بالرغم ما يحمله فيروس كورونا (كوفيد 19) من سلبيات وكوارث وتحديات عظيمة، إلا أنه يحمل في طياته بعض الإيجابيات التي تحتاج إلى وقفة جادة لاستنباطها، فالجائحة حاصرت العالم وفرضت عليه قيوداً لكل من ينشد السلامة، والتباعد الاجتماعي قد يبدو للوهلة الأولى أنه سلبية ولكنه في حقيقته إيجابية بالنسبة للأسرة الواحدة. فالتواجد المستمر في المنزل جعل من التقارب الأسري إحدى حسنات هذا الفيروس، برغم من يقول بأن العنف الأسري تفاقم في هذه الفترة ولكن في الحقيقة بأن العنف الأسري يمارسه البعض قبل أزمة فيروس «كورونا» بمعنى أن العنف الأسري في الأصل موجود عند بعض الأسر وليس ظاهرة خلال الأزمة فقط.
الجلوس في البيت في هذه الفترة حقق التقارب الأسري وحقق الكثير من المكاسب لكل فرد في الأسرة، وشهر رمضان أيضاً يحقق الكثير من الترابط. «رمضان الأسرة» شعار أطلقه المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، لمزيد من التقارب الأسري والتشجيع عليه.
وعلى الرغم من أن المساجد مغلقة فالبيوت العامرة بأفرادها قادرة على أن تتحول إلى مساجد تحقق فوائد وفضل الصلاة في جماعة بإمامة الأب، فرب الأسرة هو أساس البيت ذو شأن عظيم لارتقاء الأسرة وإعمار المنزل ورمضان الأسرة لا شك بأن له دور جلي في الترابط والتقارب الأسري وإعادة البناء من جديد.
استقرار المجتمع من استقرار الأسرة والمجتمع اليوم بحاجة أكبر إلى تكاتف الأسرة مع بعضها البعض في مواجهة العقبات التي قد تؤدي – لا سمح الله – إلى التفكك الأسري، فكيان الأسرة يتحقق في تماسكها والتشبث بجذور وأصالة هذه الأسرة، الأب والأم هما القدوة الصالحة لأبنائهما وهما الطريق السوي الذي يجب أن يقودا أبناءهما فيه، ورمضان هذا العام بالفعل مختلف برغم التباعد الاجتماعي إلا أنه يحقق أهدافاً أسرية بفضل التقارب. مساعدة الأب والأم في المنزل تقارب، تعليم الأبناء وإرشادهم تقارب، الصلاة في جماعة تقارب، مشاهدة برامج مع الأسرة تقارب، مناقشة بعض القضايا والتعرف على طموحات الأبناء تقارب، تشجيع الأسرة على العمل التطوعي حتى من خلال المنزل تقارب، تبادل الحب داخل الأسرة تقارب، والكثير الكثير من المفاتيح التي تدعو إلى التقارب داخل الأسرة. كل ما في الأمر استخدام المفاتيح الصحيحة لكل فرد للتماسك ونبذ الخلافات، رمضان الأسرة بروحانية هذا الشهر دعوة لترتيب الأولويات ووضعها في المكان الصحيح ولإعادة الحسابات والنظر عن كثب إلى الهدف السامي للدعوة الربانية في تكوين الأسرة ومعرفة حقوق وواجبات كل فرد من أفراد الأسرة.
الجلوس في البيت في هذه الفترة حقق التقارب الأسري وحقق الكثير من المكاسب لكل فرد في الأسرة، وشهر رمضان أيضاً يحقق الكثير من الترابط. «رمضان الأسرة» شعار أطلقه المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، لمزيد من التقارب الأسري والتشجيع عليه.
وعلى الرغم من أن المساجد مغلقة فالبيوت العامرة بأفرادها قادرة على أن تتحول إلى مساجد تحقق فوائد وفضل الصلاة في جماعة بإمامة الأب، فرب الأسرة هو أساس البيت ذو شأن عظيم لارتقاء الأسرة وإعمار المنزل ورمضان الأسرة لا شك بأن له دور جلي في الترابط والتقارب الأسري وإعادة البناء من جديد.
استقرار المجتمع من استقرار الأسرة والمجتمع اليوم بحاجة أكبر إلى تكاتف الأسرة مع بعضها البعض في مواجهة العقبات التي قد تؤدي – لا سمح الله – إلى التفكك الأسري، فكيان الأسرة يتحقق في تماسكها والتشبث بجذور وأصالة هذه الأسرة، الأب والأم هما القدوة الصالحة لأبنائهما وهما الطريق السوي الذي يجب أن يقودا أبناءهما فيه، ورمضان هذا العام بالفعل مختلف برغم التباعد الاجتماعي إلا أنه يحقق أهدافاً أسرية بفضل التقارب. مساعدة الأب والأم في المنزل تقارب، تعليم الأبناء وإرشادهم تقارب، الصلاة في جماعة تقارب، مشاهدة برامج مع الأسرة تقارب، مناقشة بعض القضايا والتعرف على طموحات الأبناء تقارب، تشجيع الأسرة على العمل التطوعي حتى من خلال المنزل تقارب، تبادل الحب داخل الأسرة تقارب، والكثير الكثير من المفاتيح التي تدعو إلى التقارب داخل الأسرة. كل ما في الأمر استخدام المفاتيح الصحيحة لكل فرد للتماسك ونبذ الخلافات، رمضان الأسرة بروحانية هذا الشهر دعوة لترتيب الأولويات ووضعها في المكان الصحيح ولإعادة الحسابات والنظر عن كثب إلى الهدف السامي للدعوة الربانية في تكوين الأسرة ومعرفة حقوق وواجبات كل فرد من أفراد الأسرة.