نبارك لكم أحبتنا بشهر رمضان الكريم أهله الله عليكم بالأمن والإيمان وأعانكم على صيامه وقيامه.
في رحلة الوعي التي بدأتها مع انطلاقة عام 2020، والتي لم يمض عليها بضعة أشهر، تعلمت الكثير من الدروس التي شكلت إضافة نوعية لحياتي، بل تحولاً كبيراً في مساري ونظرتي تجاه الحياة، ورغم أن بعضاً ينظر للوعي الإنساني على أنه فلسفي بحت، إلا أنه في الحقيقة يقوم على الفلسفة الدينية في أساسه، ويستمد من الأخلاق الإسلامية القيم والفضائل التي يدعو إليها، وهو ما تلمسه بوضوح بمجرد أن تبدأ تلك الرحلة. وبينما كنا نتمتع بكوننا مسلمين بالوراثة، وجدنا من أيقظنا على مبدأ غاية في الأهمية يقوم على ضرورة البحث والفهم والتعمق في النصوص والأفكار التي تناقش تلك النصوص. ورغم أن بعضاً قد يقول إن أبرز المدربين والمؤلفين في الوعي من الأجانب غير المسلمين، يمكنني العودة لمبدأ أنك قد تجد الإسلام في غير المسلمين من خلال ما يتمتعون به من قيم وأخلاقيات عالية وفضائل، وليس مجالنا المفاضلة بين هؤلاء وهؤلاء، وإنما القول إن الوعي في حقيقته رحلة روحية عميقة لمن يتفكر.
في كثير من الآيات القرآنية يدعو الله تعالى صراحة إلى التفكر والتدبر في كل آياته من القرآن ومن الكون ومن عموم الخلق، ولعله الدرس الأهم والأبرز الذي وجدتني مقتادة إليه مؤخراً أكثر من أي وقت مضى. أقول هذا لأننا في بداية موسم روحي عظيم، ويتنافس فيه الناس على فعل الخيرات والإكثار من النوافل والذكر، ويقبلون على قراءة القرآن بكثافة، ويتنافسون على عدد ختمات القرآن في سباق إيماني مهيب، وهو أمر يغبط الساعون فيه، وهنا لا بد من الوقوف على القراءة التدبرية وإن استغرق ذلك مزيداً من الوقت، فكل الأيام لله وكل الشهور لله، ومن يعبد في رمضان، هو من يعبد في باقي شهور السنة، والأجر حاصل إن شاء الله ما دامت النية قائمة، ولكن المهم هو أن نعي معاني الآيات ونقف عليها ونتدبرها ونبحث في تفسيرها وأسباب نزولها، لكي نكون أكثر فهماً وإحاطة بالمعنى الشامل للآيات، ولنجيب دعوة الله للتفكر والتدبر.
* اختلاج النبض:
لو طبقنا مبدأ التدبر والتفكر على كل العبادات، ووقفنا على المعاني واستشعرنا ما نقرأ أو نقول حتى في ذكرنا ودعائنا، لكان ذلك أبلغ أثراً وأعظم أجراً.
في رحلة الوعي التي بدأتها مع انطلاقة عام 2020، والتي لم يمض عليها بضعة أشهر، تعلمت الكثير من الدروس التي شكلت إضافة نوعية لحياتي، بل تحولاً كبيراً في مساري ونظرتي تجاه الحياة، ورغم أن بعضاً ينظر للوعي الإنساني على أنه فلسفي بحت، إلا أنه في الحقيقة يقوم على الفلسفة الدينية في أساسه، ويستمد من الأخلاق الإسلامية القيم والفضائل التي يدعو إليها، وهو ما تلمسه بوضوح بمجرد أن تبدأ تلك الرحلة. وبينما كنا نتمتع بكوننا مسلمين بالوراثة، وجدنا من أيقظنا على مبدأ غاية في الأهمية يقوم على ضرورة البحث والفهم والتعمق في النصوص والأفكار التي تناقش تلك النصوص. ورغم أن بعضاً قد يقول إن أبرز المدربين والمؤلفين في الوعي من الأجانب غير المسلمين، يمكنني العودة لمبدأ أنك قد تجد الإسلام في غير المسلمين من خلال ما يتمتعون به من قيم وأخلاقيات عالية وفضائل، وليس مجالنا المفاضلة بين هؤلاء وهؤلاء، وإنما القول إن الوعي في حقيقته رحلة روحية عميقة لمن يتفكر.
في كثير من الآيات القرآنية يدعو الله تعالى صراحة إلى التفكر والتدبر في كل آياته من القرآن ومن الكون ومن عموم الخلق، ولعله الدرس الأهم والأبرز الذي وجدتني مقتادة إليه مؤخراً أكثر من أي وقت مضى. أقول هذا لأننا في بداية موسم روحي عظيم، ويتنافس فيه الناس على فعل الخيرات والإكثار من النوافل والذكر، ويقبلون على قراءة القرآن بكثافة، ويتنافسون على عدد ختمات القرآن في سباق إيماني مهيب، وهو أمر يغبط الساعون فيه، وهنا لا بد من الوقوف على القراءة التدبرية وإن استغرق ذلك مزيداً من الوقت، فكل الأيام لله وكل الشهور لله، ومن يعبد في رمضان، هو من يعبد في باقي شهور السنة، والأجر حاصل إن شاء الله ما دامت النية قائمة، ولكن المهم هو أن نعي معاني الآيات ونقف عليها ونتدبرها ونبحث في تفسيرها وأسباب نزولها، لكي نكون أكثر فهماً وإحاطة بالمعنى الشامل للآيات، ولنجيب دعوة الله للتفكر والتدبر.
* اختلاج النبض:
لو طبقنا مبدأ التدبر والتفكر على كل العبادات، ووقفنا على المعاني واستشعرنا ما نقرأ أو نقول حتى في ذكرنا ودعائنا، لكان ذلك أبلغ أثراً وأعظم أجراً.