مثال التكافل الاجتماعي الذي وفره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في التعامل مع الظرف الطارئ الذي تسبب فيه انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في العالم ينبغي أن تتعلم منه دول كثيرة وتستفيد.
توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدأت بعدم التفريق بين المواطن البحريني والمقيم في الحصول على حق التأكد من الإصابة بالفيروس بواسطة إجراء الفحوصات بطرق مختلفة وبحق الجميع في الحصول على العلاج المناسب من دون مقابل، وتوجيهات جلالته بدأت بتطمين الجميع بأن المعيشة ومصادر الرزق لن تتأثر بسبب هذا الظرف الطارئ، وتوجيهاته بدأت بتسخير كل إمكانات الدولة لتحقيق النصر على هذا الفيروس وإنقاذ البشر.
التوجيهات الملكية كانت بعدم استثناء أحد من الفحص والعلاج لأي سبب، فالأولوية في هكذا ظرف هي لحفظ حياة الإنسان، مواطناً كان أم مقيماً، وحفظ حياة المواطن ممن حكمت الظروف أن يكون في هذا الوقت لأي سبب خارج وطنه بإعادته بأي وسيلة وتوفير العلاج له لو تبين أنه بحاجة له، وكذلك توفير الظروف المناسبة والحافظة للنفس لمن ينفذون الأحكام القضائية الصادرة في حقهم لأي سبب حيث التوجيهات بمنع تمكن الفيروس من مراكز الإصلاح والتأهيل واضحة وحازمة.
لم يكتفِ حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بذلك وإنما أمر بتشكيل فريق عمل برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بغية التأكيد على أهمية الأمر، فكان أن قاد سموه هذا الفريق بكفاءة وتمكن سريعاً من تحقيق ما ينبغي تحقيقه في الجولة الأولى من حرب المواجهة مع الفيروس المستبد، فانتشرت حالة الاطمئنان التي أكد صاحب الجلالة على أهمية توفيرها باعتبارها خط الدفاع الأول لإنزال الهزيمة بالفيروس.
حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أعطى فريق البحرين الوطني كل الصلاحيات والإمكانات التي تعينه على تحمل المسؤولية وتحقيق ما ينبغي تحقيقه، فجاءت القرارات التي وفرت حالة الاطمئنان على النفس ومصدر الدخل وحدت من انتشار الفيروس. وهو أمر لو تحقق في دول أخرى، قريبة وبعيدة، لأمكن من محاصرة الفيروس سريعاً ولما تمكن مما تمكن منه.
لهذا أشاد العالم كله بإجراءات البحرين في مواجهة فيروس «كورونا»، ولهذا أيضاً بدأت بعض الدول في دراسة الكيفية التي تمكنت بها البحرين من التعامل مع الفيروس، والأكيد هو أن المنظمات الدولية المعنية بمثل هذه الأمور ستدون ما حصل في البحرين في سجلاتها وتتخذه نموذجاً، فهو مثال يحتذى.
الأساس الذي جعل مملكة البحرين تسيطر على الوضع وتمنع انتشار الوباء فيها قدرة رأس الدولة على تقدير الأمور سريعاً واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وكذلك الجرأة في اتخاذ القرار، ذلك أن قراراً مثل عدم التفريق في العلاج بين المواطن والمقيم وأن يكون كله بالمجان قرار يصعب على الكثير من رؤوس الدول اتخاذه لما يترتب على ذلك من تكلفة ومصروفات لم تكن في الحسبان.
ما قام به حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في مثل هذا الظرف وفر مثالاً على إنسانيته وحرصه على حياة الإنسان ومستقبله، وهو أمر ليس بغريب على جلالته بل متوقع، وكذلك ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي حرص على العودة إلى الوطن في مثل هذا الظرف كي يشارك بخبراته وبقدراته في اتخاذ القرار صاحب الجلالة الملك المفدى.
كل القرارات التي اتخذتها مملكة البحرين في حربها ضد فيروس «كورونا» مثال يستحق الدرس والبحث، وكذلك يستحق الدرس والبحث إعلان المملكة عن قريب تمكنها من إنزال الهزيمة بالفيروس.
توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدأت بعدم التفريق بين المواطن البحريني والمقيم في الحصول على حق التأكد من الإصابة بالفيروس بواسطة إجراء الفحوصات بطرق مختلفة وبحق الجميع في الحصول على العلاج المناسب من دون مقابل، وتوجيهات جلالته بدأت بتطمين الجميع بأن المعيشة ومصادر الرزق لن تتأثر بسبب هذا الظرف الطارئ، وتوجيهاته بدأت بتسخير كل إمكانات الدولة لتحقيق النصر على هذا الفيروس وإنقاذ البشر.
التوجيهات الملكية كانت بعدم استثناء أحد من الفحص والعلاج لأي سبب، فالأولوية في هكذا ظرف هي لحفظ حياة الإنسان، مواطناً كان أم مقيماً، وحفظ حياة المواطن ممن حكمت الظروف أن يكون في هذا الوقت لأي سبب خارج وطنه بإعادته بأي وسيلة وتوفير العلاج له لو تبين أنه بحاجة له، وكذلك توفير الظروف المناسبة والحافظة للنفس لمن ينفذون الأحكام القضائية الصادرة في حقهم لأي سبب حيث التوجيهات بمنع تمكن الفيروس من مراكز الإصلاح والتأهيل واضحة وحازمة.
لم يكتفِ حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بذلك وإنما أمر بتشكيل فريق عمل برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بغية التأكيد على أهمية الأمر، فكان أن قاد سموه هذا الفريق بكفاءة وتمكن سريعاً من تحقيق ما ينبغي تحقيقه في الجولة الأولى من حرب المواجهة مع الفيروس المستبد، فانتشرت حالة الاطمئنان التي أكد صاحب الجلالة على أهمية توفيرها باعتبارها خط الدفاع الأول لإنزال الهزيمة بالفيروس.
حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أعطى فريق البحرين الوطني كل الصلاحيات والإمكانات التي تعينه على تحمل المسؤولية وتحقيق ما ينبغي تحقيقه، فجاءت القرارات التي وفرت حالة الاطمئنان على النفس ومصدر الدخل وحدت من انتشار الفيروس. وهو أمر لو تحقق في دول أخرى، قريبة وبعيدة، لأمكن من محاصرة الفيروس سريعاً ولما تمكن مما تمكن منه.
لهذا أشاد العالم كله بإجراءات البحرين في مواجهة فيروس «كورونا»، ولهذا أيضاً بدأت بعض الدول في دراسة الكيفية التي تمكنت بها البحرين من التعامل مع الفيروس، والأكيد هو أن المنظمات الدولية المعنية بمثل هذه الأمور ستدون ما حصل في البحرين في سجلاتها وتتخذه نموذجاً، فهو مثال يحتذى.
الأساس الذي جعل مملكة البحرين تسيطر على الوضع وتمنع انتشار الوباء فيها قدرة رأس الدولة على تقدير الأمور سريعاً واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وكذلك الجرأة في اتخاذ القرار، ذلك أن قراراً مثل عدم التفريق في العلاج بين المواطن والمقيم وأن يكون كله بالمجان قرار يصعب على الكثير من رؤوس الدول اتخاذه لما يترتب على ذلك من تكلفة ومصروفات لم تكن في الحسبان.
ما قام به حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في مثل هذا الظرف وفر مثالاً على إنسانيته وحرصه على حياة الإنسان ومستقبله، وهو أمر ليس بغريب على جلالته بل متوقع، وكذلك ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي حرص على العودة إلى الوطن في مثل هذا الظرف كي يشارك بخبراته وبقدراته في اتخاذ القرار صاحب الجلالة الملك المفدى.
كل القرارات التي اتخذتها مملكة البحرين في حربها ضد فيروس «كورونا» مثال يستحق الدرس والبحث، وكذلك يستحق الدرس والبحث إعلان المملكة عن قريب تمكنها من إنزال الهزيمة بالفيروس.