صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، عاصر ثلاثة من حكام البحرين، أولهم والده، والثاني شقيقه أميرنا الراحل تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته، والثالث مليكنا المفدى أطال الله عمره بالصحة والعافية وطول العمر والتوفيق والسداد.
ثلاث مراحل تولى رئيس الوزراء الموقر خلالها، بناء وتأسيس الإدارات الحكومية قبل الاستقلال وترأسها، والثانية تشكيل الوزارات، وهي تجربة جديدة علينا، فكان النجاح والتوفيق حليفه، والثالثة عندما تولى سدة الحكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله تعالى ورعاه وأطال عمره، وتحول البلاد إلى مملكة دستورية.
هذه المسؤولية الهامة، أثبتت معدن هذه الشخصية القديرة الملهمة، في عصر التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، وتحتاج إلى اتخاذ قرارات تجاهها بعزم وحسم، وتأتي نتائجها بنتائج إيجابية في صالح الوطن، خاصةً عندما يكون الوطن وأمنه وسلامته وصون كيانه محورها.
والكل يشهد لسموه بالحكمة والعلم والحلم والرأي السديد، والمحافظة على الوحدة الوطنية، والتأليف بين جميع أطياف المواطنين، وحبه وعطفه عليهم سواءٌ بسواء.
رحلةٌ طويلة تحمل فيها هموم الوطن والمواطن، لم تشغله نفسه عن تحقيق الآمال الكبار، وأولها عيش المواطن البحريني بكرامة في وطنه، ضامناً للجميع توفير التعليم والصحة مجاناً، موفراً بسياسته الاقتصادية، والتوسع في الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لاتخاذ المملكة مقراً لأصحابها، ومساهمتهم في بناء نهضة وعمران البحرين حتى غدت المملكة مضرب الأمثال، وقدوة لكثيرٍ من الدول.
كل ذلك العمل المضني، لم يثنهِ عن مواصلة العمل ليلاً ونهاراً، فإذا غادرنا خلال الفترة الماضية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته في ألمانيا، لم تغب البحرين عنه طرفة عين، حيث عاد إلينا سالماً معافى. إن نبأ مقدمه يوم الجمعة 20-3-2020 إلى وطنه الذي أحبه وتفانى في خدمته، كان يوم عيد وفرح وسرور بالنسبة للجميع، للمملكة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى والأسرة المالكة الكريمة، ولعموم شعب البحرين الوفي، تستاهل يا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظك الله ورعاك كل هذه الفرحة والابتسامات المرتسمة على وجوه أبنائك المواطنين المخلصين، أنعم الله عليكم بالصحة والعافية وطول العمر والسداد، وحمداً لله على السلامة.
{{ article.visit_count }}
ثلاث مراحل تولى رئيس الوزراء الموقر خلالها، بناء وتأسيس الإدارات الحكومية قبل الاستقلال وترأسها، والثانية تشكيل الوزارات، وهي تجربة جديدة علينا، فكان النجاح والتوفيق حليفه، والثالثة عندما تولى سدة الحكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله تعالى ورعاه وأطال عمره، وتحول البلاد إلى مملكة دستورية.
هذه المسؤولية الهامة، أثبتت معدن هذه الشخصية القديرة الملهمة، في عصر التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، وتحتاج إلى اتخاذ قرارات تجاهها بعزم وحسم، وتأتي نتائجها بنتائج إيجابية في صالح الوطن، خاصةً عندما يكون الوطن وأمنه وسلامته وصون كيانه محورها.
والكل يشهد لسموه بالحكمة والعلم والحلم والرأي السديد، والمحافظة على الوحدة الوطنية، والتأليف بين جميع أطياف المواطنين، وحبه وعطفه عليهم سواءٌ بسواء.
رحلةٌ طويلة تحمل فيها هموم الوطن والمواطن، لم تشغله نفسه عن تحقيق الآمال الكبار، وأولها عيش المواطن البحريني بكرامة في وطنه، ضامناً للجميع توفير التعليم والصحة مجاناً، موفراً بسياسته الاقتصادية، والتوسع في الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لاتخاذ المملكة مقراً لأصحابها، ومساهمتهم في بناء نهضة وعمران البحرين حتى غدت المملكة مضرب الأمثال، وقدوة لكثيرٍ من الدول.
كل ذلك العمل المضني، لم يثنهِ عن مواصلة العمل ليلاً ونهاراً، فإذا غادرنا خلال الفترة الماضية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته في ألمانيا، لم تغب البحرين عنه طرفة عين، حيث عاد إلينا سالماً معافى. إن نبأ مقدمه يوم الجمعة 20-3-2020 إلى وطنه الذي أحبه وتفانى في خدمته، كان يوم عيد وفرح وسرور بالنسبة للجميع، للمملكة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة مليكنا المفدى والأسرة المالكة الكريمة، ولعموم شعب البحرين الوفي، تستاهل يا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظك الله ورعاك كل هذه الفرحة والابتسامات المرتسمة على وجوه أبنائك المواطنين المخلصين، أنعم الله عليكم بالصحة والعافية وطول العمر والسداد، وحمداً لله على السلامة.