بما أن الدولة في حالة تأهب قصوى لمواجهة ومحاربة مرض فيروس كورونا لأجل القضاء عليه بصورة نهائية، يكون علينا كإعلاميين بحرينيين أن نقف وبقوة مع الدولة وإجراءاتها في هذا الشأن، وأن نسند كل قراراتها. وفي هذا الصدد لنا بعض الملاحظات «الكورونية» من أجل مزيد من التوعية والتشجيع والوقوف معاً صفاً واحداً ضد المرض.
إن من أقوى وأروع الجهود المصاحبة في توعية الجمهور غير العربي في البحرين بخطورة فيروس كورونا، هو ما قامت به وزارة الداخلية بالنزول الميداني عبر ضباط وشرطة المجتمع من أجل توعية الجاليات والعمالة الأجنبية على ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم التجمعات مطلقاً في هذه المرحلة، وإرشادهم بطرق الوقاية من العدوى. كان ذلك عبر مخاطبتهم بطريقة شخصية أو جماعية، أو من خلال توزيع منشورات توعوية عليهم، كل بحسب لغته. لكن، ومع ذلك، فإن الكثير من العمالة الأجنبية، خاصة في مناطق سكنية كالمنامة، مازالوا يخرقون رغبة الحكومة في فض التجمعات العمالية في مناطقهم، ولهذا فينبغي تشديد الإجراءات في حال لم تنفع مع بعضهم التوجيهات والتوعية، خاصة أن أعدادهم في حال التجمعات تبقى مذهلة للغاية من حيث العدد والكم، مما قد يتسبب في عدوى أحدهم للآخرين الأمر الذي يتسبب في كارثة لا يمكن للدولة السيطرة عليها، ولهذا ينبغي التشدد في هذا الأمر، وعدم تمديد فترة التوعية أكثر.
نستغرب من بعض المؤسسات الرسمية حيرتها في منع المرأة البحرينية المتزوجة «الأم» من عدم الدوام بعد الأوامر الملكية السامية القاضية بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة، واستغرابنا كذلك طلب هذه المؤسسات إحضار الأم ما يثبت أنها «أم»، وكأن مؤسساتنا لا تملك الوثائق الخاصة بموظفيها!
الأمر الآخر الذي يثلج الصدر، هو ارتفاع أعداد من سجلوا للعمل التطوعي الخاص بمواجهة فيروس كورونا في البحرين إلى نحو 30 ألف شخص، وهذا يدل على نسبة الوعي عند الناس هنا، وحبهم لوطنهم الغالي البحرين. في هذا الصدد نحب أن نوجه إلى ضرورة توعية المتطوعين بشكل محكم للتعامل مع المرض وتداعياته، فلا يكفي التطوع وحدهُ من دون إعطاء توجيهات للمتطوعين، ومزيداً من المعلومات عن المرض وكيفية التعامل مع المرضى بطريقة علمية وعملية.
نشد يدنا على يد بعض المناطق في البحرين، والتي قدمت مزيداً من العطاءات لمواجهة المرض، ويكفي ذكر مثال قرية «بني جمرة» التي دشنت حملات مشتركة بين مؤسساتها ومجتمعها المدني، حيث يقضي الأمر الناس في القرية الجلوس في منازلهم، وقيام أصحاب الحملة الاجتماعية بجلب كافة احتياجاتهم إلى منازلهم «برسم الخدمة». كما أقامت مؤسسات القرية حملة مشتركة تحت شعار «صحة نسيج»، تقضي بتطوع مجموعة من الأطباء ومن مختلف التخصصات بتقديم استشاراتهم ومعوناتهم الطبية لأهالي القرية بالمجان كذلك، من دون الحاجة لخروج الأهالي من منازلهم. هذه الحملة الوطنية يجب أن تتمدد لتشمل كافة قرى البحرين ومدنها، لأنها تدل على تحضر الناس ووعيهم بضرورة الوقوف مع الوطن في هذه الأزمات، وإن سمعنا بوجود حملات مشابهة في بعض المناطق كقرية دمستان وغيرها.
نعم، هذه هي البحرين، والتي بتكاتف أهلها ومقيميها سيُقضى على فيروس كورونا في فترة قياسية، فلنتعاون بشكل أكبر لتعود أمّنا البحرين في أحضاننا بصورة آمنة.
إن من أقوى وأروع الجهود المصاحبة في توعية الجمهور غير العربي في البحرين بخطورة فيروس كورونا، هو ما قامت به وزارة الداخلية بالنزول الميداني عبر ضباط وشرطة المجتمع من أجل توعية الجاليات والعمالة الأجنبية على ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم التجمعات مطلقاً في هذه المرحلة، وإرشادهم بطرق الوقاية من العدوى. كان ذلك عبر مخاطبتهم بطريقة شخصية أو جماعية، أو من خلال توزيع منشورات توعوية عليهم، كل بحسب لغته. لكن، ومع ذلك، فإن الكثير من العمالة الأجنبية، خاصة في مناطق سكنية كالمنامة، مازالوا يخرقون رغبة الحكومة في فض التجمعات العمالية في مناطقهم، ولهذا فينبغي تشديد الإجراءات في حال لم تنفع مع بعضهم التوجيهات والتوعية، خاصة أن أعدادهم في حال التجمعات تبقى مذهلة للغاية من حيث العدد والكم، مما قد يتسبب في عدوى أحدهم للآخرين الأمر الذي يتسبب في كارثة لا يمكن للدولة السيطرة عليها، ولهذا ينبغي التشدد في هذا الأمر، وعدم تمديد فترة التوعية أكثر.
نستغرب من بعض المؤسسات الرسمية حيرتها في منع المرأة البحرينية المتزوجة «الأم» من عدم الدوام بعد الأوامر الملكية السامية القاضية بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة، واستغرابنا كذلك طلب هذه المؤسسات إحضار الأم ما يثبت أنها «أم»، وكأن مؤسساتنا لا تملك الوثائق الخاصة بموظفيها!
الأمر الآخر الذي يثلج الصدر، هو ارتفاع أعداد من سجلوا للعمل التطوعي الخاص بمواجهة فيروس كورونا في البحرين إلى نحو 30 ألف شخص، وهذا يدل على نسبة الوعي عند الناس هنا، وحبهم لوطنهم الغالي البحرين. في هذا الصدد نحب أن نوجه إلى ضرورة توعية المتطوعين بشكل محكم للتعامل مع المرض وتداعياته، فلا يكفي التطوع وحدهُ من دون إعطاء توجيهات للمتطوعين، ومزيداً من المعلومات عن المرض وكيفية التعامل مع المرضى بطريقة علمية وعملية.
نشد يدنا على يد بعض المناطق في البحرين، والتي قدمت مزيداً من العطاءات لمواجهة المرض، ويكفي ذكر مثال قرية «بني جمرة» التي دشنت حملات مشتركة بين مؤسساتها ومجتمعها المدني، حيث يقضي الأمر الناس في القرية الجلوس في منازلهم، وقيام أصحاب الحملة الاجتماعية بجلب كافة احتياجاتهم إلى منازلهم «برسم الخدمة». كما أقامت مؤسسات القرية حملة مشتركة تحت شعار «صحة نسيج»، تقضي بتطوع مجموعة من الأطباء ومن مختلف التخصصات بتقديم استشاراتهم ومعوناتهم الطبية لأهالي القرية بالمجان كذلك، من دون الحاجة لخروج الأهالي من منازلهم. هذه الحملة الوطنية يجب أن تتمدد لتشمل كافة قرى البحرين ومدنها، لأنها تدل على تحضر الناس ووعيهم بضرورة الوقوف مع الوطن في هذه الأزمات، وإن سمعنا بوجود حملات مشابهة في بعض المناطق كقرية دمستان وغيرها.
نعم، هذه هي البحرين، والتي بتكاتف أهلها ومقيميها سيُقضى على فيروس كورونا في فترة قياسية، فلنتعاون بشكل أكبر لتعود أمّنا البحرين في أحضاننا بصورة آمنة.