وقفنا أمس على موضوع تحقيق النوايا، وكيف أن تحقيق النوايا أمر بغاية السهولة إذا ما توصلنا لمفاتيحه وأجدنا استخدامها على النحو الصائب، وما بين الجانب الشرعي والجانب العلمي، أقمنا الكثير من الموازنات والتفسيرات التي يكمل كل منها الآخر، لتكوين رؤية أعمق وصورة أوضح عن مفهوم قانون الجذب.
ورغم أن قانون الجذب بسيط لدرجة أن قد يتفعل مع البعض في بعض جوانب حياتهم من دون انتباه منهم، يبدو في بعض الأحيان صعباً لبعض الناس وفي مجالات محددة جداً من النوايا، وغالباً ما يرجع تفسير ذلك لوجود معيقات في الأنظمة الفكرية التي أسهبنا الحديث عنها في وقت سابق، تؤثر بشكل سلبي على طاقتنا وبالتالي على قدرتنا على جذب الأشياء، إلى جانب أسباب أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها في هذا المقال.
قد يبدو صادماً لدى البعض أن الأصل في طلب الأشياء وتحصيلها في الحياة يرتكز على سعي النفس وأن سعي الجسد ما هو إلاّ مكمل ودفعة بسيطة نحو تحقيق الهدف، لاسيما أن أغلب مدربي التنمية البشرية في وقت سابق قد رسخوا لدينا من المفاهيم ما يكفي حول أنه كلما عملت أكثر وبذلت جهداً أكثر كلما كانت النتائج أوفر وأفضل، وهو مفهوم مغلوط حان الوقت لتصحيحه والتركيز على مساعينا في الداخل لتنطلق في الخارج متوافقة مع ذبذبات الكون.
وبينما وقفنا بالأمس على أبرز مساعي النفس لدينا في الإسلام وهو الدعاء، ومع التفصيل في قليل من أساليبه وأدواته واستعراض وجهتي نظر معاصرتين بشأنه، نستعرض اليوم نوعاً آخر من مساعي النفس لتحقيق الغايات يأخذ طابعاً علمياً أكثر، ولكنه في النهاية يصب في إطار التفسير الديني لتسخير الله الكون لعباده. ويتمثل هذا النوع من السعي في التأمل وقد يبدو الأمر غريباً في بادئ الأمر بالنسبة للبعض أو مضحكاً وغير ذي جدوى، ولكن التجربة خير برهان، ولو حظت التجربة بقليل من الثقة والإيمان ستجد كيف أن النتائج التي ستحصدها مذهلة.
إن استخدام عملية التأمل للبحث عن المعتقدات في داخلك، أو لإحلالها بأخرى عن طريق التوكيدات، تعد من الخطوات الرئيسية والهامة في قانون الجذب، إذ أنك تبحث عن كل المعيقات الفكرية بداخلك والتي تحول دون تحقق هدفك أو نيتك ومن ثم تتعامل معها بخلق مسارات عصبية جديدة أقوى وأمتن تقوم على النظرة الإيجابية للحياة وحسن الظن بالله.
يأتي في المراحل التالية من التأمل مسألة الخيال المصاحبة للتوكيدات وبقدر ما كان الخيال قوياً وواضحاً بقدر ما كانت النتيجة إيجابية في قانون الجذب، أي أنك تتخيل هدفك وأنت مغمض العينين وكأنه قد تحقق في الواقع، ولمزيد من القوة في تطبيق قانون الجذب تحتاج لتفعيل المشاعر والدخول في مشاعر تحقيق الهدف عندما تبدأ بتخيله، وتتعاطى معه وكأنه حقيقة في أرض الواقع.
* اختلاج النبض:
تلك بعض الأدوات البسيطة لمساعي النفس التي يمكن أن نستخدمها لتحقيق كثير من النوايا، وكم هو جميل لو نحاول التطبيق في فترة الركود التي نعيشها لنجلب لأنفسنا الخير الكثير في قادم الأيام.
ورغم أن قانون الجذب بسيط لدرجة أن قد يتفعل مع البعض في بعض جوانب حياتهم من دون انتباه منهم، يبدو في بعض الأحيان صعباً لبعض الناس وفي مجالات محددة جداً من النوايا، وغالباً ما يرجع تفسير ذلك لوجود معيقات في الأنظمة الفكرية التي أسهبنا الحديث عنها في وقت سابق، تؤثر بشكل سلبي على طاقتنا وبالتالي على قدرتنا على جذب الأشياء، إلى جانب أسباب أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها في هذا المقال.
قد يبدو صادماً لدى البعض أن الأصل في طلب الأشياء وتحصيلها في الحياة يرتكز على سعي النفس وأن سعي الجسد ما هو إلاّ مكمل ودفعة بسيطة نحو تحقيق الهدف، لاسيما أن أغلب مدربي التنمية البشرية في وقت سابق قد رسخوا لدينا من المفاهيم ما يكفي حول أنه كلما عملت أكثر وبذلت جهداً أكثر كلما كانت النتائج أوفر وأفضل، وهو مفهوم مغلوط حان الوقت لتصحيحه والتركيز على مساعينا في الداخل لتنطلق في الخارج متوافقة مع ذبذبات الكون.
وبينما وقفنا بالأمس على أبرز مساعي النفس لدينا في الإسلام وهو الدعاء، ومع التفصيل في قليل من أساليبه وأدواته واستعراض وجهتي نظر معاصرتين بشأنه، نستعرض اليوم نوعاً آخر من مساعي النفس لتحقيق الغايات يأخذ طابعاً علمياً أكثر، ولكنه في النهاية يصب في إطار التفسير الديني لتسخير الله الكون لعباده. ويتمثل هذا النوع من السعي في التأمل وقد يبدو الأمر غريباً في بادئ الأمر بالنسبة للبعض أو مضحكاً وغير ذي جدوى، ولكن التجربة خير برهان، ولو حظت التجربة بقليل من الثقة والإيمان ستجد كيف أن النتائج التي ستحصدها مذهلة.
إن استخدام عملية التأمل للبحث عن المعتقدات في داخلك، أو لإحلالها بأخرى عن طريق التوكيدات، تعد من الخطوات الرئيسية والهامة في قانون الجذب، إذ أنك تبحث عن كل المعيقات الفكرية بداخلك والتي تحول دون تحقق هدفك أو نيتك ومن ثم تتعامل معها بخلق مسارات عصبية جديدة أقوى وأمتن تقوم على النظرة الإيجابية للحياة وحسن الظن بالله.
يأتي في المراحل التالية من التأمل مسألة الخيال المصاحبة للتوكيدات وبقدر ما كان الخيال قوياً وواضحاً بقدر ما كانت النتيجة إيجابية في قانون الجذب، أي أنك تتخيل هدفك وأنت مغمض العينين وكأنه قد تحقق في الواقع، ولمزيد من القوة في تطبيق قانون الجذب تحتاج لتفعيل المشاعر والدخول في مشاعر تحقيق الهدف عندما تبدأ بتخيله، وتتعاطى معه وكأنه حقيقة في أرض الواقع.
* اختلاج النبض:
تلك بعض الأدوات البسيطة لمساعي النفس التي يمكن أن نستخدمها لتحقيق كثير من النوايا، وكم هو جميل لو نحاول التطبيق في فترة الركود التي نعيشها لنجلب لأنفسنا الخير الكثير في قادم الأيام.