تعمد فضائيات جماعة «الإخوان المسلمين» ومثالها الأبرز فضائيتا «مكملين» و«الشرق» اللتان تبثان من تركيا إلى تشويه صورة مصر وكل جهد يبذله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية. ملخص ما تروجه تلك الفضائيات هو أن الرئيس والحكومة وكل من يعمل مع الحكومة أو يؤيدها لا يعرف شيئاً وينبغي إبعاده وإخلاء الساحة لجماعة «الإخوان» كي يبينوا للعالم كيف هو «الشغل على أصوله»!
تلك الفضائيات تعتبر حتى «الصح» في عهد الرئيس السيسي خطأ ولا تتردد عن انتقاد كل حركة وسكنة واعتبار كل فعل ناقصاً والترويج لفكرة أن الحكومة المصرية لا يهمها الشعب المصري وأنها لا تهتم إلا بالجيش الذي توفر له كل شيء حتى صار محسوداً من بقية الشعب المصري!
هنا مثال يوضح طريقة تلك الفضائيات في العمل، فهي تعتبر عدم استخدام وزيرة الصحة المصرية الكمامة في موقف ما أو لحظة ما خطأ، وتعتبر استخدامها الكمامة خطأ. وهكذا الحال مع مختلف الأمور. وليس من المبالغة القول بأن الأمر يصل حد انتقاد ربطة العنق لهذا المسؤول أو ذاك. والخلاصة أن كل الذي تفعله مصر خارج «الإخوان» خطأ وإن كان صحيحاً، حيث الصحيح لا يمكن أن يقوم به غير «الإخوان» وغير المحسوبين عليهم ومؤيدوهم!
قبل ليلتين داهمت قوات الأمن المصرية خلية إرهابية في منطقة الأميرية شرق القاهرة وبثت عملية تبادل إطلاق النار على الهواء مباشرة ثم أعلنت أنها تمكنت من قتل الإرهابيين السبعة واستشهاد أحد ضباطها. في نفس الليلة وقبل انتهاء العملية سارع أحد الإعلاميين بتلك الفضائيات إلى التشكيك في رواية الداخلية المصرية وقال ما يوفر المثال على ما تم بيانه هنا. قال إن المعلومات التي توفرت له تؤكد أنه لا توجد خلية إرهابية وإنما مجموعة قامت بسرقة سيارة لنقل الأموال واحتمت بأحد المباني وحدث من ثم تبادل إطلاق النار! وعلى افتراض أن ما قاله صحيح فكيف لا يعتبر جماعة «الإخوان»مرتكبي تلك الجريمة إرهابيين ؟ وإذا لم يكن هذا إرهاباً فماذا يكون؟!
ما أراده ذلك الإعلامي هو التشكيك في رواية الداخلية بأي طريقة، ففي عرف هذه الجماعة كل ما يصدر عن أي جهة رسمية في مصر مشكوك في صحته وأنه لا يمكن للحكومة المصرية أن توفر الحقيقة وإن لم تتضرر منها. والفكرة هي القول بأنه لا علاقة لجماعة «الإخوان» بهذه الجريمة وإن ما قد يقوله الأمن المصري بعد انتهاء العملية عن احتمال تورط هذه الجماعة بعيد عن الصحة. الحقيقة التي لا تنتبه لها هذه الجماعة هي أنه من غير المعقول ومن غير المنطقي أن مصر بتاريخها وخبراتها ورجالها دون القدرة على التعامل مع أي شيء وأن كل الذي تفعله بعيد عن الصواب. هذا التفكير يسيء لـ «الإخوان المسلمين» ولا يضر بمصر ويوفر القناعة بأن الله سبحانه وتعالى أراد بتسخيره الرئيس السيسي ومن معه وبإبعاده لهذه الجماعة الخير لأم العروبة ونبضها. إعلاميو «الإخوان» وعبر تلك الفضائيات لم يترددوا حتى عن التشكيك في الجهد المميز للأطباء المصريين الذين يعملون على محاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وقالوا الكثير من الكلام الناقص عن وزيرة الصحة المصرية وزيارتها إلى الصين ثم إلى إيطاليا، بل اعتبروا مبادرات الرئيس السيسي الإنسانية ودعمه للعديد من الدول في حربها مع الفيروس خطأ وتقصيراً في حق الشعب المصري بل «استهزاءً» به و«ظلماً»! ما تمارسه تلك الفضائيات وإعلاميوها هو الخطأ، فالجمهور المتأثر بهم والمتعاطف معهم والمهووس بهم والذي يتخذ موقفا سالباً من الحكم في مصر يمتلك العقل والقدرة على التمييز بين الصح والخطأ والأكيد أنه لن يتأخر عن اكتشاف الحقيقة وما يراد لمصر.
تلك الفضائيات تعتبر حتى «الصح» في عهد الرئيس السيسي خطأ ولا تتردد عن انتقاد كل حركة وسكنة واعتبار كل فعل ناقصاً والترويج لفكرة أن الحكومة المصرية لا يهمها الشعب المصري وأنها لا تهتم إلا بالجيش الذي توفر له كل شيء حتى صار محسوداً من بقية الشعب المصري!
هنا مثال يوضح طريقة تلك الفضائيات في العمل، فهي تعتبر عدم استخدام وزيرة الصحة المصرية الكمامة في موقف ما أو لحظة ما خطأ، وتعتبر استخدامها الكمامة خطأ. وهكذا الحال مع مختلف الأمور. وليس من المبالغة القول بأن الأمر يصل حد انتقاد ربطة العنق لهذا المسؤول أو ذاك. والخلاصة أن كل الذي تفعله مصر خارج «الإخوان» خطأ وإن كان صحيحاً، حيث الصحيح لا يمكن أن يقوم به غير «الإخوان» وغير المحسوبين عليهم ومؤيدوهم!
قبل ليلتين داهمت قوات الأمن المصرية خلية إرهابية في منطقة الأميرية شرق القاهرة وبثت عملية تبادل إطلاق النار على الهواء مباشرة ثم أعلنت أنها تمكنت من قتل الإرهابيين السبعة واستشهاد أحد ضباطها. في نفس الليلة وقبل انتهاء العملية سارع أحد الإعلاميين بتلك الفضائيات إلى التشكيك في رواية الداخلية المصرية وقال ما يوفر المثال على ما تم بيانه هنا. قال إن المعلومات التي توفرت له تؤكد أنه لا توجد خلية إرهابية وإنما مجموعة قامت بسرقة سيارة لنقل الأموال واحتمت بأحد المباني وحدث من ثم تبادل إطلاق النار! وعلى افتراض أن ما قاله صحيح فكيف لا يعتبر جماعة «الإخوان»مرتكبي تلك الجريمة إرهابيين ؟ وإذا لم يكن هذا إرهاباً فماذا يكون؟!
ما أراده ذلك الإعلامي هو التشكيك في رواية الداخلية بأي طريقة، ففي عرف هذه الجماعة كل ما يصدر عن أي جهة رسمية في مصر مشكوك في صحته وأنه لا يمكن للحكومة المصرية أن توفر الحقيقة وإن لم تتضرر منها. والفكرة هي القول بأنه لا علاقة لجماعة «الإخوان» بهذه الجريمة وإن ما قد يقوله الأمن المصري بعد انتهاء العملية عن احتمال تورط هذه الجماعة بعيد عن الصحة. الحقيقة التي لا تنتبه لها هذه الجماعة هي أنه من غير المعقول ومن غير المنطقي أن مصر بتاريخها وخبراتها ورجالها دون القدرة على التعامل مع أي شيء وأن كل الذي تفعله بعيد عن الصواب. هذا التفكير يسيء لـ «الإخوان المسلمين» ولا يضر بمصر ويوفر القناعة بأن الله سبحانه وتعالى أراد بتسخيره الرئيس السيسي ومن معه وبإبعاده لهذه الجماعة الخير لأم العروبة ونبضها. إعلاميو «الإخوان» وعبر تلك الفضائيات لم يترددوا حتى عن التشكيك في الجهد المميز للأطباء المصريين الذين يعملون على محاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وقالوا الكثير من الكلام الناقص عن وزيرة الصحة المصرية وزيارتها إلى الصين ثم إلى إيطاليا، بل اعتبروا مبادرات الرئيس السيسي الإنسانية ودعمه للعديد من الدول في حربها مع الفيروس خطأ وتقصيراً في حق الشعب المصري بل «استهزاءً» به و«ظلماً»! ما تمارسه تلك الفضائيات وإعلاميوها هو الخطأ، فالجمهور المتأثر بهم والمتعاطف معهم والمهووس بهم والذي يتخذ موقفا سالباً من الحكم في مصر يمتلك العقل والقدرة على التمييز بين الصح والخطأ والأكيد أنه لن يتأخر عن اكتشاف الحقيقة وما يراد لمصر.