الجبارة في هذا الوقت ومساعيهم من أجل شريحة عزيزة علينا.
{{ article.visit_count }}
«اقعد في البيت»، أو «خليك في البيت»، قيلت بكل اللغات واللهجات، ولا يعيها إلا من يحب نفسه ويحب الآخرين ويحب وطنه ومكتسباته، ففعل الأمر في «اقعد»، أو «خليك»، أمر محبب، أمر يهدف إلى حمايتك وحماية من يعز عليك، قيلت ليس لتقييد حريتك وإنما لإسعادك في نهاية المطاف، فما دمت معافى وبين أهلك وأسرتك ولديك ما يكفيك من المأكل والمشرب فأنت في نعيم يحسدك من فقد ذلك كله، فاصبر واقعد في البيت أسلم من أن تنام في المستشفى وحيداً مقيداً بالأجهزة وقد يطول خروجك.
الوعي المجتمعي بخطورة انتشار الوباء مهم جداً ولكن هناك من يدوس على القرارات الصادرة ولا يهتم، ربما لعدم وعيه بحجم الخطر أو ربما يفضل استعراض رفضه وعدم المبالاة وهنا يأتي دور الحكومة في تطبيق القانون، لأن التباين في الوعي يعني أن يأخذ القانون دوره وأن يطبق على الجميع ولو بالقوة ولو لزم الأمر تنفيذ الحبس أو توقيع غرامة مالية كبيرة فربما يرجع المتهاون عن قراره ويعود إلى صوابه ويفكر ملياً بالعقوبة فهناك أناس لا ينفع معهم اللين وإنما يخافون من الشدة والعقوبة القصوى.
المجتمع البحريني الواعي تفاعل مع حملة «خليك في البيت»، الفنانون المؤثرون، الأطباء، وأصحاب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والجميع أصبح فرداً فاعلاً واعياً، في أهمية التكاتف في هذه الفترة من أجل أن يخرج الجميع بعد الأزمة سالمين.
* كلمة من القلب:
«دار يوكو لرعاية الوالدين»، تقوم بدور جلي في هذا الوقت الحرج، منتسبو هذه الدار من الجنسين في الرعاية النهارية يجلسون هذه الفترة في بيوتهم، ورأت إدارة «دار يوكو» بأن تبادر بدورها في التوعية لكافة المجتمع وبخاصة كبار المواطنين من خلال مقاطع فيديو على حساب الانستغرام الخاص بهم، فيديوهات توضيحية عملية تنشر يومية فعلى سبيل المثال لا الحصر: العناية بالنظافة وغسل اليدين بطريقة صحيحة، التنفس الصحيح لوقاية الرئة من الأمراض ونصائح كثيرة للحد من انتشار الفيروس، كل الشكر والتقدير لـ «دار يوكو لرعاية الوالدين» على جهودهم الجبارة في هذا الوقت ومساعيهم من أجل شريحة عزيزة علينا.