تفاعل أهل البحرين أفراداً ومؤسسات مع حملة «فينا خير» التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، تفاعل مشرف وعلى قدر عشم سموه في الشعب البحريني عندما توسم فيه الخير. ولم يكن هذا بمستبعد عن أهل البحرين ففزعتهم في ظروف سابقة برهنت على تكاتفهم في وجه الأزمات، والتفافهم حول قيادتهم.
ومثلما نحتفي بالعطاء المادي ونقدره، فمن الجدير الالتفات لأشكال الخير الأخرى للبحرينيين في كل الظروف. يدعونا هذا للالتفات لأنشطة المنظمات الأهلية التي تختزل قدراً هائلاً من الجهود التطوعية وتكاتف أبناء البحرين، ولعل من اللافت أن التمثيل الفعلي لشعار «فينا الخير» لم يقتصر على أزمة «كورونا» وحدها، بل يأتي في كافة الظروف حتى المستقرة منها.
ولم تقتصر الجهود على الشعب البحريني وحسب، بل يندرج من ضمنها تكاتف الشعوب الخليجية الأخرى، فتجلى بوضوح التعاون البحريني السعودي الكويتي تحت مظلة جمعية البحرين للعمل التطوعي، عبر برنامج «قناديل رمضانية». يأتي هذا البرنامج بتغريدات إيمانية ذات مضامين تربوية وروحية يعززها بثاً على حساب الجمعية بالإنستغرام ويستهدف الفئة العمرية «9-17»، لتعزيز القيم والمهارات لدى الأطفال عبر المسابقة المصاحبة، والتي تتطلب تسجيل الأطفال لأصواتهم ملخصين القيم التي اكتسبوها من متابعتهم البرنامج، بما يرسخ في نفوسهم تلك القيم ويكسبهم مهارات التحدث والتعبير عن أفكارهم والثقة بأنفسهم. وعندما نقف على عمق الهدف التربوي الروحي والجهد التطوعي يمكننا القول «فينا خير».
هناك أيضاً الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية وهي واحدة من أبرز الجمعيات التي أطلقت حملة ضخمة ومتعددة القنوات لدعم جهود اللجنة التنسيقية في موضوع التصدي لفيروس «كورونا»، وما زال لديها الكثير من الأنشطة التي تعمل على تنفيذها والتي شملت جوانب خيرية وتوعوية ودعماً للأسر المتعففة وإنتاج مجموعة من المواد الإعلامية ذات العلاقة، بجهود بحرينية مخلصة نفذها نخبة من رجال الأعمال والإعلاميين والشخصيات المؤثرة في المجتمع.
* اختلاج النبض:
للخير أوجه عدة، وفي كل الميادين برهن الشعب البحريني على الدوام على أن «فينا خير».
ومثلما نحتفي بالعطاء المادي ونقدره، فمن الجدير الالتفات لأشكال الخير الأخرى للبحرينيين في كل الظروف. يدعونا هذا للالتفات لأنشطة المنظمات الأهلية التي تختزل قدراً هائلاً من الجهود التطوعية وتكاتف أبناء البحرين، ولعل من اللافت أن التمثيل الفعلي لشعار «فينا الخير» لم يقتصر على أزمة «كورونا» وحدها، بل يأتي في كافة الظروف حتى المستقرة منها.
ولم تقتصر الجهود على الشعب البحريني وحسب، بل يندرج من ضمنها تكاتف الشعوب الخليجية الأخرى، فتجلى بوضوح التعاون البحريني السعودي الكويتي تحت مظلة جمعية البحرين للعمل التطوعي، عبر برنامج «قناديل رمضانية». يأتي هذا البرنامج بتغريدات إيمانية ذات مضامين تربوية وروحية يعززها بثاً على حساب الجمعية بالإنستغرام ويستهدف الفئة العمرية «9-17»، لتعزيز القيم والمهارات لدى الأطفال عبر المسابقة المصاحبة، والتي تتطلب تسجيل الأطفال لأصواتهم ملخصين القيم التي اكتسبوها من متابعتهم البرنامج، بما يرسخ في نفوسهم تلك القيم ويكسبهم مهارات التحدث والتعبير عن أفكارهم والثقة بأنفسهم. وعندما نقف على عمق الهدف التربوي الروحي والجهد التطوعي يمكننا القول «فينا خير».
هناك أيضاً الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية وهي واحدة من أبرز الجمعيات التي أطلقت حملة ضخمة ومتعددة القنوات لدعم جهود اللجنة التنسيقية في موضوع التصدي لفيروس «كورونا»، وما زال لديها الكثير من الأنشطة التي تعمل على تنفيذها والتي شملت جوانب خيرية وتوعوية ودعماً للأسر المتعففة وإنتاج مجموعة من المواد الإعلامية ذات العلاقة، بجهود بحرينية مخلصة نفذها نخبة من رجال الأعمال والإعلاميين والشخصيات المؤثرة في المجتمع.
* اختلاج النبض:
للخير أوجه عدة، وفي كل الميادين برهن الشعب البحريني على الدوام على أن «فينا خير».