لم يتوقف النظام الإيراني يوماً عن حلمه أو وهمه الغبي والبائس في هوس السيطرة على المنطقة، ويعمل على استغلال كل مناسبة داخلية لإيران ليدعي كذباً وزوراً بأن منطقة الخليج العربي تابعة لبلاده، وكان آخرها تصريح أجوف لقائد القوة البحرية فيما يسمى بـ«الحرس الثوري الايراني»، المدعو علي رضا تنكسيري.
هذا الـ«تنكسيري» لا يختلف عن غيره من قادة النظام التابع له، فهم يتوهمون ويحلمون بل يزعمون بأن الخليج العربي تابع لفارس، فيعيشون أحلامهم الوردية على أنها حقيقة، ويصرحون بها في مناسباتهم، وهذا الحلم أبعد ما يكون عنهم، فالخليج عربي، ودولنا الخليجية دول عربية، وسواء صرح هذا الـ«تنكسيري» أو أحد من النظام وصولاً إلى قائدهم ومرشدهم الأعلى بالكذب والزور عن دولنا الخليجية، فإن ما يعيشونه أضغاث أحلام غير قابلة للتحول إلى حقيقة بإذن الله، وهي ليست سوى أوهام.
إن الواقع الحالي لا يصب في صالح هذا النظام حتى يسيطر على غيره، بل إن الظروف تكالبت عليه وأصابته بقوة، فكشفت مدى هشاشته وضعفه، رغم محاولاته إظهار خلاف ذلك، فهذا النظام لا يزال يتجرع مرارة وويلات العقوبات الأمريكية ضده، وفي عز تلك الظروف التي جعلت اقتصاد بلاده يترنح، يصدمه الشعب الإيراني الأبي بثورته ونضاله المستميت ضده لأكثر من عامين، ومع كل تلك الأيام الصعبة للنظام، يأتي ظرف آخر يثبت فشله الكبير في الإدارة الصحيحة للأزمات، وهي جائحة «كورونا» (كوفيد 19)، التي كشفت وبوضوح ان هذا النظام لا يملك أبدأ حسن التدبير لإدارة الأزمات، فلا غرابة في أن لا يجيد إدارة بلاده أو إدارة دول يسيطر عليها والتي لا تخلو من المشاكل والأزمات أبداً.
قبل أن يدعي ويزعم المدعو «تنكسيري» تبعية الخليج العربي لبلاده، عليه أن يعلم جيداً أن نظامه عاجز وفاشل في كل شيء، ومثل هذه التصريحات الغبية هي فقط لسد الفشل وتحويل النظر عنه، وقبل أن يهتم النظام بسيطرته على منطقة الخليج العربي، عليه أن يسطر أولاً على «كورونا»، وأن يتعامل بشكل صحيح مع هذا الأزمة، لأن ما نقرأه ونشاهده عن إيران في هذه الجائحة أمر يدعو للقلق والتعجب في آن واحد، فالقلق الآن على الشعب الإيراني ومعاناته مع «كورونا»، والتعجب من فشل النظام في الإدارة الصحيحة والتعامل المطلوب مع هذه الجائحة!.
هذا الـ«تنكسيري» لا يختلف عن غيره من قادة النظام التابع له، فهم يتوهمون ويحلمون بل يزعمون بأن الخليج العربي تابع لفارس، فيعيشون أحلامهم الوردية على أنها حقيقة، ويصرحون بها في مناسباتهم، وهذا الحلم أبعد ما يكون عنهم، فالخليج عربي، ودولنا الخليجية دول عربية، وسواء صرح هذا الـ«تنكسيري» أو أحد من النظام وصولاً إلى قائدهم ومرشدهم الأعلى بالكذب والزور عن دولنا الخليجية، فإن ما يعيشونه أضغاث أحلام غير قابلة للتحول إلى حقيقة بإذن الله، وهي ليست سوى أوهام.
إن الواقع الحالي لا يصب في صالح هذا النظام حتى يسيطر على غيره، بل إن الظروف تكالبت عليه وأصابته بقوة، فكشفت مدى هشاشته وضعفه، رغم محاولاته إظهار خلاف ذلك، فهذا النظام لا يزال يتجرع مرارة وويلات العقوبات الأمريكية ضده، وفي عز تلك الظروف التي جعلت اقتصاد بلاده يترنح، يصدمه الشعب الإيراني الأبي بثورته ونضاله المستميت ضده لأكثر من عامين، ومع كل تلك الأيام الصعبة للنظام، يأتي ظرف آخر يثبت فشله الكبير في الإدارة الصحيحة للأزمات، وهي جائحة «كورونا» (كوفيد 19)، التي كشفت وبوضوح ان هذا النظام لا يملك أبدأ حسن التدبير لإدارة الأزمات، فلا غرابة في أن لا يجيد إدارة بلاده أو إدارة دول يسيطر عليها والتي لا تخلو من المشاكل والأزمات أبداً.
قبل أن يدعي ويزعم المدعو «تنكسيري» تبعية الخليج العربي لبلاده، عليه أن يعلم جيداً أن نظامه عاجز وفاشل في كل شيء، ومثل هذه التصريحات الغبية هي فقط لسد الفشل وتحويل النظر عنه، وقبل أن يهتم النظام بسيطرته على منطقة الخليج العربي، عليه أن يسطر أولاً على «كورونا»، وأن يتعامل بشكل صحيح مع هذا الأزمة، لأن ما نقرأه ونشاهده عن إيران في هذه الجائحة أمر يدعو للقلق والتعجب في آن واحد، فالقلق الآن على الشعب الإيراني ومعاناته مع «كورونا»، والتعجب من فشل النظام في الإدارة الصحيحة والتعامل المطلوب مع هذه الجائحة!.