دار هذا السؤال كثيراً واختلفت الآراء بشأنه «هل فيروس كورونا جند من جنود الله؟».
في مقابلة مع أحد مشايخ الدين ذكر أن الملائكة هم جند من جنود الله، إنما فيروس كورونا من الممكن القول عنه إنه ابتلاء، فيما مشايخ آخرون أكدوا أنه من جند الله لمحاربة أعداء الإسلام والانتقام مما فعلوه بالمسلمين في بعض الدول، هناك من يراه عقاباً مسلطاً من الله على من نسوا الله، وأيضاً هناك من هو محتار أمام هذا السؤال المطروح والمتداول «هل فيروس كورونا شر في ظاهره وفي باطنه خير أو هو خير لمن يتأمل ويعتبر به ويأخذ بأسبابه وشر للظالمين والغافلين؟».
الحقيقة التي جميع المحللين بالساحة الدولية والخبراء يؤكدونها أن العالم بعد فيروس كورونا لن يكون كما كان قبله، ففيروس كورونا غير وجه العالم، وهناك تصفية حسابات ستتم بين العديد من الدول بالأخص تلك التي لم تمد يد العون عند الحاجة رغم كل الاتفاقيات والمعاهدات والمصالح المشتركة، فيما ظهرت وبرزت دول أخرى تعتبر من القوى المؤثرة بالساحة. إن فيروس كورونا تختبئ وراءه حكم عديدة لكن أهم حكمة لقنها لكثير من الدول الاهتمام بالإنتاج الدوائي والغذائي والتركيز على الصناعات الطبية، وأن التوجه العالمي القادم يجب أن يكون متوازياً ما بين الصناعات والمراكز العسكرية والطبية.
فيروس كورونا أيضاً يمنح المتأمل فيه يقيناً وإيماناً عميقين وهو يرى عدداً من الدول الأجنبية التي لطالما قيدت المسلمين وبعضها منعت حتى نساءهم من ارتداء الحجاب فيها كيف هذا الفيروس الضئيل غير المرئي تمكن من دفع الناس - بالأخص أولئك الذين يسخرون من حجاب المرأة - لارتداء الخوذ التي تغطي الشعر وكيف أدب أولئك الساخرين من النقاب والنساء اللواتي يرتدين القفازات لتغطية اليد من جعلهم في وضع مشابه بارتداء الكمامات وقفازات اليد الطبية!
الحقيقة التي أدركها الكثيرون أن الله سبحانه عز وجل قادر بطرفة عين أن يسخر فيروساً صغيراً ضئيلاً جداً لا تلمحه العين المجردة ليؤكد من خلاله أنه ابتلاء للبشرية جمعاء، ويحرمها من نعم يومية، ولذلك لا ملجأ لنا سوى الله سبحانه وتعالى وهو أرحم الراحمين بعباده.
* إحساس عابر:
فقد الوسط الإعلامي البحريني الإعلامي القدير والمميز ابن مصر الحبيبة د. عوض هاشم رحمه الله.. هو أحد مؤسسي قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، وكان ضمن من اهتموا بطرح خطة برنامج أكاديمي متخصص لطلبة الإعلام في مساراته الأربع «الصحافة، الإذاعة والتلفزيون، العلاقات العامة، الوسائط المتعددة»، لضمان أن يتخرج طلبة دفعات هذا البرنامج ويتوظفوا فوراً في أسواق العمل الذي يتجه نحو الوظائف المتخصصة. على يده تتلمذ الكثير من إعلاميي البحرين وقد كانت له بصمة واضحة في جامعة البحرين وكان يشجع الطلبة على التطوع والأعمال الطلابية وحريص على مصلحتهم وباب مكتبه دائماً مفتوح لهم، ويعتبر الأب الروحي لإذاعة البحرين.. دكتور عوض هاشم رحمه الله الذي قام بتدريس الكثيرين، بصماته في الإعلام البحريني باقية، ونسأل الله أن يجعل العلم الذي نفع به أبناء البحرين شفيعاً له في الدار الآخرة.
في مقابلة مع أحد مشايخ الدين ذكر أن الملائكة هم جند من جنود الله، إنما فيروس كورونا من الممكن القول عنه إنه ابتلاء، فيما مشايخ آخرون أكدوا أنه من جند الله لمحاربة أعداء الإسلام والانتقام مما فعلوه بالمسلمين في بعض الدول، هناك من يراه عقاباً مسلطاً من الله على من نسوا الله، وأيضاً هناك من هو محتار أمام هذا السؤال المطروح والمتداول «هل فيروس كورونا شر في ظاهره وفي باطنه خير أو هو خير لمن يتأمل ويعتبر به ويأخذ بأسبابه وشر للظالمين والغافلين؟».
الحقيقة التي جميع المحللين بالساحة الدولية والخبراء يؤكدونها أن العالم بعد فيروس كورونا لن يكون كما كان قبله، ففيروس كورونا غير وجه العالم، وهناك تصفية حسابات ستتم بين العديد من الدول بالأخص تلك التي لم تمد يد العون عند الحاجة رغم كل الاتفاقيات والمعاهدات والمصالح المشتركة، فيما ظهرت وبرزت دول أخرى تعتبر من القوى المؤثرة بالساحة. إن فيروس كورونا تختبئ وراءه حكم عديدة لكن أهم حكمة لقنها لكثير من الدول الاهتمام بالإنتاج الدوائي والغذائي والتركيز على الصناعات الطبية، وأن التوجه العالمي القادم يجب أن يكون متوازياً ما بين الصناعات والمراكز العسكرية والطبية.
فيروس كورونا أيضاً يمنح المتأمل فيه يقيناً وإيماناً عميقين وهو يرى عدداً من الدول الأجنبية التي لطالما قيدت المسلمين وبعضها منعت حتى نساءهم من ارتداء الحجاب فيها كيف هذا الفيروس الضئيل غير المرئي تمكن من دفع الناس - بالأخص أولئك الذين يسخرون من حجاب المرأة - لارتداء الخوذ التي تغطي الشعر وكيف أدب أولئك الساخرين من النقاب والنساء اللواتي يرتدين القفازات لتغطية اليد من جعلهم في وضع مشابه بارتداء الكمامات وقفازات اليد الطبية!
الحقيقة التي أدركها الكثيرون أن الله سبحانه عز وجل قادر بطرفة عين أن يسخر فيروساً صغيراً ضئيلاً جداً لا تلمحه العين المجردة ليؤكد من خلاله أنه ابتلاء للبشرية جمعاء، ويحرمها من نعم يومية، ولذلك لا ملجأ لنا سوى الله سبحانه وتعالى وهو أرحم الراحمين بعباده.
* إحساس عابر:
فقد الوسط الإعلامي البحريني الإعلامي القدير والمميز ابن مصر الحبيبة د. عوض هاشم رحمه الله.. هو أحد مؤسسي قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، وكان ضمن من اهتموا بطرح خطة برنامج أكاديمي متخصص لطلبة الإعلام في مساراته الأربع «الصحافة، الإذاعة والتلفزيون، العلاقات العامة، الوسائط المتعددة»، لضمان أن يتخرج طلبة دفعات هذا البرنامج ويتوظفوا فوراً في أسواق العمل الذي يتجه نحو الوظائف المتخصصة. على يده تتلمذ الكثير من إعلاميي البحرين وقد كانت له بصمة واضحة في جامعة البحرين وكان يشجع الطلبة على التطوع والأعمال الطلابية وحريص على مصلحتهم وباب مكتبه دائماً مفتوح لهم، ويعتبر الأب الروحي لإذاعة البحرين.. دكتور عوض هاشم رحمه الله الذي قام بتدريس الكثيرين، بصماته في الإعلام البحريني باقية، ونسأل الله أن يجعل العلم الذي نفع به أبناء البحرين شفيعاً له في الدار الآخرة.