ما فعلته حكومة البحرين لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) منذ اللحظة التي باشر فيها نشاطه ينبغي أن يدون جيداً، فالحكومة وفرت مثالاً عملياً على الفارق بين الفعل والكلام، ولم تبق أي فرصة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» لينتقدوا، فأحرجتهم وأكدت أن كل ما كانوا يروجونه عنها كان ادعاء يرمون من ورائه تحقيق أهداف حددوها.
في فترة جائحة كورونا، قامت حكومة البحرين بواجبها وزيادة. هذا هو ملخص ما يقوله اليوم كل موضوعي ومنصف، ولهذا لم يتمكن أولئك من اختراق الصفوف والاستفادة من هذا الطارئ الذي اعتبروه فرصة للتجريح والإساءة ومعاودة العبث بعقول البسطاء.
الحكومة تعاملت مع التطورات التي فرضتها الجائحة بقدرة وكفاءة عاليتين ولم تلتفت إلى موضوع التكلفة، ولم تتحدث عنها. رصدت لذلك مبلغاً هائلاً، واعتبرت نفسها في معركة ينبغي أن تنتصر فيها. فأوعزت إلى المسؤولين في كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية ليعملوا في هذا الاتجاه، فعملوا ووفروا المثال تلو المثال على قدرة المسؤول البحريني على التعامل مع هكذا ظروف.
الحكومة تمكنت من دفع الجميع إلى العمل، المسؤولين من خلال مجالات عملهم، والمواطنين بتحفيزهم وبوضعهم أمام مسؤولياتهم، فجاء التعاون بين الطرفين ليوفر مثالا آخر على نجاح الحكومة وعلى رقي شعب البحرين، ومن أمثلته حجم أعداد المتطوعين للخدمة في مختلف المجالات. كما تمكنت الحكومة من سد كل الأبواب التي يستغلها مريدو السوء في مثل هذه الظروف، وأولها باب المواطنين العالقين في الخارج وتحديدا الذين كانوا في إيران، حيث جاءت التوجيهات واضحة وحاسمة ببذل كل الجهود لإعادتهم سريعاً إلى البحرين وتحمل نفقات إقامتهم حيث يتواجدون ريثما يتحقق هذا الأمر.
باستثناء البعض القليل الذي يعتبر نفسه الكمال والتميز، يمكن القول بأن كل الذين يعتبرون أنفسهم «ثواراً ومعارضة» يعترفون بأن الحكومة قامت خلال جائحة كورونا بأكثر من واجبها.. وأن ما قامت به أظهرهم صغاراً ولا يجيدون إلا «الهذرة».
{{ article.visit_count }}
في فترة جائحة كورونا، قامت حكومة البحرين بواجبها وزيادة. هذا هو ملخص ما يقوله اليوم كل موضوعي ومنصف، ولهذا لم يتمكن أولئك من اختراق الصفوف والاستفادة من هذا الطارئ الذي اعتبروه فرصة للتجريح والإساءة ومعاودة العبث بعقول البسطاء.
الحكومة تعاملت مع التطورات التي فرضتها الجائحة بقدرة وكفاءة عاليتين ولم تلتفت إلى موضوع التكلفة، ولم تتحدث عنها. رصدت لذلك مبلغاً هائلاً، واعتبرت نفسها في معركة ينبغي أن تنتصر فيها. فأوعزت إلى المسؤولين في كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية ليعملوا في هذا الاتجاه، فعملوا ووفروا المثال تلو المثال على قدرة المسؤول البحريني على التعامل مع هكذا ظروف.
الحكومة تمكنت من دفع الجميع إلى العمل، المسؤولين من خلال مجالات عملهم، والمواطنين بتحفيزهم وبوضعهم أمام مسؤولياتهم، فجاء التعاون بين الطرفين ليوفر مثالا آخر على نجاح الحكومة وعلى رقي شعب البحرين، ومن أمثلته حجم أعداد المتطوعين للخدمة في مختلف المجالات. كما تمكنت الحكومة من سد كل الأبواب التي يستغلها مريدو السوء في مثل هذه الظروف، وأولها باب المواطنين العالقين في الخارج وتحديدا الذين كانوا في إيران، حيث جاءت التوجيهات واضحة وحاسمة ببذل كل الجهود لإعادتهم سريعاً إلى البحرين وتحمل نفقات إقامتهم حيث يتواجدون ريثما يتحقق هذا الأمر.
باستثناء البعض القليل الذي يعتبر نفسه الكمال والتميز، يمكن القول بأن كل الذين يعتبرون أنفسهم «ثواراً ومعارضة» يعترفون بأن الحكومة قامت خلال جائحة كورونا بأكثر من واجبها.. وأن ما قامت به أظهرهم صغاراً ولا يجيدون إلا «الهذرة».