درج القول «فلان على نياته» للأشخاص البسيطين والأكثر تواضعاً أو للأشخاص الطيبين الذين لا يلقون بالاً لبعض المواقف من حولهم والتي يتعامل معها آخرون بعصبية أو قلق. «فلان على نياته» قد تُقال للماضي في الحياة بدون خطط معلنة للآخرين ويبدو لهم من البساطة أنه فارغ ولا هدف له، ولكن أن يكون أحدهم على نياته فذلك فضل عظيم لم يلمسه كثيرون في الحياة. أوليس على نياتكم ترزقون؟ إذاً من الجميل جداً أن يكون المرء منا على نيته، بل من الرائع جداً.
من الأمور الجميلة التي أتاحها لنا موسم فيروس كورونا ازدياد فرص التدريب والتطوير من خلال الدورات الإلكترونية، ومن البرامج الإلكترونية الرائعة مؤخراً برنامج «نوايا» الذي تعرضه م. رهام الرشيدي المدربة في الوعي الأنثوي مجاناً هذه الفترة لما له من أهمية بالغة، حيث تتناول فيه كيف أن النية قد تقودك لتحقيق أهدافك بيسر وسهولة، وبطريقة لا تتطلب منك إلا قليلاً من الجهد، بينما يبذل آخرون جهوداً كبيرة لتحقيق غاياتهم ومع ذلك لا تتحقق أو ربما تتحقق ولكن بأقل النتائج وبما لا يعادل الجهد.
في برنامج «نوايا»، تذكر الرشيدي تجربتها كيف أن النية مكنتها من تحقيق أهدافها أو رغباتها التي حملتها منذ طفولتها وكيف جعلت منها معلمة ولكن بطريقة غير تقليدية عندما انطلقت في تعليم الوعي الأنثوي، وهي تجربة جعلتني أتذكر كيف أنني وصلت إلى الكتابة رغم كل التحديات التي مررت بها والظروف الخارجية التي حملت لي من المؤشرات الكثير لتخبرني أن ليس ثمة فرصة لتحقيق غايتي، ولكنها النية التي ربما مارستها بغير قصد وتحققت. ربما تجربتي المتواضعة هذه تجعلني أدرك جيداً كيف يمكن أن تعمل النوايا، وكيف يمكنها أن تغير مساراتك في الحياة وتهيئ لك الفرص والظروف بطريقة السرنديب سواء كانت تلك الظروف سلبية أو إيجابية، ولكنها في نهاية المطاف تقودك لتحقيق غاياتك في الحياة.
* اختلاج النبض:
وبما أننا في الموسم الرمضاني بما يتمتع به من طاقة روحية عالية يجمع عليها كل مسلمي العالم، وترتفع فيها الدعوات والابتهالات لله أكثر من أي وقت في العام، لعلها الفرصة المناسبة لصياغة نوايانا والعمل عليها، والأهم من ذلك أن نعرف كيف يمكننا وضعها على نحو يكفل تحقيقها من خلال الالتزام بشروطها. ولأنني وجدت أنني أنتفع من هذا البرنامج ويجعلني أكثر تركيزاً في أهدافي المستقبلية وأكثر ثقة بتحققها بإذن الله، وددت أن أشارككم بحب الاستفادة من هذا البرنامج عبر الدعوة للاشتراك فيه، وطريقة الاشتراك مبينة على حساب المدربة. أتمنى لكم نوايا محققة.
من الأمور الجميلة التي أتاحها لنا موسم فيروس كورونا ازدياد فرص التدريب والتطوير من خلال الدورات الإلكترونية، ومن البرامج الإلكترونية الرائعة مؤخراً برنامج «نوايا» الذي تعرضه م. رهام الرشيدي المدربة في الوعي الأنثوي مجاناً هذه الفترة لما له من أهمية بالغة، حيث تتناول فيه كيف أن النية قد تقودك لتحقيق أهدافك بيسر وسهولة، وبطريقة لا تتطلب منك إلا قليلاً من الجهد، بينما يبذل آخرون جهوداً كبيرة لتحقيق غاياتهم ومع ذلك لا تتحقق أو ربما تتحقق ولكن بأقل النتائج وبما لا يعادل الجهد.
في برنامج «نوايا»، تذكر الرشيدي تجربتها كيف أن النية مكنتها من تحقيق أهدافها أو رغباتها التي حملتها منذ طفولتها وكيف جعلت منها معلمة ولكن بطريقة غير تقليدية عندما انطلقت في تعليم الوعي الأنثوي، وهي تجربة جعلتني أتذكر كيف أنني وصلت إلى الكتابة رغم كل التحديات التي مررت بها والظروف الخارجية التي حملت لي من المؤشرات الكثير لتخبرني أن ليس ثمة فرصة لتحقيق غايتي، ولكنها النية التي ربما مارستها بغير قصد وتحققت. ربما تجربتي المتواضعة هذه تجعلني أدرك جيداً كيف يمكن أن تعمل النوايا، وكيف يمكنها أن تغير مساراتك في الحياة وتهيئ لك الفرص والظروف بطريقة السرنديب سواء كانت تلك الظروف سلبية أو إيجابية، ولكنها في نهاية المطاف تقودك لتحقيق غاياتك في الحياة.
* اختلاج النبض:
وبما أننا في الموسم الرمضاني بما يتمتع به من طاقة روحية عالية يجمع عليها كل مسلمي العالم، وترتفع فيها الدعوات والابتهالات لله أكثر من أي وقت في العام، لعلها الفرصة المناسبة لصياغة نوايانا والعمل عليها، والأهم من ذلك أن نعرف كيف يمكننا وضعها على نحو يكفل تحقيقها من خلال الالتزام بشروطها. ولأنني وجدت أنني أنتفع من هذا البرنامج ويجعلني أكثر تركيزاً في أهدافي المستقبلية وأكثر ثقة بتحققها بإذن الله، وددت أن أشارككم بحب الاستفادة من هذا البرنامج عبر الدعوة للاشتراك فيه، وطريقة الاشتراك مبينة على حساب المدربة. أتمنى لكم نوايا محققة.