«قرقاعون.. عادت عليكم.. أو يالصيام.. الله يسلم ولدكم.. ولدكم يا الحباب.. وسيفه يرقع الباب.. قرقاعون عادت عليكم.. أو يالصيام».. في كل عام اعتاد أطفال العائلة، عمار وزياد وجنى ومريم ولين، التجهز مبكراً للاحتفال بليلة القرقاعون مع أصدقائهم وزيارة الأهل والجيران مرددين الأهازيج والأغاني، وحاملين أكياسهم وقد امتلأت بالمكسرات والحلوى.
هذا العام، وفي ظل تفشي فيروس كورونا، ومع شعوري بأهمية الاحتفال بهذه الليلة كتراث عريق ممتد لأجيال طويلة، حرصت العائلة على عدم تفويت فرصة الاحتفال، فتم تطويع التكنولوجيا من خلال برنامج «زووم»، لكنهم اكتفوا بارتداء الملابس التقليدية والالتقاء بأصدقائهم «أونلاين»، والتصوير في «السناب شات» مرددين معهم الأغاني والتهاني.
* خليك بالبيت.. خليك بالمطبخ: قال المثل قديماً «رُب ضارة نافعة».. اتصلت بي صديقتي «مريم»، التي كانت دائمة الشكوى من عدم قدرتها على دفع زوجها للبقاء في المنزل، اتصلت لتخبرني بالتحول الكبير الذي حصل في ظل الإجراءات الاحترازية الأخيرة، حيث تحول إلى رجل «بيتوتي» من الدرجة الأولى، بل أن مواهبه الكامنة قد تفجرت في الطبخ والتنظيف ومتابعة شؤون البيت. زوج «مريم» لم يكن الوحيد، بل أن فيروس كورونا فجر طاقات الرجال، حيث نتابع مئات بل آلاف الفيديوهات على مواقع التواصل، تولي الرجال مهمة الطبخ، ورغم الكثير من الفشل إلا أنهم نالوا شرف المحاولة، وربما يمهد الطريق لتغيير مستقبلي يكون فيه الرجال هم أسياد المطابخ.. تتوقعون!!
* موسم العودة إلى السياكل: من الملاحظات الهامة التي لفتت انتباهي، ومع إقفال الصالات الرياضية، لجوء كثيرين إلى ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، خصوصاً رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية. لجأت لي صديقتي «سارة» لمساعدتها في اختيار «سيكل» مناسب لها، كوني من محبي الرياضة ولي خبرة في هذا الموضوع، ولكن المفاجأة كانت أنه وبعد اتصالات عديدة بمحلات البيع لم نوفق بالعثور على «السيكل» المناسب، فقد ساهم زيادة الطلب عليها إلى نفادها من الأسواق، فيما لجأت محلات أخرى إلى رفع أسعارها بشكل مبالغ فيه.. لكن الجميل في الأمر هو التوجه نحو ممارسة الرياضة بشكل عام، وخصوصاً ركوب الدراجات الهوائية، فهل تساهم الأزمة القائمة في إحداث تحول مجتمعي، وأن تصبح السياكل جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية بعد فيروس كورونا.. أتمنى ذلك.
* «بست» السعادة.. نرفع القبعة للمبادرة الجميلة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة لإحياء ليلة القرقاعون، من خلال «بست السعادة»، حيث كان الحرص على إسعاد الأطفال وإحياء تراثنا الوطني الذي نفخر فيه. ما يثبت قدرة شبابنا على الابتكار، فلهم التحية على ما قاموا به من المحافظة على هذا التراث الجميل.
* إضاءة:
لأن إنسانيتنا أجمل ما فينا، ومع تواصل العمل لمكافحة فيروس كورونا، لابد لنا جميعاً، ونحن نعيش مع أطفالنا مناسباتنا الشخصية والتراثية، أن نستذكر جهود كل الجنود المجهولين من فريق البحرين، الذين يواصلون العمل دون كلل أو ملل لمحاصرة هذا الوباء، والذين أخذوا على عاتقهم التضحية بكل شيء، حتى اللحظات الجميلة بين أبنائهم من أجل الحفاظ على صحتنا جميعاً، مواطنين ومقيمين.
هذا العام، وفي ظل تفشي فيروس كورونا، ومع شعوري بأهمية الاحتفال بهذه الليلة كتراث عريق ممتد لأجيال طويلة، حرصت العائلة على عدم تفويت فرصة الاحتفال، فتم تطويع التكنولوجيا من خلال برنامج «زووم»، لكنهم اكتفوا بارتداء الملابس التقليدية والالتقاء بأصدقائهم «أونلاين»، والتصوير في «السناب شات» مرددين معهم الأغاني والتهاني.
* خليك بالبيت.. خليك بالمطبخ: قال المثل قديماً «رُب ضارة نافعة».. اتصلت بي صديقتي «مريم»، التي كانت دائمة الشكوى من عدم قدرتها على دفع زوجها للبقاء في المنزل، اتصلت لتخبرني بالتحول الكبير الذي حصل في ظل الإجراءات الاحترازية الأخيرة، حيث تحول إلى رجل «بيتوتي» من الدرجة الأولى، بل أن مواهبه الكامنة قد تفجرت في الطبخ والتنظيف ومتابعة شؤون البيت. زوج «مريم» لم يكن الوحيد، بل أن فيروس كورونا فجر طاقات الرجال، حيث نتابع مئات بل آلاف الفيديوهات على مواقع التواصل، تولي الرجال مهمة الطبخ، ورغم الكثير من الفشل إلا أنهم نالوا شرف المحاولة، وربما يمهد الطريق لتغيير مستقبلي يكون فيه الرجال هم أسياد المطابخ.. تتوقعون!!
* موسم العودة إلى السياكل: من الملاحظات الهامة التي لفتت انتباهي، ومع إقفال الصالات الرياضية، لجوء كثيرين إلى ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، خصوصاً رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية. لجأت لي صديقتي «سارة» لمساعدتها في اختيار «سيكل» مناسب لها، كوني من محبي الرياضة ولي خبرة في هذا الموضوع، ولكن المفاجأة كانت أنه وبعد اتصالات عديدة بمحلات البيع لم نوفق بالعثور على «السيكل» المناسب، فقد ساهم زيادة الطلب عليها إلى نفادها من الأسواق، فيما لجأت محلات أخرى إلى رفع أسعارها بشكل مبالغ فيه.. لكن الجميل في الأمر هو التوجه نحو ممارسة الرياضة بشكل عام، وخصوصاً ركوب الدراجات الهوائية، فهل تساهم الأزمة القائمة في إحداث تحول مجتمعي، وأن تصبح السياكل جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية بعد فيروس كورونا.. أتمنى ذلك.
* «بست» السعادة.. نرفع القبعة للمبادرة الجميلة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة لإحياء ليلة القرقاعون، من خلال «بست السعادة»، حيث كان الحرص على إسعاد الأطفال وإحياء تراثنا الوطني الذي نفخر فيه. ما يثبت قدرة شبابنا على الابتكار، فلهم التحية على ما قاموا به من المحافظة على هذا التراث الجميل.
* إضاءة:
لأن إنسانيتنا أجمل ما فينا، ومع تواصل العمل لمكافحة فيروس كورونا، لابد لنا جميعاً، ونحن نعيش مع أطفالنا مناسباتنا الشخصية والتراثية، أن نستذكر جهود كل الجنود المجهولين من فريق البحرين، الذين يواصلون العمل دون كلل أو ملل لمحاصرة هذا الوباء، والذين أخذوا على عاتقهم التضحية بكل شيء، حتى اللحظات الجميلة بين أبنائهم من أجل الحفاظ على صحتنا جميعاً، مواطنين ومقيمين.