مجدداً يكرر النظام الإيراني «استفزازاته المتعمدة» تجاه «الخليج العربي» ودوله التي يحتل جزراً منها «الإمارات»، والتي يعتبرها محافظة تابعة له «البحرين»، والتي أعلن تبعيتها له كمعسكر حربي «الكويت»، وذلك بعد شهور طويلة من «ادعاءات زائفة» من قبل نظام خامنئي وأتباعه بأن المخاطر والاعتداءات في مياه الخليج العربي لا علاقة لهم بها، بل بالعكس هم «حماة» مياه الخليج.
خرج مسؤولو النظام الإيراني للتصريح تباعاً، المرشد الأعلى خامنئي، والرئيس روحاني، وقائد القوة البحرية للحرس الثوري علي تنجسيري، وذلك بمناسبة ما يحتفلون به تحت مسمى «يوم الخليج» حسب التقويم الإيراني، وبتزامن استغل للرد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لقناة «فوكس نيوز»، حينما وصف فيها الخليج بـ«العربي».
روحاني خرج وقال في جلسة مجلس الوزراء بأن «الخليج ملك لإيران»، لاغياً الدول المطلة عليه، والشعوب التي تعيش على ضفافه وترتبط به، في حين خرج تنجسيري ليقول بأن خامنئي أمر باستيطان الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، ليحولها إلى جزر إيرانية مأهولة، في خطوة صريحة تجاه مسخ الهوية العربية من هذه الأراضي.
بينما قمة الوقاحة التي تمثلت لدى هذا القائد العسكري التابع لخامنئي هو تطاوله على البحرين والكويت معاً، حينما قال إن الدولتين الخليجيتين العربيتين، هما تابعتان لإيران، فالبحرين - بحد قوله - كانت محافظة إيرانية لعام 1977، وأن الكويت - التي أسماها الكوت - كانت معسكراً للشاه نادر، وهذا ما يجعلهما إيرانيتين، ومسمى الخليج «فارسي» وليس «عربياً».
هذه الاستفزازات الإيرانية، وهذه الإساءات المتكررة مسألة اعتدنا عليها في البحرين، لأن الشواهد أثبتت أن كل أمر يطولنا من إيران ونظام خامنئي وقبله الخميني، مبعثه الرغبة في الاستيلاء على هذه الأرض، هدفه تحويل البحرين بالفعل لمحافظة إيرانية يحكمها المرشد الأعلى. لكن اليوم نرى التطاول يمتد بشكل صريح ليشمل الحديث عن الجزر الإماراتية المحتلة، والإساءة والتعدي على الشقيقة دولة الكويت، ناهيكم عن العداء السافر الصريح مع المملكة العربية السعودية.
هذا النظام المستبد، القائم على الخطة الخمسينية الإيرانية للسيطرة على مياه الخليج العربي واستهداف دوله، هذا النظام لا بد من أن يوضع له حد، وأن يلتفت المجتمع الدولي لخطورته، إذ لا يكفي فقط إعلان تفريعاته كالحرس الثوري و «حزب الله» كمنظمات إرهابية من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة والمنظمات الدولية، بل المطلوب إيقاف هذا النظام عند حده، فهو يثبت دائماً أنه بالفعل «رأس حربة» الإرهاب الدولي، نظام إرهابي هدفه الاحتلال، ولا علاقة له بحسن جوار أو حسن نوايا.
خرج مسؤولو النظام الإيراني للتصريح تباعاً، المرشد الأعلى خامنئي، والرئيس روحاني، وقائد القوة البحرية للحرس الثوري علي تنجسيري، وذلك بمناسبة ما يحتفلون به تحت مسمى «يوم الخليج» حسب التقويم الإيراني، وبتزامن استغل للرد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لقناة «فوكس نيوز»، حينما وصف فيها الخليج بـ«العربي».
روحاني خرج وقال في جلسة مجلس الوزراء بأن «الخليج ملك لإيران»، لاغياً الدول المطلة عليه، والشعوب التي تعيش على ضفافه وترتبط به، في حين خرج تنجسيري ليقول بأن خامنئي أمر باستيطان الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، ليحولها إلى جزر إيرانية مأهولة، في خطوة صريحة تجاه مسخ الهوية العربية من هذه الأراضي.
بينما قمة الوقاحة التي تمثلت لدى هذا القائد العسكري التابع لخامنئي هو تطاوله على البحرين والكويت معاً، حينما قال إن الدولتين الخليجيتين العربيتين، هما تابعتان لإيران، فالبحرين - بحد قوله - كانت محافظة إيرانية لعام 1977، وأن الكويت - التي أسماها الكوت - كانت معسكراً للشاه نادر، وهذا ما يجعلهما إيرانيتين، ومسمى الخليج «فارسي» وليس «عربياً».
هذه الاستفزازات الإيرانية، وهذه الإساءات المتكررة مسألة اعتدنا عليها في البحرين، لأن الشواهد أثبتت أن كل أمر يطولنا من إيران ونظام خامنئي وقبله الخميني، مبعثه الرغبة في الاستيلاء على هذه الأرض، هدفه تحويل البحرين بالفعل لمحافظة إيرانية يحكمها المرشد الأعلى. لكن اليوم نرى التطاول يمتد بشكل صريح ليشمل الحديث عن الجزر الإماراتية المحتلة، والإساءة والتعدي على الشقيقة دولة الكويت، ناهيكم عن العداء السافر الصريح مع المملكة العربية السعودية.
هذا النظام المستبد، القائم على الخطة الخمسينية الإيرانية للسيطرة على مياه الخليج العربي واستهداف دوله، هذا النظام لا بد من أن يوضع له حد، وأن يلتفت المجتمع الدولي لخطورته، إذ لا يكفي فقط إعلان تفريعاته كالحرس الثوري و «حزب الله» كمنظمات إرهابية من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة والمنظمات الدولية، بل المطلوب إيقاف هذا النظام عند حده، فهو يثبت دائماً أنه بالفعل «رأس حربة» الإرهاب الدولي، نظام إرهابي هدفه الاحتلال، ولا علاقة له بحسن جوار أو حسن نوايا.