هناك فرق شاسع بين الرقم المخيف الذي أعلنت عنه المعارضة الإيرانية في الخارج لعدد حالات الوفاة في إيران بسبب جائحة فيروس «كورونا»، وبين الرقم الرسمي الذي أعلن عنه النظام الإيراني، فالمعارضة تؤكد أن العدد تجاوز 34 ألف متوفٍ، فيما تؤكد الحكومة أن 5650 متوفياً «حتى ساعة كتابة هذا المقال».
هل المعارضة الإيرانية تبالغ بعض الشيء بشأن عدد حالات الوفيات؟ ولكن في المقابل أيضاً، النظام الإيراني قد لا يكون دقيقاً أو منطقياً في عدد الوفيات كذلك، وعطفاً على تجارب المنطقة الكثيرة جداً مع النظام الإيراني، وسمعة هذا النظام، عندما يتعلق الأمر بالصدق والمصداقية، والدقة والموضوعية، والمنطقية، والعقلانية، والواقعية، فإن النظام الإيراني بعيد جداً جداً عن هذه المصطلحات، ولو قسناها بأرقام النظام الإيراني المعلنة، فإن عدد المصابين بـفيروس «كورونا» تجاوز 89 ألف مصاب، والحالات الحرجة منها تقترب من 3100 حالة، فهل سيكون عدد الوفيات حقاً 5650 وفاة؟
المعارضة الإيرانية طالبت من المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي بدفع فقط 10% من الأصول التي يمتلكها هو والحرس الثوري الإيراني من مؤسسات وشركات، والتي تقدر ثروتها بأكثر 95 مليار دولار، مؤكدة أن المشكلة في إيران ليست في نقص الموارد كالدواء أو الغذاء، وإنما في «قرار سياسي» من النظام لإنقاذ الشعب الإيراني، من خلال صرف مبالغ من ثروات هذا النظام التي هي في الأصل للشعب، بحسب المعارضة التي تؤكد في تقرير لها تفشي جائحة فيروس كورونا في إيران، أن نسبة 10% من ثروات خامنئي كفيلة بإخراج إيران من هذه الجائحة التي تعصف بالجمهورية وخلّفت – بحسب المعارضة – 34200 متوفٍ في 296 مدينة إيرانية.
لا شك في أن النظام الإيراني وعبر ما يمتلكه من أموال وثروات فاحشه تعود في أصل ملكيتها إلى الشعب الإيراني، قادر حقاً على صرف جزء بسيط ويسير من تلك الثروة والتي حددتها المعارضة في 10% من ثروات خامنئي، وهذا من شأنه أن ينقذ ما تبقى من الشعب الإيراني الذي يسقط منهم مئات وآلاف ما بين مصابين أو متوفين جراء هذه الجائحة.
والنظام مطالب بالتصرف المنطقي والطبيعي في مثل هذه الحالات، وهو أن يتحمل مسؤولية هذا الشعب الذي يحكمه، كما هو حال أي دولة، وهو قول العقل والمنطق، فنظام أي دولة حاكمة هو المسؤول عن مكافحة مثل هذه الجائحات، والمسوؤل عن حياة شعبه وصحتهم وسلامتهم وأمنهم، فهذه أبسط القواعد لأي نظام حاكم، إلا أن النظام الإيراني، لا هو سمح للآخرين بمساعدته، مثل عروض المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة، ومنظمة «أطباء بلاد حدود»، ولا هو عمل ما يلزم لمساعدة شعبه، فأي نظام حاكم هذا؟
بالتأكيد نطلب من الله تعالى الشفاء والسلامة للشعب الإيراني، ولبلادنا ولكل الدول، فدول العالم تسير معاً لمواجهة هذه الجائحة، وندعو النظام الإيراني إلى التعقل والتفكير بمنطق والإفراج عن جزء بسيط من الأموال المكدسة لديه لإنقاذ شعبه وليس شعباً آخر.
هل المعارضة الإيرانية تبالغ بعض الشيء بشأن عدد حالات الوفيات؟ ولكن في المقابل أيضاً، النظام الإيراني قد لا يكون دقيقاً أو منطقياً في عدد الوفيات كذلك، وعطفاً على تجارب المنطقة الكثيرة جداً مع النظام الإيراني، وسمعة هذا النظام، عندما يتعلق الأمر بالصدق والمصداقية، والدقة والموضوعية، والمنطقية، والعقلانية، والواقعية، فإن النظام الإيراني بعيد جداً جداً عن هذه المصطلحات، ولو قسناها بأرقام النظام الإيراني المعلنة، فإن عدد المصابين بـفيروس «كورونا» تجاوز 89 ألف مصاب، والحالات الحرجة منها تقترب من 3100 حالة، فهل سيكون عدد الوفيات حقاً 5650 وفاة؟
المعارضة الإيرانية طالبت من المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي بدفع فقط 10% من الأصول التي يمتلكها هو والحرس الثوري الإيراني من مؤسسات وشركات، والتي تقدر ثروتها بأكثر 95 مليار دولار، مؤكدة أن المشكلة في إيران ليست في نقص الموارد كالدواء أو الغذاء، وإنما في «قرار سياسي» من النظام لإنقاذ الشعب الإيراني، من خلال صرف مبالغ من ثروات هذا النظام التي هي في الأصل للشعب، بحسب المعارضة التي تؤكد في تقرير لها تفشي جائحة فيروس كورونا في إيران، أن نسبة 10% من ثروات خامنئي كفيلة بإخراج إيران من هذه الجائحة التي تعصف بالجمهورية وخلّفت – بحسب المعارضة – 34200 متوفٍ في 296 مدينة إيرانية.
لا شك في أن النظام الإيراني وعبر ما يمتلكه من أموال وثروات فاحشه تعود في أصل ملكيتها إلى الشعب الإيراني، قادر حقاً على صرف جزء بسيط ويسير من تلك الثروة والتي حددتها المعارضة في 10% من ثروات خامنئي، وهذا من شأنه أن ينقذ ما تبقى من الشعب الإيراني الذي يسقط منهم مئات وآلاف ما بين مصابين أو متوفين جراء هذه الجائحة.
والنظام مطالب بالتصرف المنطقي والطبيعي في مثل هذه الحالات، وهو أن يتحمل مسؤولية هذا الشعب الذي يحكمه، كما هو حال أي دولة، وهو قول العقل والمنطق، فنظام أي دولة حاكمة هو المسؤول عن مكافحة مثل هذه الجائحات، والمسوؤل عن حياة شعبه وصحتهم وسلامتهم وأمنهم، فهذه أبسط القواعد لأي نظام حاكم، إلا أن النظام الإيراني، لا هو سمح للآخرين بمساعدته، مثل عروض المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة، ومنظمة «أطباء بلاد حدود»، ولا هو عمل ما يلزم لمساعدة شعبه، فأي نظام حاكم هذا؟
بالتأكيد نطلب من الله تعالى الشفاء والسلامة للشعب الإيراني، ولبلادنا ولكل الدول، فدول العالم تسير معاً لمواجهة هذه الجائحة، وندعو النظام الإيراني إلى التعقل والتفكير بمنطق والإفراج عن جزء بسيط من الأموال المكدسة لديه لإنقاذ شعبه وليس شعباً آخر.