شكراً لكل من وضع البحرين في عيونه وطناً وحضناً وحصناً وبيتاً، شكراً لكل من دفع ديناراً أو مليوناً أو أكثر لحملة «فينا الخير».. الأسماء محفوظة في القلب من شركات وبنوك ومن تجار ومن أفراد.
شكراً لأننا تأكدنا في هذه الحملة كما في غيرها من الحملات من حقائق تتكرر في كل مرة يفزع فيها شعب البحرين ونبحث في تلك الفزعة عن بعض الأسماء والمؤسسات فلا نجد لها أثراً، حين تنادي البحرين، رغم أن خيرهم من هذا البلد، ورغم أن التبرعات ستذهب لأهلهم وإخوانهم دون تمييز ولا تفرقة، ولله الحمد والمنة، ومن تبرع دائماً ينظر للبحرين دون تفرقة، وهذا هو ديدن شعب البحرين الوفي وأهله وحكامه وارثاً عن وارث، وأباً عن جد، دائماً تلك الأسماء هي من يرد الجميل في كل مرة دون منٍّ ولا أذى.
وهم التبرعات تلك الفردية دون معرفة أسمائها وهي من البسطاء من أهل البحرين غير المعروفين، هؤلاء يقدمون الغالي والنفيس وهم من يحتاج إلى الدينار.
شكراً لمن حمل الراية ودشن الحملة، شكراً (بوحمد) شيخ الشباب، شكراً لكل من اجتهد وعمل على إنجاح اليوم الوطني بامتياز، نعم فقد كانت حملة وطنية ويوماً وطنياً. شكراً لشبابِ تلفزيون البحرين الجنودِ المجهولين الذين استنفروا قبل الحملة بيوم وظلوا مرابطين إلى منتصف الليل في اليوم الثاني بلا كلل وخلف الكواليس ومعهم العاملون في وكالة أبناء البحرين.
شكراً للحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي فزعت للبحرين، وتفاعلت بحس وطني، ولم تنتظر جزاءً ولا شكوراً ولن تنتظر، وشاركت بحماسة وبفرحة عارمة مع كل رقم يتغير في عداد التبرعات، وكلها مرصودة.. حتى تلك التي تجاهلت بتعمد!! الوطنية لا تحتاج توجيهاً أو أمراً.
البحرينيون فيهم خير، ومن أطيب الناس، ولم تنتخيهم البحرين مرة إلا وهي على ثقة بأنهم لن يترددوا أبداً، ولبيك يا وطننا شعارهم، حين طالبتهم بالتطوع تقدم ثلاثون ألف من خيرة شبابنا لم يميز الوطن بينهم، فجميعهم أبناؤه، وحين طالبتهم بالتبرع تبرعوا بـ 30 مليون خلال عشر ساعات والتبرع لجميع أهل البحرين، ولن يميز بين أبنائه.. أليست هذه هي البحرين؟
البحرين - وأي وطن - دون استثناء بحاجة إلى راية وطنية دائماً تلم الشمل، وتجمع القلوب، وتنشغل بهمٍّ مشترك. وحين نجح ولي العهد وبامتياز في معالجة ملف الجائحة «كورونا» جمع تحت رايته كل أهل البحرين، وها هو الأخ اليوم يكمل أخاه، ويجمع البحرين تحت راية العمل الإنساني المشترك، وهؤلاء هم أبناء الملوك خلقوا لخدمة هذا الوطن وأهله وبقيادتهم يستطيع أهل البحرين أن يحققوا المعجزات إن كنا على قلب واحد.
سنجتاز هذه الغمة إن شاء الله ما دمنا بهذه الوحدة، وما دمنا بهذه الروح، وما دمنا بهذا الإيثار والأريحية والتعاون.. حفظ الله البحرين من كل شر.
شكراً لأننا تأكدنا في هذه الحملة كما في غيرها من الحملات من حقائق تتكرر في كل مرة يفزع فيها شعب البحرين ونبحث في تلك الفزعة عن بعض الأسماء والمؤسسات فلا نجد لها أثراً، حين تنادي البحرين، رغم أن خيرهم من هذا البلد، ورغم أن التبرعات ستذهب لأهلهم وإخوانهم دون تمييز ولا تفرقة، ولله الحمد والمنة، ومن تبرع دائماً ينظر للبحرين دون تفرقة، وهذا هو ديدن شعب البحرين الوفي وأهله وحكامه وارثاً عن وارث، وأباً عن جد، دائماً تلك الأسماء هي من يرد الجميل في كل مرة دون منٍّ ولا أذى.
وهم التبرعات تلك الفردية دون معرفة أسمائها وهي من البسطاء من أهل البحرين غير المعروفين، هؤلاء يقدمون الغالي والنفيس وهم من يحتاج إلى الدينار.
شكراً لمن حمل الراية ودشن الحملة، شكراً (بوحمد) شيخ الشباب، شكراً لكل من اجتهد وعمل على إنجاح اليوم الوطني بامتياز، نعم فقد كانت حملة وطنية ويوماً وطنياً. شكراً لشبابِ تلفزيون البحرين الجنودِ المجهولين الذين استنفروا قبل الحملة بيوم وظلوا مرابطين إلى منتصف الليل في اليوم الثاني بلا كلل وخلف الكواليس ومعهم العاملون في وكالة أبناء البحرين.
شكراً للحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي فزعت للبحرين، وتفاعلت بحس وطني، ولم تنتظر جزاءً ولا شكوراً ولن تنتظر، وشاركت بحماسة وبفرحة عارمة مع كل رقم يتغير في عداد التبرعات، وكلها مرصودة.. حتى تلك التي تجاهلت بتعمد!! الوطنية لا تحتاج توجيهاً أو أمراً.
البحرينيون فيهم خير، ومن أطيب الناس، ولم تنتخيهم البحرين مرة إلا وهي على ثقة بأنهم لن يترددوا أبداً، ولبيك يا وطننا شعارهم، حين طالبتهم بالتطوع تقدم ثلاثون ألف من خيرة شبابنا لم يميز الوطن بينهم، فجميعهم أبناؤه، وحين طالبتهم بالتبرع تبرعوا بـ 30 مليون خلال عشر ساعات والتبرع لجميع أهل البحرين، ولن يميز بين أبنائه.. أليست هذه هي البحرين؟
البحرين - وأي وطن - دون استثناء بحاجة إلى راية وطنية دائماً تلم الشمل، وتجمع القلوب، وتنشغل بهمٍّ مشترك. وحين نجح ولي العهد وبامتياز في معالجة ملف الجائحة «كورونا» جمع تحت رايته كل أهل البحرين، وها هو الأخ اليوم يكمل أخاه، ويجمع البحرين تحت راية العمل الإنساني المشترك، وهؤلاء هم أبناء الملوك خلقوا لخدمة هذا الوطن وأهله وبقيادتهم يستطيع أهل البحرين أن يحققوا المعجزات إن كنا على قلب واحد.
سنجتاز هذه الغمة إن شاء الله ما دمنا بهذه الوحدة، وما دمنا بهذه الروح، وما دمنا بهذا الإيثار والأريحية والتعاون.. حفظ الله البحرين من كل شر.